18 فبراير 2024

اليوم 100+35: "انتصار" الجيش المدجج في معركة مجمع ناصر الطبي!

اليوم 100+35: "انتصار" الجيش المدجج في معركة مجمع ناصر الطبي!
  • رفح، خانيونس، وسط القطاع، مخيم جباليا؛ كلها أماكن تتعرض للغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي واستهداف الزوارق الحربية. كان نتيجة ذلك أن تدمر 29 منزلاً خلال الـ24 ساعة الماضية، والتي عنت 127 شهيداً و205 مصاباً، وأكثر من 90% منهم من الأطفال والنساء وكبار السن.  

 

  • مجمع ناصر الطبي في خانيونس، قد تحول إلى ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال، بعد أن "انتصر" الجيش المدجج عسكرياً على الأطباء والمرضى، كما "نجح" باعتقال 70 كادراً طبياً، واغتيال 7 مرضى حرمهم من الأوكسجين! الماء كذلك منعه عن الناس، فمنذ بداية حربه على القطاع، دمر الاحتلال 42 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه و40 بئراً و9 خزانات. هذه هي انتصارات الاحتلال اليومية. 

 

  • في 18 شباط/ فبراير 1969 هاجمت خلية تابعة للجبهة الشعبية طائرة إسرائيلية تتبع شركة "إل عال" في سويسرا. اليوم ذاته، وبعد نحو 55 عاماً، يعلن الاحتلال تعرض طائرة إسرائيلية تتبع شركة "إل عال" لهجوم عند مرورها فوق منطقتنا العربية، أثناء عودة الطائرة من تايلاند إلى دولة الاحتلال، وتقول أن "الجهة المعادية" -كما أسمتها- حاولت السيطرة على شبكة الاتصال داخل الطائرة وحاولت تغيير مسارها. 

 

  • لا يتوقف أصحاب المثلث الأحمر عن القتال في القطاع. الإصابات التي يعلن عنها الجيش الإسرائيلي في صفوفه، تشي ببعض صنيعهم. أصيب 20 جندياً إسرائيلياً خلال الـ48 ساعة الماضية. 

 

  • إصابات متفرقة خارج القطاع: 1- اعترف جيش الاحتلال أنه بالأمس أصيب 5 جنود بجراح خطيرة في "مهمة عملياتية" على حد تعبيره، دون أن يحدد المنطقة التي أصيبوا فيها. 2- اعترف جيش الاحتلال بإصابة جندي بجراح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومين في طولكرم. 3- أطلق جنود الاحتلال النار تجاه ثلاثة ملثمين رموا الحجارة، ولكن تبين للجيش فيما بعد أنهم مستوطنون.

 

  • تسللت قوة خاصة إسرائيلية إلى مخيم طولكرم، تبعتها تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال، واغتالوا المقاوم محمد العوفي، لكن اغتياله لم يكن كافيا لضمان عدم عودته للعمل المسلح، فاعتقلوا جثمانه. كما استشهد شاب آخر بعد أن استقرت رصاصة جندي الاحتلال في رأسه، وأصيب آخرين. بهذا، ومنذ بداية الطوفان، يكون قد ارتقى 79 شهيداً من طولكرم.

 

  • يواصل الاحتلال انتقامه من الشهداء، انتقاماً من أهلهم ومحاولة لردع من هم خلفهم. فهذا الشهيد فادي جمجوم، أغلق الاحتلال منزله تمهيداً لتفجيره. حتى أنهم داهموا بيت العزاء الذي يقيمه له أهله في الخليل مرتين، وألقوا على المعزين القنابل وأحرقوا بها المكان. قد تكون هذه إحدى معاني الشهيد الحيّ، إذ ما يزال يؤرق قاتله.