5 يناير 2024

اليوم 91: يومياً.. ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود ومصاب 

اليوم 91: يومياً.. ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود ومصاب 
  • 162 شهيداً ارتقوا في الساعات الـ 24 الماضية، وذلك خلال 15 مجزرة ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، لترتفع حصيلة شهداء إلى 22.600، ونحو 58 ألف مصاب. وحسب المرصد الأورومتوسطي أكثر من 90 ألف فلسطيني باتوا في عداد الشهداء أو المفقودين أو الجرحى، أي بنسبة 4% من إجمالي سكان قطاع غزة.

 

  • "لن تكون القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية إلا صمام أمان لشعبنا ومقاومتنا الباسلة"، هكذا ردت العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على مخطط يفكر به جيش الاحتلال ليدير توزيع المساعدات في قطاع غزة. هذا هو أحد المخططات القديمة التي سبق واستخدمها الاحتلال في مراحل مختلفة من الثورات الفلسطينية والتي فشلت أمام وعي شعبنا الفلسطيني وصلابة مقاومته. 

 

  • في عملية مشتركة جديدة، استهدف مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس ثلاث دبابات في مدينة خانيونس. كما تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام بقوة راجلة في خزاعة. وفي منطقة الزنة، نفذ القسام عدة عمليات نوعية تضمنت تفجير منزل تحصنت به قوة أخرى، وعين نفق كانت تتقدم إليه قوة أخرى. كما استهدف مجاهدو القسام 9 دبابات في حي التفاح، واشتبكوا مع قوات الاحتلال في المكان. هذا كله رغم صعوبة الميدان الذي تنتشر فيه قوات الاحتلال بكثافة بأسلحتها المتطورة ضمن غطاء جوي.  

 

  • ضمن الحرب النفسية التي تشنها المقاومة على الاحتلال، نشرت كتائب القسام مقطعاً مصوراً ومترجماً للعبرية والعربية والإنجليزية، وجهته لعائلات الجنود الأسرى لديها، حملت خلالها نتنياهو المسؤولية حول مصيرهم. وتضمن الفيديو صورتين لجنديين أعلنت كتائب القسام مقتلهما بسبب القصف الإسرائيلي العنيف، وخلال محاولة جيش الاحتلال تخليص أحدهما.



  • أما في جبهة المقاطعة، فقد اعترف الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز أن فروع الشركة في الشرق الأوسط تشهد تأثراً ملموساً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتصاعدت دعوات مقاطعة ماكدونالدز بشكل خاص بعد أن نشرت فروع الشركة في كيان الاحتلال على حساباتها أنها قدمت آلاف الوجبات المجانية لجنود الاحتلال. 

 

  • بسبب إخفاق جيش الاحتلال بصد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وفشله بالقضاء على المقاومة رغم العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 91 يوماً، يدور خلاف حاد بين الوزراء الإسرائيليين في اجتماعات الكابينت الذين يفشلون أيضاً بالنقاش حول اليوم التالي بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة. هذا كله جزء من الطوفان الكبير، الذي يهز عمق كيان الاحتلال، ويهدم ثقته بجيشه، الذي كان لا يهزم، حتى هزمته مقاومة غزة.  

 

  • لا تتوقف الإمدادات العسكرية الأمريكية للاحتلال منذ بدء معركة طوفان الأقصى، وهو أكبر دعم عسكري يتلقاه منذ حرب أكتوبر 1973. إذ هبطت يوم الاثنين الماضي في "إسرائيل" الطائرة رقم 150 ضمن قافلة الإمدادات الجوية التي يسخّرها الرئيس الأميركي بايدن لخدمة الاحتلال في حرب إبادته على قطاع غزة، إضافة للذخائر والأسلحة التي تنقل عبر السفن. أما الاحتلال فقد أوقف صادراته العسكرية حتى يحقق اكتفاءً ذاتياً.