25 فبراير 2024

اليوم 100+42: لا غذاء ولا ماء ولا دواء ولا وقود ولا أمن

اليوم 100+42: لا غذاء ولا ماء ولا دواء ولا وقود ولا أمن
  • يشير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى أن الاحتلال ارتكب 19 نوعاً من جرائم الحرب. انعدام الغذاء والمياه والدواء، هي العناوين الأبرز لحرب التجويع التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، تحديداً الشمال. ولما حاول البعض الوصول إلى الأراضي الزراعية في بيت لاهيا، لعلهم يجدوا ما يعودوا به إلى عائلاتهم ليسدوا به شيئاً من جوعهم، قام الاحتلال باستهدافهم فاستشهد اثنان وأصيب آخرين. أما مستشفيات غزة، فهي منذ مدة بلا وقود، فيهدد ذلك مرضى غسيل الكلى والعناية المكثفة بالموت. 

 

  • بعدما يدمر الاحتلال القطاع، يحرص على ألا يترك أداة قد تساهم في الإصلاح ولو شبراً. من ذلك، قصف الاحتلال اليوم مرآب آليات ثقيلة (جرافات) تابعة لبلدتي بيت لاهيا وجباليا شمال القطاع، مما أدى لإخراجها عن الخدمة، وهي تستخدم مثلاً في إزالة الركام عن الشارع. الهدف: لا يستعيد الناس أي مقوّم من مقومات حياتهم، ويبقى الاحتلال هو المتحكم.

 

  • حي الزيتون جنوب مدينة غزة، المحور الذي -إلى جانب خانيونس- تحتدم فيه المعارك بين جيش الاحتلال والمقاومة. من جهة؛ أطلق الاحتلال مدفعيته وطائراته "الكواد كابتر" لرش الفلسطينيين في شارع المستوصف في الحي، فأصاب أكثر من 60 شخصاً، كما نسف عدداً من المنازل في الحي. ومن جهة أخرى؛ يقع جنود الاحتلال في يدي قناصة المقاومة وقذائفها، فأعلن الاحتلال مثلاً مقتل اثنين من جنوده البارحة، وإصابة ضابط وجنديين بجراح خطيرة، في معارك حي الزيتون. 

 

  • بعد طول مدة، وتكتيكات ومناورات، وحصار واقتحام، واعتقال 200 شخص، أعلن جيش الاحتلال انتهاء عملياته في مجمع ناصر الطبي في خانيونس. يقاتل الاحتلال ويناور وينفذ عملياته على المرضى والجرحى والأطباء والنازحين العزل؛ إن لم تكن هذه هي حرب الإبادة الجماعية فما تكون؟ 

 

  • ما تزال جبهات القتال الأخرى تواصل استهداف "إسرائيل" والمصالح الإسرائيلية. في خليج عدن، قال يحيى سريع، المتحدث باسم "القوات المسلحة اليمنية"، أنهم استهدفوا ناقلة نفط أميركية بعدد من الصواريخ البحرية. وفي شمال فلسطين المحتلة، أطلق بحسب الإعلام الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية يومي الجمعة والسبت، 5 صواريخ دقيقة و6 صواريخ ثقيلة و13 صاروخاً عادياً و6 محاولات إطلاق طائرات مسيرة.