- 23.843 شهيداً حصدت ماكينة الإبادة الإسرائيلية حيواتهم خلال 99 يوماً من العدوان المستمر على قطاع غزة، من بينهم 135 شهيداً ارتقوا في 12 مجزرة ارتكبها الاحتلال خلال 24 ساعة الماضية. هذه الحصيلة لا تشمل إلا الجثامين التي وصلت للمستشفيات وتم إحصائها، إذ ما يزال آلاف الجثامين تحت أنقاض المنازل وفي الطرقات. السؤال المرعب الذي نطرحه في أذهاننا كل يوم: متى يعي العالم حجم هذه الإبادة؟ متى يستوعب هذا الرقم المهول من الموت؟ أما أنه تخدر إلى الأبد؟
- بعد 10 سنوات على أسر كتائب القسام أربعة أسرى إسرائيليين، أعلنت اليوم عن فقدانها الاتصال بالخلية المسؤولة عنهم، بسبب قصف الاحتلال المستمر على قطاع غزة. وأشارت القسام في رسالة تحذيرية جديدة بمقطع مصور تحت عنوان "الوقت ينفد"، وذلك للضغط على الاحتلال لإبرام صفقة تبادل جديدة وإستعادة أسراه، ضمن شروط المقاومة.
- من جهة أخرى، أعلن مكتب نتنياهو - من جانب واحد - التوصل لاتفاق لإدخال أدوية إلى قطاع غزة وأسراه المحتجزين لدى المقاومة، عبر وساطة قطرية. في مؤتمر صحفي، رد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: "سنعالجهم من خلال الدواء الذي يصل لشعبنا". مؤكداً على أن المقاومة تسعى للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين إلا أن نتنياهو يقتلهم باستمرار القصف على قطاع غزة.
- مر 99 يوماً وما زالت المقاومة تخوض معارك ضارية في ميدان صعب وبمواجهة آليات الاحتلال وتقنياته العسكرية المتقدمة، ورغم ذلك أعلنت كتائب القسام عن استهدافها اليوم قوات جيش الاحتلال في أربع عمليات نفذتها شرق خانيونس، إضافة لاستهدافها طائرة مروحية و6 دبابات ميركافا. فيما نفذ مجاهدو سرايا القدس وكتائب الأقصى - لواء عمودي عملية مشتركة تضمنت قصف حشودات جيش الاحتلال وسط خانيونس. كما خاضت سرايا القدس اشتباكات مع جيش الاحتلال في مخيمي البريج والمغازي.
- بعد قرار الاحتلال تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، كثف المستوطنون من هجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية، وأصبحوا ينظموا أنفسهم تحت تشكيلات عسكرية وشبه عسكرية. وحسب تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، يرتدي المستوطنون لباس جنود الاحتلال، ويقومون بهدم البيوت وتخريب بنى تحتية، وتجريف وتخريب حقول، وشق طرق، وهدم آبار مياه، ومنع الفلسطينيين من الوصول الى حقولهم وأراضيهم. هذا امتداد لدولة المستوطنين التي تتوسع في الضفة الغربية، بينما ما زالت السلطة تحلم بوهم إقامة دولتها.
