3 يناير 2024

اليوم 89: "الفصائل" تُضرِب في البيت، والاحتلال يَضرُب في المخيم

اليوم 89: "الفصائل" تُضرِب في البيت، والاحتلال يَضرُب في المخيم
  • في الآونة الأخيرة، غلب على الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ اغتيالاته بواسطة المسيّرات الانتحاريّة، هذا ما يجري في قطاع غزّة والضفّة الغربيّة، وهذا ما جرى في اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية في بيروت. وبينما تتباهى "إسرائيل" بمسيّراتها في تنفيذ عمليّاتها المختلفة، أسقطت كتائب القسّام وكتائب المجاهدين في غزّة واحدة متطوّرة من نوع "هرمز 900" بصاروخ مضادٍ للطائرات.

 

  • واستكمالاً على عمليّات المقاومة المشتركة في غزّة، نفّذت سرايا القدس وكتائب القسّام قصفاً بالهاون لـ 60 تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال في خانيونس. هذا مثالٌ على ما تعنيه الوحدة الوطنيّة فعلاً. 

 

  • بعد اغتيال العاروري، أعلنت "الفصائل الفلسطينيّة" (لا نعرف من هي!) الإضراب في الضفّة الغربيّة؛ هذه الأداة التي تحوّلت من احتجاج فعّال إلى تنفيسٍ شعبيّ. المهم، أنّ هذا الإضراب الذي وجّه الناس للجلوس في البيوت، قابله استنفارٌ للاحتلال في الضفة، وفي طولكرم يواصل جيش الاحتلال قتحام مخيم "نور شمس" منذ حوالي 20 ساعة، وإعلان المخيم "منطقة عسكرية مغلقة" يحظر فيه التجوّل، مع تدمير للبنية التحتية والاعتداء على الناس واعتقال الأطفال والنساء. 

 

  • تصدّى مقاتلو المخيّم لاقتحام الجيش الإسرائيلي، بأكثر ما يميّز "نور شمس"؛ العبوات المتفجرة. التي لأجلها، باتت "إسرائيل" تُحرّك جرّافاتها لجرف الشوارع خوفاً من أن تنفجر هذه العبوات في الجنود، وباتت أجهزة "الأمن الفلسطينية" تُحرّك آليّاتها لمحاربة هذه العبوات وتفكيكها في مختلف مناطق الضفّة.

 

  • بالمجازر، تنفّذ "إسرائيل" مشروع إبادتها في غزّة. وباعتيادها، نُسهّل نحن مشروع إبادتنا. أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات ألقيت على القطاع. وخلال 24 ساعة، وقعت 10 مجازر، استُشهد فيها 128 شهيداً، وأصيب 261 آخرون. أشلاء الناس متناثرة في كلّ مكان، ومع كلّ التصوير والتوثيق الذي يجري، لا تجد أحداً -سوى المقاومة- يحاول أن يضع حدّاً لما يجري.


22 يونيو 2023
هل نحن في انتفاضة؟

الضفّة الغربيّة مشتعلة؛ هذه حقيقة تتجلّى يوماً بعد يوم. فمنذ فترة ليست بالبعيدة، كنّا نظنّ أنّهم نجحوا في "تحييدها"، ذلك…