12 فبراير 2024

اليوم 100+29: نخوة الأنظمة العربية: اجتاحوا رفح لكن ليس في رمضان! 

اليوم 100+29: نخوة الأنظمة العربية: اجتاحوا رفح لكن ليس في رمضان! 
  • في اليوم 29 بعد المائة، تشتد معارك المقاومة الضارية في خان يونس، إذ تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز  على  10 جنود من نقطة صفر في منطقة عبسان بعد الاشتباك معهم، كما فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح في ذات المنطقة. فيما تمكنت سرايا القدس من قصف تجمعاً لقيادة جيش الاحتلال وسط خان يونس بقذائف الهاون. وخاضت اشتباكات مع قوة في منطقة معن جنوب شرق المدينة فجراً، وفور وصول القوة للكمين باغتوهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للأفراد والتحصينات والعبوات. فيما اعترف الاحتلال أن قواته وقعت في كمين كبير ومحكم في خان يونس، وقد قتلت المقاومة في هذا الكمين أكثر من 11 جندياً. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعاني "وضعاً صعباً"، وقد استغرق نقل القتلى والجرحى ساعات عدة. 

 

  • "كل حبايبي راحو" تبكي إحدى الأمهات الناجيات من الليلة العصيبة التي مرت بها رفح إثر غارات مكثفة شنها طيران الاحتلال مستهدفاً 14 منزلاً وثلاثة مساجد، وقد ارتقى إثرها أكثر من 60 شهيداً معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى عشرات الإصابات. هذه الغارات يشنها الاحتلال على أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني نزحوا من شمال قطاع غزة إلى رفح التي يعيش في المتر الواحد فيها 27 إنساناً. وقد شن الاحتلال هذه الغارات بعد أيام من إعلانه أن سينفذ عملية اجتياح برية لرفح، إلا أن الدول العربية اشترطت أمراً واحداً: ألا يكون هذا الاجتياح في رمضان! 

 

  • يقيم جيش الاحتلال مسرحاً واقعياً يستعرض فيه تعذيب الأسرى الغزيين أمام المستوطنين، هذا ما كشف عنه المرصد الأورومتوسطي نقلاً عن شهادات أسرى أُفرج عنهم حديثاً، والذين أكدوا أن جيش الاحتلال استدعى مستوطنين حضروا جلسات التحقيق والتعذيب في مركز احتجاز "زيكيم" وفي سجن النقب. 

 

  • أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لدى القسام قُتلوا إثر الغارات الإسرائيلية، وهم من بين ثمانية أسرى إسرائيليين أُصيبوا بجراح خطيرة. فيما ادعى جيش الاحتلال أنه نجح بتحرير أسيرين اثنين في عملية وصفها "بالمعقدة"، نفذها الساعة الواحدة من صباح اليوم في رفح. 

 

  • ضمن ما يحاول الاحتلال فرضه من واقع استيطاني جديد في الضفة الغربية، كشف تقرير جديد أن عدد المستوطنين ارتفع بنسبة 3% في عام 2023، وهو مؤشر لنمو متصاعد لأعداد المستوطنين في الضفة والذي تجاوز عتبة النصف مليون. وحسب إحصاء للحكومة الإسرائيلية فقد قفز العدد إلى 517 ألف و407 مستوطنين، بعد أن كان 502 ألفا و991 في العام 2022.

 

  • رغم أن إسبانيا أعلنت أكثر من مرة وقف تصدير الذخيرة والأسلحة "لإسرائيل"، إلا أن ذلك لم يكن إلا كذباً على شعبها والعالم، وهو ما كشفه تحقيق جديد لصحيفة "El Diaro" الإسبانية والذي أكد أن إسبانيا صدرت لإسرائيل في نوفمبر الماضي بقيمة 987.000 يورو، يشمل: “متفجرات وقنابل يدوية والألغام والصواريخ والرصاص وغيرها من الذخيرة والقذائف، وأجزائها، لاستخدامها في الحرب”. وكشف التحقيق أن جميع الذخيرة التي أرسلت "لإسرائيل" تأتي من مدينة Palencia الإسبانية، حيث توجد ثلاث شركات أسلحة، ولكن شركة واحدة فقط تصنع الذخيرة: Nammo Palencia وهي شركة مملوكة بنسبة 50٪ للحكومة النرويجية، و50٪ لشركة عامة فنلندية. 

 

  • وفي هولندا، أصدرت محكمة الاستئناف حكومة بلادها بحظر جميع صادرات قطع غيار الطائرات المقاتلة من طراز "إف-35" إلى "إسرائيل" في غضون سبعة أيام. وذلك استجابة لقضية رفعها عدد من جماعات حقوق الإنسان في كانون أول الماضي. فيما رفضت المحكمة طلباً تقدم به محامي الحكومة لتعليق القرار.





21 فبراير 2024
اليوم 100+38: ضيف جنين شهيداً

كما كل يوم، نفذ طيران الاحتلال سلسلة من الغارات على قطاع غزة، شملت رفح التي تكتظ بالنازحين، والمنطقة الوسطى التي…