11 فبراير 2024

اليوم 100+28: نصف وجبة غذائية لعائلة كاملة خلال 48 ساعة!

<strong>اليوم 100+28: نصف وجبة غذائية لعائلة كاملة خلال 48 ساعة!</strong>
  • نحو 100 جثمان؛ هذا ما خلّفه الجيش الإسرائيلي وراءه في مناطق تل الهوى والرمال، استشهد معظمهم برصاص القناصة. أما خلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال 14 مجزرة أدت لارتقاء 112 شهيداً وإصابة 173 آخرين، حيث يكثف قصفه في خانيونس ورفح.

 

  • يشن الاحتلال وأعوانه حرباً على سكان القطاع، عنوانها: التجويع، حرفيا لا مجازا. بعض العائلات تناولت نصف وجبة غذائية خلال 48 ساعة! في شمال القطاع، لم يعودوا يجدون حتى الأعلاف والحبوب للأكل! كما بالإمكان ضم خبر سرقة الجيش الإسرائيلي لمبلغ 200 مليون شيكل من بنك فلسطين في مدينة غزة، لتجويعه الناس وصولا إلى قتلهم. 

 

  • يتواصل حصار الاحتلال لمستشفى الأمل، وهو جزء من حربه الانتقامية للأماكن التي يلجأ النازحون لها ويتعالج المرضى فيها. حيث استشهد 3 مرضى بسبب منع الاحتلال دخول الأكسجين منذ نحو أسبوع، كما يمنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لاستمرار المستشفى بالعمل، إضافة لتدميره أجهزة طبية واعتدائه على طواقم طبية واعتقاله لبعضهم.

 

  • "كواد كابتر"؛ الطائرة الإسرائيلية التي تطلق النار على الناس في محيط المستشفيات وعند شاحنات المساعدات، قام القسام بإسقاط واحدة والاستيلاء عليها شمال القطاع. أما السرايا، فاستهدفوا في خانيونس آلية عسكرية وقصفوا تجمعا للجنود. فيما استهدفت شهداء الأقصى آليتين عسكريتين بعبوات "عاصف" وقذائف "أر بي جي" أوقعت من فيها بين قتيل وجريح. هذا هو النموذج الوحيد للوحدة الوطنية. 

 

  • مع مواصلة جيش الاحتلال توغله وقصفه للقطاع، تستمر إصابة جنوده وضباطه وأسراه وموتهم. فأصيب البارحة وأول البارحة ضابطان وجندي بجراح خطيرة في معارك خانيونس، كما أصيب 7 جنود خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. وخلال الـ 96 الماضية، قتل اثنين من أسرى الاحتلال وأصيب 8 آخرين بإصابات خطيرة، نتيجة للقصف.

 

  • ترد رفح في هذه الفترة كثيرا على ألسنة سياسيي حكومة الاحتلال وحكومات العالم. لا شيء يمنع الاحتلال من اجتياح رفح بريا كما فعل مع غيرها، حتى مع تواجد هذا الكم الهائل من النازحين فيها، ولكن التحليلات العديدة تشير إلى أن المبالغة بالتشديد على رفح كخطوة قادمة في الحرب، هو في سياق الحرب الإعلامية والنفسية لتحقيق أغراض سياسية، منها لترميم الجبهة الداخلية الإسرائيلية والتأثير على المفاوضات الجارية للضغط على المقاومة.

 

  • بحسب الإعلام الإسرائيلي، أطلق البارحة وأول البارحة من لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة 5 صواريخ دقيقة و107 صواريخ تقليدية منحنية المسار و3 محاولات تسلل لمسيرات. يأتي ذلك في ظل استمرار نزوح نحو 80 ألف إسرائيلي، وسحب الاحتلال للفرقة 36 من غزة وإرسالها إلى الحدود اللبنانية.

 

  • أما في أراضي عام 1948، فقد اعتقل معلم من قرية عين ماهل شمالي الناصرة لتصويره مصنع أمني إسرائيلي في الجليل وإرسال صوره لحركة حماس، إضافة لإحداثيات الموقع تمهيدا لقصفه بحسب ادعاء الاحتلال. يعمل الاحتلال بكل أدواته لتغييب الداخل عن المشهد والمواجهة، لكن الأخبار ترد كل فترة عن محاولة هنا ومحاولة هناك. 




















17 يناير 2024
اليوم 100+2: 5700 فتحة نفق تتربّص بهم!

حلّقت طائرات "كوادكابتر" الإسرائيلية فوق رؤوس الناس التي تجمّعت لاستلام نصيبها من الطحين (تجاوز سعره الـ160 دولاراً) شمال وادي غزّة،…