7 سبتمبر 2020

"شعب الله" في حيفا

"شعب الله" في حيفا

على بُعد خطوات من بوابة حيفا الغربيَّة على الساحل، افتتح التمبلريون الألمان عام 1870 مستعمرتهم الأولى والأكبر في فلسطين، ونقشوا على مدخلها عبارة "لِتَنْسَني يميني إنْ نسيتُكِ يا قدس". تُعرف المستعمرة اليوم باسم "الحيّ الألمانيّ"، أو "الكولونيالية الألمانيّة"، تعلوها "حدائق البهائيين"، ويخترق بيوتَها القديمةَ شارعٌ سمّته بلدية حيفا الإسرائيليَّة "جادة بن غوريون".1كان اسم الشارع "جادة الكرمل"، في عام 1974، وبقرار من بلدية حيفا، تغيّر اسم الشارع ليصبح "شارع بن جوريون" تخليداً لمؤسس دولة "إسرائيل" بعد أقل من سنة على وفاته. 

ما هي قصة هذا الحيّ، وما الذي جاء بالتمبلريين الألمان إلى فلسطين؟ وما موقفهم من الصهيونيّة؟ يحاول هذا المقال تقديم الإجابة.

لماذا فلسطين؟

في أكتوبر/تشرين الأول من عام 1868، رست سفينةٌ قادمةٌ من جنوب غرب ألمانيا على شاطئ حيفا، تنقل على متنها عائلتيْن: هارديج وهوفمان. كريستوف هوفمان Christoph Hoffman وجورج هارديج Georg David Hardegg هما قائدان في حركة دينيّة مسيحيّة نشأت في قلب مملكة فورتمبيرغ Württemberg، عُرِفت باسم "التمبلريين"  Templers، أو "الهيكليين"، وتهدف إلى الاستقرار في البلاد المقدَّسة، ونشر إيمانِ الحركةِ فيها.2قامت مملكة فورتمبيرغ بين عاميْ 1806-1918، مكانَ وجودِ ولايةِ بادن فورتمبيرغ الألمانيَّة الآن. 

في العام 1853، نشأت "حركة الأتقياء" كحركة دينيّة إصلاحيّة في الكنيسة الإنجيلية، والتي تنبّأت بسقوط الدولة العثمانية وبدأت تتحضر للعودة إلى "الأرض المقدّسة". من بين حركة الأتقياء هذه ظهرت المجموعة التي ينتمي إليها هوفمان وهارديج. أما اسم "الهيكليون" فقد جاءت من وحي اسم جماعة "فرسان الهيكل" الذين ظهروا بالتزامن مع الحملات الصليبيّة على بلاد الشام قبل ذلك بحوالي 700 عام. 

تمحورت حركة "الهيكليون" حول تيوزوفن بينجل Theosophen Bengel والذي دعا كلَّ مؤمنٍ بالمسيحيَّة أن يبحث له عن مكان في الشرق، تحضيراً لعودة المسيح وقيام مملكة الربّ هناك. ومع اندلاع حرب القرم بين الدولة العثمانيّة وروسيا، شُدّت أنظار هذه الحركة الدينيّة نحو فلسطين، خاصة بعد الاضطرابات الدينيّة التي حدثت في القدس في تلك الفترة وتوقّع انهيار الدولة العثمانيّة.3حرب القرم: اندلعت بين الإمبراطورية الروسية والدولة العثمانية، في الأعوام 1853 إلى 1856، وانتهت بتوقيع اتفاقية باريس وهزيمة الروس. فأخذ هوفمان يدعو إلى سلخ فلسطين عن الدولة العثمانيّة واتخاذها موطناً لشعب الله، ويقصد بذلك المسيحيين الإنجيليين وليس اليهود. لاحقاً، تشكّلت جمعيّة أخرى منبثقة عن الهيكليين تحت اسم "تجميع شعب الله في القدس"، وكان هدفها جمع أكبر عدد ممكن من الألمان وغيرهم قبل الهجرة إلى فلسطين. وقد تمكّن هوفمان وهارديج من كسب عدد كبير من الأنصار راغبين في الهجرة إلى فلسطين، وأسموا أنفسهم "أصدقاء القدس".

