20 ديسمبر 2023

اليوم 75: يعدمون الرجل أمام أطفاله ثم يفجرونهم بقنبلة

اليوم 75: يعدمون الرجل أمام أطفاله ثم يفجرونهم بقنبلة
  • مجازر وإعدامات يوميّة يتعرّض لها أهلنا في غزّة. أكثر من 100 شهيد في مجازر في جباليا، ومثلهم تحت الأنقاض، وعشرات الإصابات غيرهم، وكذلك في حي الصبرة. أما في حيّ الرمال، فتحدث شهود عيان عن إعدامات ميدانيّة للعشرات من السّكان، يعدمون الرجل أمام زوجه وأولاده، ثمّ يرمون عليهم قنابل يدويّة.  وأكثر من 50 مبنى فجّر الاحتلال في حي الشجاعية بالأيام الماضية. هذه التي تعاملها دولنا العربيّة على أنها دولة، هي في حقيقتها وجوهرها منذ ما قبل النكبة وحتّى اليوم، عصابة صهيونيّة ليس إلا. 

 

  • آليات الاحتلال وجنوده صيد "سهل" لمقاتل القسّام والسرايا. في محاور عدة، في خانوينس جنوب القطاع، وفي بيت حانون والشجاعية شماله، وحتى في وسطه، يخرج المجاهدون من الأنفاق التي يتمركزون فيها، ويستهدفونهم دون أن يعلم جيش الاحتلال مصدر الاستهداف. أما عيون الأنفاق، فتنفجر في وجوه الجنود في خانيونس؛ هذا ثمن استكشاف النفق في غزة.

 

  • يعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في جنوب القطاع، وبحسبه فقد ارتفع عدد جنوده القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 466 قتيل. وخلال 24 ساعة، أصيب 29 جندياً إسرائيلياً، ما يجعلهم منذ بداية الحرب 1889 مصاباً. لكن "هآرتس" الإسرائيلية، تقول إنّه يخرج كل يوم من قلب القتال في غزّة عشرات الجنود إلى مراكز الإنعاش، حيث يجدون بانتظارهم فريقاً من الأطباء النفسيين والمتخصصين في الصحة العقلية.

 

  • يحرّك الاحتلال كلّ ما يمكن تحريكه من دول ووسطاء، لإقناع "حماس" بهدنة مؤقتة وصفقة لتحرير الأسرى، وحماس ترفض. و"هآرتس" تقول: "إسرائيل تبالغ في التسريبات لتخفيف الضغط الجماهيري". القسّام منتبه لهذه الفكرة، أن أي صفقة قادمة هي إراحة للعدوّ من أعباء الحرب الداخلية التي بدأت تثقله، وذلك حتى يستمرّ في الإبادة. إن "إسرائيل" تريد إدخال قطاع غزّة في موجات لا متناهية من الهدن المؤقتة، التي تستنزف المجتمع أكثر وأكثر وصولاً إلى قتله بالكامل وعزله عن مقاومته. 

 

  • شهداء كلّ يوم في الضفّة. ومن شهداء اليوم شهيدا "إعداد"، حيث استشهد فتيان خلال نقلهما لعبوات متفجّرة في جنين. هذا يقول شيئاً واحداً: إنّ العمل المقاوم في الضفّة في تصاعد، وإنّ من يُعدّون لساعة قتال العدوّ كُثر.

 

  • بحسب "إسرائيل اليوم"، فإنّ تهديدات اليمن أدت إلى إغلاق شبه كامل للنشاط الاقتصادي في ميناء "إيلات". وبحسب "هآرتس"، فإنّه منذ أسبوعين لم يصل "إسرائيل" أي حاوية بضاعة عبر البحر الأحمر. فيما تشير تقارير إلى أنّ أكثر من 100 سفينة حاويات قد غيّرت مسارها من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح. هذه بعض من أثمان حصار اليمن لـ "إسرائيل"، فما بالكم لو لحقته بذلك دولٌ أخرى؟ اليوم ماليزيا منعت شركة ZIM الإسرائيلية للشحن من الرسو في موانئها لأنها ترفع العلم الإسرائيلي.