6 يناير 2024

اليوم 92: ليست الحكومة الإسرائيليّة على قلب رجل واحد

<strong>اليوم 92: ليست الحكومة الإسرائيليّة على قلب رجل واحد</strong>
  • لم تعد ثمّة منطقة غير معرّضة للقصف في قطاع غزّة. المنطقة الوسطى، ارتقى فيها اليوم 25 شهيداً وجُرح العشرات. ورفح جنوب القطاع، التي يقصدها النازحون تجنّباً للقصف والاشتباكات، قصفت كذلك. وقد ارتُكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية في القطاع 12 مجزرة، راح ضحيّتها 122 شهيداً و256 مصاباً.  

 

  • سرق جنود الجيش الإسرائيلي من منازل سكّان غزّة أموالاً وذهباً تُقدّر بقيمة 90 مليون شيكل. كذلك، سرق 150 جثماناً كان مُستريحاً في لحده، بعد أن نبش الاحتلال قرابة 1100 قبر في حيّ التفاح شرقي مدينة غزّة، وجرفت آلياته جثامين 110 شهداء. ليست هذه المرّة الأولى، فيما يبدو أنّه من شدّة عجزه يبحث عن أسراه في مقابرنا وبين شهدائنا.

 

  • كلّ شرائح المجتمع في غزّة تقاتل وتحفر بالصخر. مجمع الشفاء الطبي، الذي ثابر الاحتلال على تدميره وقتل كلّ ممكنات التشافي فيه، أعادته سواعد الأطباء للعمل، إذ نجحت الصحّة بتشغيل عدد من غرف العمليّات فيه. 

 

  • الحكومة الإسرائيلية ليست تماماً على قلب رجلٍ واحد، كما يُشاع. أكثر من 100 مسؤول سابق في مؤسسات دولة الاحتلال، قالوا في رسالة: "إننا نتابع بحزن الجبهة الثامنة التي تم فتحها للجيش الإسرائيلي؛ جبهة مجلس الوزراء". فيما قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: "نحارب في غزّة ولبنان والضفّة، ومجلس الوزراء يحاربنا في الداخل". التلاسن داخل حكومتهم على أوجه، فهل يُثمر شيئاً؟ 

 

  • استهدف حزب الله اللبناني عدّة مواقع إسرائيلية اليوم، منها: موقع "المطلة"، ومحيط ثكنة "هونين" حيث تجمّع لجنود الاحتلال، وقد دوّت صافرات الإنذار في 94 مستوطنة على الحدود مع لبنان. ولكن أهمها كان استهدافه بـ62 صاروخاً قاعدة "ميرون" الإسرائيلية، وهي مخصّصة للمراقبة الجوية ويدير من خلالها الاحتلال عمليّاته الجويّة في المنطقة، فيما أعلن الحزب أنّها ردّ أولي على اغتيال صالح العاروري في بيروت؛ الأمر الذي قد يشير إلى رفع المواجهة "درجة" مع الاحتلال في نوعية المواقع المُستهدفة.

 

  • كلّ يوم تتطوّر الاشتباكات مع جيش الاحتلال في مدن الضفّة الغربيّة، وهذه المرّة في نابلس، وتحديداً على أطراف البلدة القديمة فيها. وبينما لم نعد نسمع بنشاط "عرين الأسود" منذ مدّة زمنيّة، بعد تعرّضها لضربات قاسية من الاحتلال والسلطة الفلسطينية، تظهر اليوم مجموعات أخرى تصدّ اقتحامات الجيش الإسرائيلي بالرصاص والعبوات، منها: "شهداء الأقصى - شباب الثأر والتحرير"، و"كتيبة بلاطة"، و"كتيبة عسكر"، و"كتيبة أحفاد الياسين".