20 يناير 2024

اليوم 100+6: الاحتلال يُيتم أسرتين كل ساعة 

اليوم 100+6: الاحتلال يُيتم أسرتين كل ساعة 
  • تصل جثامين الشهداء الواحد تلو الآخر إلى المستشفيات، يتجمهر الناس لاستقبالها، ويتجمع الأطفال بهدوء محاولين استراق نظرة أخيرة لوجه الشهيد. 14 مجزرة ارتكب الاحتلال اليوم، استشهد فيها 165 شهيداً. يعتاد العالم صور الإبادة التي حصدت 24.927 شهيداً، ولم تعد الصور أو مقاطع الفيديو تثير الغضب أو الحزن. أما أهالي قطاع غزة، فوحدهم الذين يرفضون الاعتياد، يصمدون، ويحزنون، ويقاتلون. 

 

  • يشن الاحتلال حرباً على أمهات قطاع غزة، اللواتي يُحضّرن الأجيال المقاتلة ويُعدّونها. بحسب "هيئة الأمم المتحدة للمرأة"، يقتل الاحتلال اثنتين من الأمهات كل ساعة. وقد ارتفع عدد الأيتام في القطاع لنحو 10 آلاف طفل. كما بلغ عدد النساء والفتيات النازحات نحو 1.9 مليوناً من أصل 2.3 مليون نازح في قطاع غزة. 

 

  • ما زال مجاهدو المقاومة يخوضون معارك ضارية في محاور عدة في قطاع غزة، حيث اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال شرق جباليا، وقصفوا بقذائف الهاون تحشدات جيش الاحتلال شمال وجنوب خانيونس وشمال شرق مخيم البريج. فيما خاض مجاهدو سرايا القدس اشتباكات مع قوات الاحتلال شرق وجنوب خانيونس، واستهدفوها بقذائف الهاون، وفجّروا كميناً بعبوات شديدة الانفجار بمجموعة آليات للاحتلال شرق غزة.

 

  • تباهى الاحتلال بمقطع فيديو يوثق تفجيره مبنى لجامعة "الإسراء"، فهذا جزء من حربه على قطاع غزة: تدمير بنيتها التعليمية التي أنتجت كل هذه الأجيال المتعلمة، والتي تقاتل كل في مجالها وقطاعها. وحسب "المرصد الأورومتوسطي"، تجاوزت مجزرة الاحتلال تجاه البنية التعليمية المباني، إذ وثق استشهاد نحو 94 من أساتذة الجامعات الفلسطينية، من بينهم 17 شخصية يحملون درجة البروفيسور، و59 يحملون درجة الدكتوراه.

 

  • أعلن "الحرس الثوري الإيراني" عن مقتل خمسة من مستشاريه العسكريين في غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، منهم مسؤول استخبارات ساحة سوريا بـ"فيلق القدس" ونائبه. ووفق "رويترز"، الغارة تضمنت استخدام صواريخ عالية الدقة والفعالية، إذ أدت لتدمير مبنى متعدد الطوابق. أما "إسرائيل"، فلم تعلق على الغارة ولم تتبناها، وهو ما يطرح السؤال حول الأيام القادمة: أتحمل مفاجآت في توسّع رقعة الحرب وتصعيد الهجمات فيها؟ أم ستظلّ بمستوى تراشق الضربات المحدودة السقف ضمن قواعد اشتباك معروفة للطرفين؟ 

 

  • أما في الجبهة الشمالية، اغتال الاحتلال بطائرة مسيرة القيادي علي دحرج بقصف مركبته في بلدة البازورية قضاء صور. وحسب تقارير صحفية عدة، عُرف دحرج أنه مسؤولاً في القسم الإلكتروني في "حزب الله"، وهو مكلف بالتنسيق مع "الحرس الثوري الإيراني"، ومع الفصائل الفلسطينية. إذ يأتي هذا الاغتيال، ضمن التصعيد الإسرائيلي باغتيال قيادات فلسطينية ولبنانية في لبنان. إضافة للقصف اليومي الإسرائيلي للبلدات والقرى اللبنانية. من جانبه، أعلن "حزب الله" عن استهدافه مواقع عسكرية عدة، وحشودات جيش الاحتلال قرب الحدود.