21 فبراير 2024

اليوم 100+38: ضيف جنين شهيداً

اليوم 100+38: ضيف جنين شهيداً
  • كما كل يوم، نفذ طيران الاحتلال سلسلة من الغارات على قطاع غزة، شملت رفح التي تكتظ بالنازحين، والمنطقة الوسطى التي استشهد فيها منذ مساء البارحة أكثر من 52 شخصاً. بهذا، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال 11 مجزرة استشهد على إثرها 118 وأصيب 163.

 

  • تقول مديرة برنامج الغذاء العالمي: "يجب ألا تحدث مجاعة في شمال غزة، ولكن إذا لم تتغير الأمور فستحدث". لن تستطيع أن تعلم إن كان هؤلاء يتابعون الأخبار مثلنا أم ماذا!! فالمجاعة في الشمال تحدث فعلاً، حتى أنها بحسب الهلال الأحمر أدت إلى استشهاد عدد من الغزيّين، حيث لا يجد الناس ما يأكلونه وما يشربونه، ويقوم جيش الاحتلال باستهداف من يحاول إدخال المساعدات أو الاقتراب منها.

 

  • حرفياً، قطاع غزة اليوم بحاجة إلى واحد آخر لشدة التدمير الذي أحدثه الاحتلال. في مدينة غزة مثلاً، دمر الاحتلال نحو مليون متر مربع من الطرق والشوارع، و260 ألف متر طولي من حجر الأرصفة، و160 ألف متر طولي من خطوط الإنارة.

 

  • تشهد منطقة المواصي في خانيونس اشتباكات عنيفة بعد توغل الاحتلال فيها، وكذا ولليوم الثاني في حي الزيتون؛ أكبر أحياء مدينة غزة، حيث قُنص جندي إسرائيلي وقال الجيش الإسرائيلي: "قوات الجيش واجهت 3 حوادث خطيرة في حي الزيتون بمدينة غزة أسفرت عن سقوط ضحايا". ومن عزم المقاتلين، أنهم بعد عودتهم من خطوط القتال، يعاودوا الاشتباك إذ يجدون قوة إسرائيلية متحصنة في منزل، فيطلقوا عليها القذائف ويشتبكوا معها ويجهزوا على من فيها؛ هذا ما جرى مثلاً في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس، فقتل القسام 4 جنود من مسافة صفر وأصابوا آخرين.

 

  • بعد أن كان حدثاً غريباً استثنائياً، بات استشهاد أحد الأسرى في سجون الاحتلال خبراً روتينيّاً. للوضع الصعب والسيء الذي عليه السجون، استشهد اليوم في سجن "نفحة" الأسير خالد الشاويش (53 عاماً) من طوباس، وقد كان محكوماً عليه السجن المؤبد 11 مرّة. بهذا، وفي غضون أقل من خمسة أشهر، وصل عدد الأسرى الشهداء إلى 10، طبعاً عدا عن معتقلي غزة الذين اغتال الاحتلال منهم عدداً لكنه لم يكشف عن ذلك. 

 

  • يستعد الاحتلال لشهر رمضان من خلال محاولته السيطرة على المشهد في المسجد الأقصى. فمثلاً: قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبرية بتهمة "التحريض على الإرهاب"، كما استدعت مخابرات الاحتلال المبعدة خديجة خويص للتحقيق معها غداً في "مركز المسكوبية".

 

  • دارت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة في مخيم جنين دامت لأكثر من 8 ساعات، بعد أن اكتشف المقاومون قوات إسرائيلية خاصة، قدمت لاغتيال الضيف المطارد ابن مدينة قلقيلية عارف القدومي، الذي طارده الاحتلال لأشهر بعد تنفيذه عملية إطلاق نار. استشهد القدومي، بعد أن احتضنه مخيم جنين ونافحت عنه بكل ما تملك، تصديقاً لما جاء في اللافتة التي على مدخل المخيم: "عزيزي المسافر.. أنت تحت حماية مخيم جنين".