1 ديسمبر 2023

اليوم 56: قمة "لا سمح الله" وعودة النار

اليوم 56: قمة "لا سمح الله" وعودة النار
  • 178 شهيداً - على الأقل - وعشرات الإصابات والمفقودين، حصيلة استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة فور انتهاء الهدنة. إذ سارع طيرانه لشن سلسلة غارات مكثفة في مختلف مناطق القطاع، هدفها استنزاف القطاع ومنع الناس من الحصول على الكميات الكافية من الطعام والوقود والأدوية الذي يثبت صمودهم.

 

  • أما المقاومة، كانت في جهوزية عالية للرد الفوري، إذ استأنفت قصف المستوطنات والمدن المحتلة برشقات صاروخية كبيرة. وأعلنت كتائب القسام أن مقاوميها واصلوا اشتباكاتهم مع قوات الاحتلال المتمركزين في مناطق مختلفة في القطاع، وقصفوا بقذائف الهاون قوات الاحتلال المتمركز شمال وجنوب مدينة غزة، وقصفوا مبناً تمركزت به قوة لجيش الاحتلال في بيت حانون. فيما كشفت سرايا القدس مقاطع مصورة توثق إسقاطها لطائرة إسرائيلية "سكاي لارك".

 

  • يتعمد الاحتلال استهداف مبانٍ ومربعات سكنية كاملة، وهو على علم أكيد أن فيها مئات الفلسطينيين، إذ يستخدم بالقصف منظومة الذكاء الاصطناعي "هبسورا" القادرة على تحديد أهداف بشكل أوتوماتيكي. وحسبما كشف تحقيق إسرائيلي معتمداً على مصدر استخباراتي، أن الهدف من ذلك إيقاع أكبر ضرر ممكن. 

 

  • أكفان وفحوصات كورونا، هو ما حملته شاحنات المساعدات - منذ السماح بدخولها - لمستشفيات قطاع غزة التي تحتاج لوقود بشكل أساسي، إضافة لحاجتها أدوية وأدوات تعيدها إلى الخدمة. فيما لم يدخل من المياه إلا ما يسد عطش 4% من حاجة القطاع، ولم يدخل من الوقود ما يغطي الحد الأدنى من حاجته. تعرفون بالطبع، كورونا اليوم أكبر خطر يهدد القطاع!

 

  • بينما تشن طائرات الاحتلال غاراتها على قطاع غزة، وتستأنف مسابقة الزمن بقتل أكبر عدد من الفلسطينيين. تتواطأ الإمارات بإعادة ترتيب أولويات العالم، بإقامة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28). ثم، باستضافة رئيس دولة الاحتلال، لتهوي وباقي الأنظمة العربية في مزيد من السقوط الأخلاقي والإنساني. فـ "لا سمح الله" أن يتراجعوا يوماً عن التطبيع. 

 

  • في الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، اشتد القصف مجدداً، إذ استشهدت امرأة وابنها في قصف للاحتلال على بلدة حولا اللبنانية. فيما أعلن "حزب الله" أنه استأنف قصف تجمعات لجيش الاحتلال في مناطق: جل العلام، وموقع المرج، وثكنة راميم.