20 نوفمبر 2023

اليوم 45: المقاومة ترفع عدد العاطلين عن العمل في "إسرائيل"

<strong>اليوم 45: المقاومة ترفع عدد العاطلين عن العمل في "إسرائيل"</strong>
  • خرج أبو عبيدة بكلمة علينا، وممّا أخبرنا به: استهدفوا خلال الـ 72 ساعة الماضية 60 آلية عسكرية إسرائيليّة؛ ونفّذ 25 مجاهداً من "قوّات النخبة" عملية مركّبة في محيط مستشفى الرنتيسي، اضطر الاحتلال معها لطلعات مروحية للقصف بدون تمييز في "محاولة لمحو آثار خيبته". 

 

  • وسط صليات الرصاص ودويّ الانفجارات وقتل الجنود والضبّاط وتدمير الآليات داخل القطاع، لا تنسوا صواريخ المقاومة المُرسلة إلى خارج القطاع. في 129 موقعاً في تل أبيب، دوّت صافرات الإنذار بعد رشقة صاروخية كبيرة. 

 

  • خلال شهر واحد (أكتوبر)، رفعت المقاومة عدد العاطلين عن العمل في المجتمع الإسرائيلي إلى 428.4 ألف، بزيادة 264.8 ألف عاطل عن الشهر الذي قبل المعركة، وذلك وفق اضطراب شهده السوق الإسرائيلي نتيجة غياب الأيدي العاملة بالتحاقها بالاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

 

  • "إسرائيل" تقاتل الأطفال. في قطاع غزة، من أكثر من 13.300 شهيد، هناك 5.600 منهم أطفال. وفي الضفة الغربية، من أصل 223 شهيد، هناك نحو 37 طفلاً. ومنذ بداية هذا العام، اعتقل الاحتلال 880 طفلاً، 145 فقط خلال أكتوبر. 

 

  • في المعارك، عادة ما يحفظ الناس أسماء مواقع القتال. مع الاحتلال الإسرائيلي، تحفظ الناس أسماء المستشفيات: الشفاء والرنتيسي والإندونيسي وغيرها، يجعلها الاحتلال أهدافاً له، كي: يحظى بصورة وهمية لـ"نصر" + يعدم آخر أماكن اللجوء والنزوح + يهجّر أهالينا من الشمال إلى الجنوب. 

 

  • "الجنوب آمن"؛ من يعتقد بهذه الكذبة، فليذهب إلى أقرب تطبيق عليه، ولينظر في عدد المرّات التي قُصفت بها خانيونس، ولينظر في مشاهد الانتشال من تحت الأنقاض. 

 

  • هل هناك هدنة؟ هل هناك صفقة؟ تترقّب الناس بعد كل خبر من هنا أو هناك. بعيداً عن التسريبات أو الشائعات، فلقد  خرقت "إسرائيل" التزاماتها مع الوسطاء 13 مرة حتى اليوم. المعركة طويلة، أما الهدنة فستفرضها المقاومة عاجلاً أم آجلاً. 


9 يونيو 2020
رمضان شلح.. القيادة في ظروف صعبة

 عام 1995، أصبح القياديّ رمضان شلح رحمه الله أميناً عامّاً لحركة "الجهاد الإسلاميّ"، خلفاً للشهيد فتحي الشقاقي، والذي اغتيل في…