- قنص من مسافة الصفر يسقط الجندي تلو الآخر، وقصف بالياسين لقوات جيش الاحتلال التي تحصنت في المدارس والمنازل. هذا ما كشفت عنه كتائب القسام بمقاطع مصورة توثق المعارك التي تخوضها في بيت حانون شمالي القطاع.
- ضمن الحرب الإعلامية للمقاومة، أعلنت القسام عن مقتل أحد المحتجزين لديها بسبب القصف الإسرائيلي المتكرر حول مكان احتجازه، ووثقت ذلك بمقطع مصور، وذلك تكذيباً لادعاءات جيش الاحتلال حول وجود أسرى إسرائيليين داخل المستشفيات في إطار تبرير اقتحامها واستهدافها المتكرر.
- بعد أن تجاوز عدد شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة 12 ألف شهيد. يمر يوم آخر لا تُصدر فيه إحصائية حصيلة الشهداء والجرحى. وذلك بعد إعلان مستشفيات القطاع خروجها من الخدمة جراء استهدافها ونفاد الوقود فيها. وفي ظل انقطاع الاتصال عن القطاع، كثف الاحتلال من القصف وارتكاب المجازر التي ارتقى وأصيب بها المئات، ففي حي الزيتون ارتكب الاحتلال مجزرة ارتقى فيها 140 شهيداً على الأقل.
- خلال 24 ساعة نُفذت عملية إطلاق النار الثانية من الخليل، المدينة التي يفرض عليها الاحتلال منذ 7 أكتوبر الحصار الأشد في الضفة، وتشهد نسبة الاعتقالات الأعلى. ورغم ذلك كله لم تستلم المدينة، إذ بعد عملية النفق النوعية بالأمس، نفذ المقاومان محمد أبو ميزر، وعبد الرحمن أبو سنينة عملية إطلاق نار استهدفت قوة لجيش الاحتلال على المدخل الشمالي للمدينة قبل أن يستشهدا.
- اغتال الاحتلال المقاومين الثلاثة: بهاء لحلوح، ومحمد عبيد الفلو، ومحمد العزمي، بقصف بطائرة مسيرة خلال اقتحام مخيم جنين والذي امتد لساعات طويلة خاض خلالها المقاومين اشتباكات عنيفة لصد الاقتحام. هذه المرة، حاصر جيش الاحتلال المستشفيات ونكل في أطباء مستشفى ابن سينا امتداداً لحربه على المستشفيات في قطاع غزة.
- في رام الله، يواصل وقائي المستوطنات أداء دوره دون إخلال أو تراجع، إذ قمع تظاهرة شهدتها المدينة بعد صلاة الجمعة إسناداً لغزة، تخللها إطلاق نار تجاه المتظاهرين، واعتقال ستة منهم على الأقل.
