- 23.469 شهيداً حصيلة الإبادة المستمرة، والمجازر التي يرتكبها طيران الاحتلال بالجملة في مختلف مناطق قطاع غزة منذ ثلاثة شهور. اعتاد العالم رقم الشهداء المهول الذي يتصاعد يومياً، لم يعد الرقم يشكل صدمة، ولا يُحرك ساكناً، هذا ما أراده الاحتلال أن يعتاد العالم إبادة الفلسطينيين.
- خاضت المقاومة يوم جديد في ميدان المعركة تنفذ سلسلة من الاستهدافات والعمليات، إذ تمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من استهداف غرفة قيادة للعدو شرق مدينة خانيونس. واستهدف مجاهدو القسام وسرايا القدس في عدة عمليات منفصلة آليات الاحتلال في بني سهيلا، وشرق خانيونس، ومخيم النصيرات، وجباليا البلد. كما خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في عدة محاور.
- عقدت محكمة العدل الدولية الجلسة الأولى استجابة لطلب تقدمت به جنوب إفريقيا ضد كيان الاحتلال والتي اتهمته بارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة. وتضمنت الجلسة الأولى طلباً بإصدار قراراً يلزم جيش الاحتلال بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومحاكمة الاحتلال بتهمة ارتكاب إبادة جماعية. رغم أن سقف ثقتنا بالمحاكم الدولية وقراراتها محدوداً، كما اعتدنا عدم إلزامية قراراتها للاحتلال. إلا أنها خطوة مساندة جادة من قبل جنوب إفريقيا، في الوقت الذي تتنصل الدول العربية والإسلامية من القيام بأي فعل جاد لأجل غزة.
- بآلاف الأطنان من المتفجرات، دمر جيش الاحتلال 380 مسجداً بينهم 140 مسجداً بشكل كلي، إضافة لثلاثة كنائس في قطاع غزة. هو جزء من حرب الاحتلال على تاريخ القطاع وهويته، فهذه المساجد والكنائس يعود تاريخ بنائها من 400- 1400 عام، منها: المسجد العمري، ومسجد الشيخ شعبان، وكنيسة جباليا البيزنطية.
- اغتال جيش الاحتلال مجدي فشافشة (37 عاماً) بعد محاصرته في منزله في بلدة جبع جنوب جنين ذلك بعد عدة سنوات من مطاردته بتهمة قيادة كتيبة جبع. هذه العملية الأولى التي تطال الكتيبة التي تنشط منذ نحو العامين في ريف جنين وتنفذ عمليات إطلاق مستمرة تجاه جيش الاحتلال.
- في إطار توسع جبهة مقاطعة الاحتلال حول العالم رفضاً لجرائمه في غزة، رفضت 10 شركات دعاية هولندية نشر إعلانات دعائية إسرائيلية هدفت إلى تحريض العالم ضد الفلسطينيين، وذلك بنشر مضامين تتحدث عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة. جاء قرار الشركات الهولندية تزامناً مع بدء محاكمة الاحتلال في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا؛ بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
- استخدم جيش الاحتلال "نظام حنبعل" في اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى 7 تشرين الأول/أكتوبر، معطياً الضوء الأخضر لقتل أي جندياً تم أسره لدى المقاومة، وذلك في محاولة لمنع المقاومين من أسر الجنود والمستوطنين، هذا ما كشفت عنه صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم، ما يؤكد أن عدد من القتلى الإسرائيليين قُتلوا برصاص جيش الاحتلال وطيرانه. ورغم ذلك نجحت المقاومة من أسر العشرات من الجنود والمستوطنين.
- في إطار ما يكشفه جيش الاحتلال عن إخفاقاته في صد هجوم "طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، قال إن الطيارين في سلاح جو الاحتلال توجهوا إلى منصة حقل الغاز "تمار" تحسباً من استهدافها فور إنطلاق الرشقات الصاروخية من قطاع غزة. ومضى نحو الساعة دون أن يتلقى الطيارين أي معلومات حول ما يحدث على الأرض. فكان ذلك جزءاً من الفشل الاستخباراتي لسلاح جو الاحتلال.