الطريق إلى حيفا

وعلى عكس توقعات هوفمان وأنصاره، انتهت حرب القرم عام 1856 دون أن تسفر عن انهيار الدولة العثمانيّة. مع ذلك، قررت جمعية "أصدقاء القدس" إرسال وفد لفلسطين لدراسة بناء مشاريع استيطانيّة فيها. وصل الوفد والتقى بمطران القدس الإنجليكي صموئيل غوبات وبالمبشر الإنجيلي شِنِلّر واللذين لم يشجعا على تنفيذ مشروع الاستعمار. عاد الوفد إلى ألمانيا بعدما جمع معلومات من القنصليّة البروسيّة في القدس وبدأوا بدراسة المصاعب التي تعترض مخطط الاستيطان في فلسطين والاستعداد لذلك.

الشارع الرئيس في المستعمرة الألمانيّة في حيفا. عدسة: علا وتد.

عام 1867، صدر ملحق لقانون التملّك العثمانيّ (الطابو) والذي نظّم عمليّة تملّك الأراضي ومنح الأجانب امتيازات التجارة في المدن والريف في الولايات العثمانيّة. دون تردد، قدّم هوفمان وهارديج في سبتمبر/ أيلول 1868 طلباً من الباب العالي للموافقة على شراء قطعة من الأرض على جبل الكرمل في حيفا. وضّحا في الطلب أنّ غرض الاستقرار هناك دينيّ بحت، ويقتصر على أعضاء "جمعيّة الهيكل" دون أيّة أبعاد سياسيّة، وأشارا إلى مخطط الجمعيّة لتطوير الزراعة والصّناعة في البلاد، مطالبين بإعفائهم من الضرائب. كما أنّهم رغبوا في إدارة شؤونهم بأنفسهم دون تدخّل من السّلطة الحاكمة.

لم ينتظر هوفمان وهارديج الردّ على طلبهما المقدّم للباب العالي، وفي نوفمبر/تشرين الأول من عام 1868، وصلا إلى حيفا. اشتريا قطعة من الأرض، مساحتها 720 دونماً، عن طريق الاحتيال على القانون العثمانيّ، لأنّ شراء الأرض في فلسطين لم يكن متاحاً دون جنسيّة عثمانيّة، فاستعانا بوسيط يحمل الجنسيّة. وعلى قطعة الأرض هذه، أُقيمت أول مستعمرة ألمانيّة في فلسطين على سفح جبل الكرمل مع إطلالةٍ بهيّةٍ على الشاطئ. 

المستعمرة تغرسُ أظافرها

في بداية استيطانهم، حاول الألمان امتهان زراعة العنب وبناء معامل لإنتاج النبيذ. لكن أصيبت كروم العنب في ثمانينات القرن التاسع عشر بمرض ما فاضطروا لاقتلاعها. حوّلوا بعد ذلك اهتمامهم لزراعة الزيتون واستخلاص الصابون منه. على الرغم من جودة الصابون الذي صنعوه بيد أنّهم لم يستطيعوا منافسة الصابون النابلسيّ الفلسطينيّ، فراحوا يصدّرون صابونهم، الذي أطلقوا عليه اسم "الكرمل"، لألمانيا وأميركا الشماليّة.

وانصرف الألمان تدريجياً عن الزراعة، وركّزوا جهودهم في التجارة والصناعة والحرف اليدويّة، حتى أصبحوا محور الحياة الاقتصاديّة في حيفا. كان أثرُ التمبلريّين في اقتصاد حيفا واضحاً، فهم من أسّس أوّل مصانع الآلات والاسمنت والنبيذ في المدينة، وأسّسوا مصنعاً للصابون ومعاملَ للنجارةِ والخبيز. وكان لهم دورٌ مهمّ في استيراد المعدّات الأوروبيَّة لحفر الآبار والمضخّات، إضافةً إلى مساهمة المهندسين الألمان في بناءِ سكّة حديد الحجاز، التي وصلت حيفا بدمشق، جاعلةً حيفا مركزاً تجاريّاً مهماً. وفي قطاع المواصلات، كان التمبلريون إلى جانب الأميركيين أول من قاد العربات على الطرق بين المدن.

