8 نوفمبر 2023

اليوم 33: هزائم الاحتلال وسريالية الأمم المتحدة وأمر السلطة العجيب

<strong>اليوم 33: هزائم الاحتلال وسريالية الأمم المتحدة وأمر السلطة العجيب</strong>
  • طلّ الملثم علينا، معلناً توثيق تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليّا أو جزئيا حتى الآن. أما الجيش الإسرائيلي، فاعترف حتى الآن بمقتل 34 من جنوده منذ دخولهم "مقبرة الغزاة". هذه هي العملية العسكرية التي كانوا يتوعّدون المقاومة بها. 

 

  • لا تكتفي المقاومة بإيقاع الخسائر ميدانياً في صفوف العدو، بل توثقها إعلامياً بحرفية عالية، فتوقع خسائر مضاعفة في نفوس المجتمع الإسرائيلي، وتشفي صدور قوم مؤمنين.

 

  • أعلن أبو عبيدة أن الاحتلال هو من يعيق الإفراج عن المحتجزين الأجانب لدى المقاومة، ويعرض بالقصف حياتهم للخطر، وقد أفشل عملية للإفراج عن 12 منهم. فوق انتصار المقاومة على الاحتلال في معركة التضامن الشعبي عالمياً، فإنها تقدم في إطار الحرب النفسية سبباً إضافية لهذا التضامن.  

 

  • الاحتلال يحصد الأرواح حصداً في القطاع. 10569 شهيداً، نحو نصفهم من الأطفال، ونحو ربعهم من النساء، والعديد العديد تحت الأنقاض. 120 مؤسسة صحية استهدفت، والعديد خرج عن الخدمة، وما تبقى منها يعمل على مولدات طاقة ثانوية. 

 

  • أما في محافظة غزة، التي يكثف الاحتلال فيها استهدافه، فإن 2% من سكانها أصبحوا إما شهداء أو جرحى أو مفقودين، و90% من مياهها غير صالحة للشرب مما يضطر الناس للشرب من مياه البحر، وهو ما يسبب الأمراض. هذه هي صورة "النصر" التي يحاول الاحتلال واهماً التقاطها لنفسه.

 

  • "المنطقة الجنوبية في القطاع آمنة"؛ هذا ما تروج له "إسرائيل" والمتواطئين معها. الحقيقة: 49% من الشهداء في القصف الإسرائيلي الأخير كانوا من هذه المنطقة. 
  • في مشهد سوريالي، الأمم المتحدة ترسل رسائل تحذر فيها سكّان القطاع من العبث بمخلفات قنابل وصواريخ الاحتلال!

 

  • وفي الضفّة الغربية منذ بداية الطوفان: 4 قتلى في صفوف الاحتلال، و50 إصابة في صفوفه، 170 شهيداً، وأكثر من 2200 جريح، و2370 اعتقال، وما تزال المواجهات والاشتباكات فيها في غليانٍ مستمر.

 

  • في هذا الوقت الذي تشتعل فيه الضفة، والذي يباد فيه القطاع، بكى محمد اشتيّة على التلفاز، وإبراهيم ملحم من ورائه، أما حسين الشيخ فقد غرّد اليوم: سنتقاسم لقمة العيش مع شعبنا في القطاع الحبيب حتى لو بقي درهم واحد.