- استشهدت عائشة هنية (72 عاماً) أكبر حافظة للقرآن الكريم ضمن مشروع "صفوة الحفاظ" في قطاع غزة، فكانت واحدة من بين 249 شهيداً ارتقوا في القطاع، إثر 17 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال اليوم. أما حصيلة الإبادة تجاوزت 23 ألف شهيد، كلهم تعرفهم قطاع غزة جيداً، كما تعرف عائشة وتحفظ سيرتها.
- ما زالت "تل أبيب" عاصمة كيان الاحتلال في مرمى صواريخ المقاومة للشهر الثالث على التوالي منذ بدء معركة طوفان الأقصى، رغم ادعاء جيش الاحتلال تدمير بنية المقاومة في شمالي قطاع غزة، إلا أن الرشقات الصاروخية ما زالت تنطلق منها مثبتة زيف صورة النصر التي يحاول تصديرها لمجتمعه وللعالم.
- في خانيونس ما زالت المقاومة تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال، إذ تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة رعدية بقوة لجيش الاحتلال داخل أحد المدارس واشتبكوا معها، كما فجروا عبوة أخرى بقوة تحصنت في منزل. فيما قصفت سرايا القدس الحشودات العسكرية في المدينة بقذائف الهاون، وخاضت اشتباكات صعبة مع جنود الاحتلال في محاور عدة في المدينة. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا اليوم الأقسى على جيش الاحتلال، ونقلت أخرى أن تسعة ضباط وجنود قتلوا في عمليتين خلال 24 ساعة الماضية.
- لم يعلن جيش الاحتلال عن بدء المرحلة الثالثة من عدوانه على قطاع غزة، إلا أنه بدأ يُغير من شكل القتال ويعتمد على تكتيكات مختلفة، أهمها المداهمات الموضعية ضد أهداف محددة، تحت غطاء من القصف المكثف، دون إبقاء قواته في المكان، وذلك لتلافي استهدافها من قبل المقاومة. أما محور فيلادلفيا فما زال يشكل عقبة أمام استمرار تقدم الاحتلال وعمليته العسكرية جنوب القطاع، إذ يتطلب ذلك تنسيقاً مع مصر وأمريكا.
- رغم التدمير الواسع والقصف الذي لا يتوقف، ما زال قطاع غزة قادر على إدارة نفسه والوقوف على قدميه، إذ أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة عن آلية مراقبتها بيع السلع الأساسية، وحددت أسعارها، كما حددت أماكن الشراء في محافظة رفح حيث تشهد كثافة كبيرة بالنازحين، وذلك بهدف ضمان التوزيع العادل للسلع الأساسية على كافة أهالي القطاع.
- عملية اغتيال جديدة نفذتها القوات الخاصة في جيش الاحتلال طالت ثلاثة من مقاتلي كتيبة طولكرم للرد السريع، وهم الشهداء: يوسف الخولي، وعاهد موسى، وطارق شاهين، وذلك بعد محاصرتهم داخل أحد المنازل في ضاحية اكتابا في مدينة طولكرم، والاشتباك معهم. يسابق الاحتلال الزمن مكثفاً عمليات الاغتيال في طولكرم، في محاولة للقضاء على مقاومتها ومجموعاتها العسكرية.
- بصاروخ موجه من طائرة مسيرة، اغتال جيش الاحتلال وسام الطويل أحد مسؤولي إدارة عمليات حزب الله في الجنوب اللبناني. والطويل من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله الذين يغتالهم الاحتلال منذ بدء معركة طوفان الأقصى، وذلك بعد أقل من أسبوع من اغتيال الشيخ صالح العاروري وسبعة آخرين من حركة حماس. إذ يصعد الاحتلال من توجيه الضربات للبنان عبر تنفيذ اغتيالات تطال القادة، ما يطرح الأسئلة عن احتمالية تصاعد المواجهة في الجبهة الشمالية بالأيام المقبلة.