غيَّر التمبلريّون وجهَ المدينةِ أيضاً. على الرغم من استخدامهم لمواد بناء محليّة فلسطينيّة، إلّا أنّهم حافظوا على نمط البناء الأوروبيّ. ولم يمض وقت طويل حتى بدأ الأثرياء العرب في حيفا- الذين بدأوا ببناء بيوت جديدة في المناطق المخططة الجديدة- بتبني نمط البناء هذا، ثم تبعهم موظفون إداريون عثمانيون وآخرون يهود.

لم يتركّز اهتمام التمبرليّين على الاقتصاد فحسب، فسعى هوفمان، منذ وصوله إلى حيفا، إلى إنشاء مؤسسة تعليميّة تهيئ التلاميذ الألمان للالتحاق بالتعليم الجامعيّ في ألمانيا. وأسّس التمبرليّون المكتبات الحديثة، ونظّموا الأمسيات الموسيقية، والنوادي المسرحيّة، والأنشطة الرياضيَّة.

المُنقِذ في أرضٍ قاحلة؟

تنظرُ المصادرُ المعرفيَّة الإسرائيليَّة، ومعها الصحفُ الألمانيَّة حينها، إلى التمبرليّين على أنّهم جماعةٌ متحضّرة، وقد جاءتْ لتطوير الأراضي المقدّسة، وكشفها على "التحضّر الغربيّ". يصفُ المؤرخُ الإسرائيليّ، ألكس كرمل، أرضَ فلسطين بأنَّ "القاحل فيها يفوق المسكون"، قائلاً إنَّها كانت بحاجةٍ للعديد من الخدماتِ، والمئات من الألمان، يليهم آلافُ اليهود، لتطويرها. وقد وصل التمبلريون إلى فلسطين محمّلين بأفكار مسبقة، وبجهلٍ عن وضع البلاد وسكانها، وبتخوّفاتٍ- تظهرُ في كتاباتهم- من عدم "تحضّر" المحليّين العرب وفظاظتهم.

رغم كلّ ذلك، باءت خطّتهم لبناء مستعمرةٍ معزولة عن الفلسطينيّين بالفشل. احتاجوا مساعدةَ وسطاءٍ محليّين لشراء الأراضي، حين لم يسمح القانون العثماني للأجانب بتملّك الأراضي دون التخلي عن جنسيتهم الأصليّة. وبدأوا ببناء المستعمرة بالقرب من أماكن سكن الفلسطينيين، وتشاركوا في موارد الزراعة كتشاركهم مياه الريّ من عين يزق حسب مبدأ المشاركة المتبّع بين الفلاحين الفلسطينيين آنذاك. وبالمقابل، كشف الألمانيون الفلسطينيين على الزراعة باستخدام الأسمدة، ومهّدوا الطريق لأساليب زراعيَّة غربيَّة في البلاد. كما استعانوا بالأيدي العاملة الفلسطينيّة لبناء 38 بيتاً بحلول عام 1873. شملَ التوسّع أيضاً توظيفَ عمّال فلسطينيّين في مزارع الألمان أيضاً، بجانب عملهم في البناء.

أصبح التمبلريون من الملّاكين الأثرياء في حيفا، وصاحبَ ثراءهم هذا سعيُهم الدائم  للعزلة عن السكان الفلسطينيين، ما جعلهم متعجرفين ومتعالين في عيون الفلسطينيّين، الذين نظروا إليهم كذلك كقوة دخيلة ذات أهداف مُقلقة. مثلاً، علّق كريستفور بولوس، أحد الآباء لمجموعة التمبلريين، على إدارةِ الألمان لشركة المواصلات بأنّها مبرّرة. ورغمَ أنّ الشركة قد أسسها ألمان وعرب ويهود، برّرَ بولوس هذه التراتبيَّة لصالح الألمان، ووصفها بأنّها انتصار للحضارة الغربيّة على العرب واليهود.

