- استدرج مجاهدو القسام قوة لجيش الاحتلال إلى أحد المنازل المفخخة بعبواتهم في بيت حانون، قبل أن يفجروا المنزل بهم ويقتلوا كامل القوة، ويغنموا منهم رشاشاً. هذه واحدة من عمليات القسام اليومية، إلا أنه هذه المرة وثقها بمراحلها المتعددة بمقطع مصور من قلب المنزل.
- حاوية تكدس فيها عشرات جثامين الشهداء، بعضهم تحلل، وبعضهم أشلاء، هكذا أعاد جيش الاحتلال نحو 80 جثماناً لشهداء كان قد نبش قبورهم وصادر جثامينهم من مناطق عدة شمالي قطاع غزة بحثاً عن نصر يريد أن يحرزه بالعثور على جثث أسراه الإسرائيليين الذين قتلوا بصواريخه. هذه ليست المرة الأولى، إذ سبق أن أعاد الاحتلال 118 جثمان كان صادرهم وأجرى عليهم فحوصات DNA.
- استشهد خلال الـ 24 ساعة 241 شهيداً، إثر 18 مجزرة ارتكبها الاحتلال. ليواصل عداد الإبادة ارتفاعه المجنون إذ وصلت حصيلة الشهداء إلى 20,915 شهيداً، إضافة إلى 54,918 مصاباً. وفي ظل هذا الموت كله، أنجبت إيمان المصري 4 توائم، في أحد مراكز النزوح في دير البلح. إذ يومياً 180 امرأة تضع مولودها في القطاع، هن من بين 50 ألف سيّدة حامل في القطاع.
- قُتل جندي وأصيب 10 آخرين، ليس برصاص المقاومة، وإنما من تربة قطاع غزة التي تعيد سمومهم إليهم، وهو ما تسببت به فطريات خطيرة منتشرة في التربة بسبب تلوثها بمياه الصرف الصحي التي دمر الاحتلال بنيتها التحتية، إضافة لتوقّف عمل المضخّات الخاصة بشبكتها بعد نفاد الوقود المطلوب لتشغيلها.
- جُن جنون السلطة التي لم تجد لها كرسياً على طاولة النقاش التي تجمع المقاومة مع الوسيط المصري الذي قدم مبادرة لوقف العدوان على قطاع غزة، فيما تصر المقاومة على وضع شروطها فيها. أما السلطة التي لم تتراجع عن وظيفتها الأمنية مع الاحتلال، لا تفكر بحجم الدم النازف في قطاع غزة، أو بالأطفال الجياع، إذ كل همها أن تحتوي حركة حماس داخل منظمتها الميتة، وتقضي على مقاومتها.
