12 نوفمبر 2023

اليوم 37: اغتيال الخِداج.. الخوف من المقاتلين الجدد

اليوم 37: اغتيال الخِداج.. الخوف من المقاتلين الجدد
  • لا تتوقف أصوات الاشتباكات على مدار الساعة، وحدها التي تزيد الناس إصراراً على الصمود، وتشعرهم أنهم في أمان المقاومة التي تواصل التصدي لجيش الاحتلال وتبطئ تقدمه. وأعلنت المقاومة عن تدميرها دبابات وآليات لجيش الاحتلال، واستهدافها ثلاث تجمعات للجنود على الأقل. 

 

  • تحول مستشفى الشفاء إلى مقبرة، مصابون في ساحة المستشفى ينزفون حتى الموت، وجثامين شهداء في ساحتها وفي محيطها ينهشها الكلاب والطيور. يستقوي الاحتلال على المستشفى وكل من فيه: أطباء، وأطفال خِداج، ومرضى، ونازحين. ويستهدف كل من يحاول الخروج منه، مرة بالقنص، ومرة بالقذائف. الاحتلال شن حرباً إعلامية منذ بدء عداونه ممهداً إلى أن الشفاء هدفه الاستراتيجي، وذلك تبريراً لجرائمه. 

 

  • 5 أطفال خِداج كانوا يتشبثون بالحياة استشهدوا قبل أن يمنحوا أسماءً، وذلك بعد أن توقفت أجهزة التنفس إثر نفاذ الوقود في مستشفى الشفاء، وانقطاع الكهرباء. يخاف الاحتلال أن يكبر هؤلاء الصغار، ويرى فيهم مقاتلو 7 أكتوبر الجدد.  

 

  • 11.180 شهيداً بينهم 4609 طفلاً، حصيلة شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 37 يوماً. حصيلة ستتضاعف بعد انتشال عشرات الجثامين التي يمنع الاحتلال الوصول إليها. وأكثر من ألف مفقود تحت أنقاض المنازل التي هُدمت على رؤوس قاطنيها. 

 

  • بين اعتقالين، استشهد منتصر سيف محاولاً الهرب من جنود الاحتلال بعد أن حاصروا منزلاً في بلدة برقة. منتصر كان قضى 17 عاماً في سجون الاحتلال، وتحرر قبل 10 شهور فقط. اعتقال منتصر يأتي ضمن حملة اعتقالات واسعة يواصل الاحتلال تنفيذها في الضفة بهدف محاصرة فعلها المقاوم. ليرتفع عدد شهدائها منذ بدء معركة طوفان الأقصى لـ 185 شهيداً.

 

  • أصيب 7 إسرائيلين، واحد منهم وصفت جراحه بالحرجة، خلال قصف "حزب الله" مستوطنة "أفيفيم"، كما أصيب إسرائيليين بقصف على مستوطنة "دوفيف". وجاء ذلك في سياق الرد على استمرار القصف الإسرائيلي لقرى الجنوب اللبناني. فيما أعلنت كتائب القسام في لبنان عن مسؤوليتها قصف شمال حيفا ومستوطنتي "شلومي" و "نهاريا" بعدة رشقات صاروخية.