إضافةً إلى مستعمرتهم في حيفا، بنى التمبلريون 6 مستعمرات أخرى في فلسطين، وذلك في يافا، وسارونا، والقدس، وبيت لحم الجليليّة، ويلهلما بالقرب من قرية العباسية قضاء يافا، ومستعمرة فالدهايم على أراضي قرية أمّ العمد قضاء حيفا. ولكن، بالمحصّلة، وبعد خلافاتٍ داخليَّة، فشلَ التمبرليّون في كسب أنصار جدد لحركتهم في فلسطين. وبعد عام 1875، بدأ نشاطُ جمعيّتهم بالانحسار في ألمانيا، وتوقفت هجرتهم إلى فلسطين. أدرك الجيل الثاني تعذّر تحقيقهم لغايتهم المنشودة، أيْ جمع "شعب الله" في القدس، لذا صبّوا اهتمامهم على تطوير نمط معيشتهم. 

شعبُ الله.. شعبُ الله؟

اتخذ التمبلريّون موقفاً عدائيّاً من اليهود واليهوديّة قبل استيطانهم في فلسطين، وذلك لاختلافاتهم الدينيّة، باعتبارهم أنفسهم "شعب الله"، والأحق في إقامة مملكة الرب في الأرض المقدسة. ولكن، تبدّل هذا الموقف عند استعمارهم في فلسطين، فتعاون الألمان مع المهاجرين اليهود لمواجهة المجتمع الفلسطينيّ العربيّ المحيط بهم آنذاك.

لم يستمرَّ الحلف طويلاً، فمع قدوم آلاف اليهود من شرق أوروبا في منتصف الثمانينيات من القرن التاسع عشر، ومنافستهم للألمان في الميادين الاقتصاديّة، استعاد الألمان موقفهم الأول. بعد الحرب العالميَّة الأولى، لم يتوانى الهيكليون في فلسطين عن التماهي بالحزب النازيّ، ورأوا في أدولف هتلر الزعيم الذي سيعيد لألمانيا عنفوانها.

ومع بداية الحرب العالميّة الثانيّة، بدأ مشروع المستعمرين الألمان في فلسطين بالزوال. وفي 17 أبريل/نيسان 1948، قبل إعلان "إسرائيل" استقلالها بشهر، هاجمت فرقة عسكريّة يهوديّة مستعمرة فالدهايم الألمانيّة وقتلت اثنين من سكّانها، ثم بدأت بريطانيا بترحيل الألمان من كافة المستعمرات الألمانيّة في فلسطين إلى جزيرة قبرص، قبل أن ينتقلوا إلى أستراليا.

اقرأ/ي المزيد: للإيجار على Airbnb.. بيوتنا المسروقة في يافا

رحّلت "إسرائيل" آخر ألمانيّ في الأرض التي احتلتها عام 1950، وأسكنت مقاتلين من الهاغاناه في البيوت الألمانيّة في حيفا.4هاغاناه: منظمة عسكرية صهيونيّة، ارتكبت العديد من المجازر بحقّ الفلسطينيّين، وهي النواة لتأسيس جيش الاحتلال. وهكذا، يكون الاحتلال الإسرائيلي أنهى ثمانين عاماً من الاستعمار الألمانيّ في أرض فلسطين.

ولم يغضّ الألمان الطرف عمّا حدث معهم، خاصة وأنّهم مكثوا عاماً في مخيّمات "اللجوء" في قبرص، قبل انتقالهم إلى أستراليا. جمع الألمان كلّ الوثائق التي استطاعوا جمعها، وتقدّموا بها لمنصّات دوليّة، من أجل محاكمة "إسرائيل" على سلبهم "حقوقهم" في فلسطين عند احتلالها. عملت حكومة أستراليا لأكثر من 10 أعوام حتى أرغمت "إسرائيل" على دفع تعويضات، فيما يعرف بمعاهدة لوكسمبروغ.5معاهدة لوكسمبروغ: اتفاقية بين "إسرائيل" وجمهورية ألمانيا الاتحاديّة عام 1952، أُلزِمت فيها ألمانيا بدفع تعويضاتٍ ماليّة للناجين من الهولوكوست، و"إسرائيل" بتعويض التمبلريين بعد طردهم من فلسطين. ودفعت "إسرائيل" في عام 1962 54 مليون مارك ألمانيّ تعويضاً للمستعمرين الألمان على طردهم من فلسطين.

