- ما زال جيش الاحتلال ودباباته في مرمى المقاومة، إذ قصف دمر مجاهدو القسام ناقلتي جنود شمال خانيونس بقذائف "الياسين 105"، ووثق مقطع مصور تدميرهم دبابة ميركافاة جنوب شرق دير البلح. فيما خاض مجاهدو سرايا القدس اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محوري شرق وشمال خانيونس. وقصفوا تجمعات للجنود في أماكن عدة. وما زالت المقاومة تدك بالرشقات الصاروخية المستوطنات والمدن المحتلة
- 23 شهيداً في قصف منزل عائلة خلة، و24 شهيداً في قصف منزل عائلة شهاب، و12 شهيداً وعشرات المفقودين تحت الأنقاض في قصف منزل الزيان، و30 شهيداً وعشرات المفقودين بقصف منازل عائلتي البرش وعلوان. بعضُ من المجازر التي ارتكبها طيران الاحتلال في الساعات الأخيرة، مجازر تهدف لمحو مزيد من العائلات من السجلات المدنية، إلا أنه دائماً ما يوجد ناج وحيد، يحمل الثأر كله!
- تضاءلت الأخبار، ومقاطع الفيديو والصور المرسلة من قطاع غزة في الأيام الأربعة الأخيرة، ليس لأن الإبادة توقفت، بل لأن الاحتلال قطع الاتصالات عن القطاع عبر استهدافه مجدداً شبكات الاتصالات، ليقطع غزة عن العالم، ويبالغ في مجازره. الليلة عاد الانترنت مجدداً إلى غزة، التي لا تفقد اتصالها الخاص مع الله وحده ويقينها فيه. أما نحن، هل فقدنا اتصالنا!
- ساعات طويلة دوى فيها رصاص الاشتباك وتفجير العبوات في أزقة مخيم نور شمس، الأزقة التي لم يجرأ جيش الاحتلال على اقتحامها إلا بجرافات D9 والمسيرات المفخخة. هذا الاقتحام كان الأعنف للمخيم منذ أن نشأت فيه كتيبة طولكرم. لينتهي الاقتحام بارتقاء خمسة شهداء، اثنين منهم اغتالهم الاحتلال بمسيرة مفخخة، إضافة لدمار كبير في البينة التحتية للمخيم التي تعمد الاحتلال تدميرها وتخريبها.
- مقابل الفتات، تواصل سلطة عباس بيع دمائنا - ولا جديد في ذلك - إذ كشف الاحتلال عن تفاهمات تدور بينه وبين السلطة بوساطة أمريكية تهدف إلى حل أزمة أموال المقاصة، مقابل أن تسلم السلطة قائمة بأسماء متلقي الرواتب في قطاع غزة، ليتم استثناء "المحسوبين على حماس" من تلقي الرواتب.
- جسمها وملابسها مليئة بالدماء، تمشي على عكازة، انتزع عنها حجابها، هكذا اعتقل الاحتلال مسنة (80 عاما)، رغم إصابتها بمرض النسيان "زهايمر". هذه الحالة واحدة من عشرات النسوة اللواتي اعتقلهم جيش الاحتلال من غزة منذ بدء الاجتياح البري. وحسب شهادات الأسيرات في سجن دامون، هن يعانين من أوضاع في غاية الصعوبة، إذ صادر الاحتلال منهم ملابسهن واستبدلها بملابس صيفية رغم برودة الجو. كما أنهن يتعرضن للضرب والاعتداءات والتنكيل طوال الوقت.
- بينما تغلق مصر معبر رفح وتمنع مرور مئات الشاحنات المحملة بأطنان المساعدات الغذائية والدوائية إلى أهلنا في غزة، تواصل في ذات الوقت فتح قناة السويس لتكون بديلاً عن باب المندب الذي يغلقه اليمنيين إسناداً لمعركة طوفان الأقصى. هكذا، فإن السفن التي تجبرها اليمن تغير مسارها، تفتح لها مصر أبواب قناتها، إذ عبر من خلالها اليوم 77 سفينة بكل يسر، هذا ما تفاخرت به هيئة قناة السويس.
