5 مارس 2024

اليوم 100+51: عداد شهداءنا لا يتوقف.. مقاومتنا لا تتوقف

اليوم 100+51: عداد شهداءنا لا يتوقف.. مقاومتنا لا تتوقف
  • مرّ على حرب الإبادة في قطاع غزة أكثر من 5 أشهر. يعمل الاحتلال كل فترة على تثبيت حقيقة جديدة، فبعد أن ثبّت ارتكابه المجازر بالقصف بشكل يومي في أهلنا في القطاع، فخلال 24 ساعة الماضية ارتكب 10 مجازر راح ضحيتها 97 شهيداً و123 مصاباً، يثبّت في الفترة الأخيرة ارتكابه المجازر بالمجموعات التي تنتظر المساعدات، حيث استهدف اليوم العشرات قرب دوار الكويت في مدينة غزة.

 

  • من الأمور التي يعمل الاحتلال على تثبيتها كذلك، هو استبدال دخول المساعدات عبر الشاحنات براً، بالانزالات الجوية. وهي إضافة لكونها مساعدات ليست كافية كمّاً ونوعاً، فهي تؤسس لتجريد أهالي القطاع من أي جهة سياسية تمثلهم. أما إنزالات اليوم، فقد سقط بعضها على شاطئ زيكيم في الأراضي المحتلة. 

 

  • المرض والجوع، هو حال من لا يُستشهد أو يُصاب نتيجة القصف في القطاع. يقول مسؤول قسم التمريض بمجمع الشفاء الطبي: "نستقبل مرضى يموتون بسبب المجاعة والجفاف بأعداد غير مسبوقة". وتشير منظمة الفاو إلى أن 80% من سكان غزة يصنفون في "وضع الكارثة والمجاعة بسبب الجوع"، و25% من سكان الشمال والوسط في "وضع كارثي نتيجة انعدام الغذاء". 

 

  • نتيجة للمقاومة الشرسة والمستمرة بشكل يومي، يسقط المئات من الجرحى والقتلى الإسرائيليين. بحسب "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فبعد 150 يوماً على الحرب، قتل 1468 إسرائيلياً، منهم 839 مستوطناً و629 من عناصر الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية ووحدات الإنقاذ، إضافة إلى 61.942 مصاباً.

 

  • لم يكن اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، سهلاً. استقبلهم المقاومون بالعبوات المحلية الصنع، التي انفجرت إحداها بآلية عسكرية. انتهى الاقتحام باعتقال الاحتلال قائد كتيبة بلاطة وهو جريح، محمد أبو دراع، بعد محاصرة منزل كان يتحصن به في المخيم. وقريباً من نابلس، تحديداً عند مفرق "يتسهار"، نفذ شاب بعمر السادسة عشرة، عملية طعن أصاب فيها جندياً إسرائيليا بجراح خطيرة، ثم استُشهد. الاقتحامات والاشتباكات والعمليات في الضفة، أحداث يومية، قد تُنبؤ بانفجار قادم ما زال الاحتلال يتوقّعه منذ فترة.