خلال إحدى المظاهرات الفلسطينية في الحيّ. عدسة: علا وتد.

استعادةُ ما هو لنا

الذاكرة الصوريّة الفلسطينيّة، إنّ جازت العبارة، لا تنفك تدمج اسم حيفا مع صورة الكولونيّة الألمانيّة، أو الحيّ الألماني كما يسميه الحيفاويون، تعلوه طبقات من حدائق البهائيين. وهي، كما تشهد الذاكرات الافتراضيّة، المحطة الأولى لزائري حيفا.

يمكن عدّ الليالي التي لا يكون فيها الحيّ الألماني مكتظاً على أصابع اليد الواحدة، فهو المرسى للساهرين والراغبين بالندوات الثقافية والسياسيّة والترفيهيّة. إنّما هذا الحيّز العربيّ لم ينشأ ولم يكبر فلسطينيّاً، لكنّه اليوم، وعلاوةً على كونه مقرّاً لمبتغي الترفيه، هو منصّة للوقفات الاحتجاجيّة ومستهلاً للمظاهرات المختلفة التي يحشد لها المنظمون من مختلف التوجهات.

ومقابل انتقال 2000 إسرائيليّ إلى تل أبيب، فإنّ حيفا تستقبل 1000 فلسطينيّ سنوياً. إضافة إلى زوّار المدينة، الآتين للاستفادة من خدمات الترفيه والسهر فيها، لا سيّما روّاد الحيّ الألمانيّ والبلدة التحتا. لكن هذه الهجرة والزيارات إلى حيفا ليست ممنهجة، وبعكس الخطاب السائد للنهضة الثقافيّة في المدينة، فإنّ ما نراه اليوم هو "نهضة ترفيهيّة"، تحدث على هامش التخطيط الإسرائيلي النيوليبرالي لهذه الأماكن.

------------

اعتمدت هذه المادة على المصادر التالية:

Oliphant, L., & Dana, C. A. (1887). Haifa: Or, Life in modern Palestine. New York: Harper & brothers.
Jabareen, Y. (October 01, 2008). URBAN LEISURE AS A PLACE OF TRUST FOR AN ETHNIC MINORITY — THE CASE OF THE GERMAN COLONY IN HAIFA. Journal of Architectural and Planning Research, 25, 3, 240-253.
Yazbak, M. (January 01, 1999). Templars as proto-zionists? The "German colony" in Late Ottoman Haifa. Journal of Palestine Studies : a Quarterly on Palestinian Affairs and the Arab-Israeli Conflict, 28, 4, 40-54.
SAFRAN, Y. A. I. R., & GOREN, T. A. M. I. R. (September 01, 2010). Ideas and Plans to Construct a Railroad in Northern Palestine in the Late Ottoman Period. Middle Eastern Studies, 46, 5, 753-770.
Friedman, E., & Eisler, J. (2011). Ottoman Haifa: A history of four centuries under Turkish rule. London: I.B. Tauris.
Yazbak, M. (1998). Haifa in the late Ottoman period: 1864-1914 ; a Muslim town in transition. Leiden: Brill.
Dowling, A. (October 01, 1914). The Town of Haifa. Palestine Exploration Quarterly, 46, 4, 184-191.

Carmel, A. (2010). Ottoman Haifa: a history of four centuries under Turkish rule. Bloomsbury Publishing.‏
محافظة، ع. المستعمرات الألمانيّة في فلسطين. مجمع اللغة العربية. الجامعة الأردنية. 
منصور، ج. (2018). حيفا؛ الكلمة التي أصبحت مدينة. دار الأركان للإنتاج والنشر.



27 مارس 2023
يوم انطوى العالم في حذاء

هذه سلسلة تسعى لقراءة إرث كنفاني في القصة القصيرة. وتبدأ كل حلقة بموجزٍ للقصة المعنيّة، وتنتهي بهامشٍ يحاور النص ويحاول…