- فرضت المقاومة شروطها للهدنة، ورضخ جيش الاحتلال، إذ من المتوقع أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ خلال يومي الخميس والجمعة، وتتضمن تبادل الأسرى، مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى في سجون الاحتلال، وفتح معبر رفح، مقابل أن تفرج المقاومة عن الأسرى الإسرائيليين لديها على دفعتين.
- تفجير حقل ألغام، اشتباكات من نقطة الصفر، قصف تجمعات جيش الاحتلال وتحصيناته بالقذائف، بعض من فيض ما تقدمه المقاومة في المعارك التي تخوضها، هو ما كشفت عنه كتائب القسام وسرايا القدس بمقاطع مصورة توثق عملياتها في مدينة غزة، وجحر الديك، وحي الزيتون. مناطق احتلها الجيش منذ اليوم الأول وما زال يتلقى فيها الضربات من المقاومة، ويعجز عن حمايتها. ما يؤكد أن توغل الاحتلال في أرض القطاع لا يعني قدرته على البقاء فيها.
- لليوم الثاني يحاصر جيش الاحتلال الآلاف من النازحين والمرضى والأطباء داخل مستشفى الاندونيسي ومستشفى العودة، وهما آخر المستشفيات العاملة في شمالي القطاع. ذلك ضمن حرب جيش الاحتلال على المستشفيات، والتي أدت لإخراج كامل المنظومة الصحية عن العمل. فالاحتلال يتخوف من شفاء أهالي غزة ونهوضهم الجديد.
- ما زال بحر الدم يتسع، وفي كل قطرة ينمو ثأر جديد، إذ ارتفعت حصيلة شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة لنحو 14.128 شهيد. أما الإصابات تجاوزت 33 ألف إصابة معظمها لا علاج لها ولا دواء جراء استهداف المنظومة الصحية وانهيارها.
- بالقصف المتبادل وشن الغارات، تشهد الجبهة الشمالية تصاعداً مستمراً للمواجهة بين "حزب الله" وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة، والاحتلال من جهة أخرى. ارتقى أربعة شهداء بينهم صحفيين بقصف على جنوبي لبنان، فيما أعلن "حزب الله" أنه أوقع قتلى وإصابات باستهدافه تجمعاً لجيش الاحتلال في مستوطنة "أفيفيم".
- ثلاثة آلاف فلسطيني اعتقله جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر. ويواصل الاحتلال فرض مزيداً من الإجراءات الانتقامية والعقابية على الأسرى والأسيرات. ففي سجن الدامون حيث يوجد 74 أسيرة، يصادر الاحتلال الأغطية رغم برودة الطقس، ويخضعهن للتفتيش العاري مرتين يومياً، ويمنعهن من تلقي العلاج، إضافة لهجمات واقتحامات واعتداءات لا تتوقف.
