2 فبراير 2024

اليوم 100+19: 17 ألف طفل في قطاع غزة دون ذويهم 

اليوم 100+19: 17 ألف طفل في قطاع غزة دون ذويهم 
  • في اليوم الـ 19 بعد المائة، ما زال مجاهدو المقاومة يعودون من خطوط القتال وينقلون عما حققوه من أهداف في المعارك الضارية المستمرة في محاور عدة، رغم صعوبة الميدان والأوضاع الجوية، إذ تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 15 جندياً إسرائيلياً من مسافة صفر غرب مدينة غزة، كما ونفذوا عمليات استهداف عدة لدبابات الاحتلال وآلياته شمال مدينة غزة وفي حي الأمل ومنطقة الجورة في خانيونس، كما قصفوا تجمعاً لجيش الاحتلال بقذائف الهاون غرب مدينة غزة. 

 

  • وقصفت المقاومة موقع فجة الإسرائيلي العسكري بصواريخ 107 وذلك ضمن عملية مشتركة بين مجاهدو سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى. كما استهدف مجاهدو سرايا القدس برج مراقبة وتجمعات جيش الاحتلال بالأسلحة الرشاشة شرق جباليا، وقصفوا بقذائف الهاون تجمعات جيش الاحتلال غرب خانيونس، كما استهدفوا قوة مكونة من 10 جنود بحي الأمل غرب خانيونس. 

 

  •  13 مجزرة ارتكبها الاحتلال في الساعات الـ 24 الماضية، ارتقى فيها 112 شهيداً. المجازر لا تتوقف لحظة في قطاع غزة، وقد حصدت الإبادة حتى الآن 27,131 شهيداً وأكثر من 66 ألف مصاب. عشرات الأرواح والحيوات التي تُغتال يومياً لم يعد ينظر إليها العالم إلا عدداً، يتخطاه وينساه. 

 

  • في إحدى خيام النزوح، يجلس فتى (13 عاماً) وحيداً مع شقيقته الرضيعة، راوياً قصته للإعلام: "لما استشهدت أمي اتعلمت اعمل لاختي كل اشي، اتعلمت متى بكون بدها حليب، ومتى بدها تنام". هذان الطفلان هما من بين 17 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة يعيشون دون ذويهم، إذ ارتقى بعضهم، والبعض الآخر تفرقوا عنهم خلال النزوح، وذلك حسب تقديرات منظمة "يونسيف" التي قالت إن "وضع الأطفال في غزة يزداد قتامة يوما بعد يوم".

 

  • يرتجف أطفال قطاع غزة برداً داخل خيام النزوح التي تنفخ فيها الرياح وتغرقها الأمطار، إذ مرت ليلة قاسية على النازحين في القطاع مع اشتداد الأمطار. وإضافة للجوع، يعاني النازحون من انتشار واسع للأمراض، إذ حسب منظمة الصحة العالمية يوجد يوجد أكثر من 245 ألف حالة التهاب رئوي، و161 ألف حالة إسهال حاد، و70 ألف حالة جرب، و44 ألف حالة طفح جلدي، وأكثر من 6 آلاف حالة جدري مائي.

 

  • مليون فلسطيني في قطاع غزة فقدوا منازلهم كلياً، وذلك حسب تقرير للبنك الدولي الذي يُقدر أن الاحتلال دمر قرابة قرابة 45% من المباني السكنية. هذا التدمير الممنهج طال أحياء ومربعات سكنية بالكامل إضافة للمدارس والمستشفيات والبنوك والأسواق. إذ يتعامل الاحتلال مع المباني في قطاع غزة بكونها "كياناً مسلحاً"، وذلك بهدف قتل الذاكرة الجمعية للمكان، وإلحاق أكبر ضرر بالبنية التحتية التي تحتاج لسنين طويلة من الإعمار. 

 

  • لم يبق الاحتلال كذبة إلا وكذبها، إذ حسب تحقيق جديد لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن منظمة "زكا" الإسرائيلية التي مهمتها جمع رفات القتلى الإسرائيليين، نشرت روايات كاذبة حول اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واتهمت المقاومة بارتكاب أفعال، اتضح أن كلها غير صحيحة ولا يوجد أي أدلة حولها، وذلك بهدف جمع المال للمنظمة لتخلص من الديون المتراكمة عليها. 

 

  • يضغط مسؤولو المستوطنات في الضفة على وزارة المالية الإسرائيلية للإسراع في الموافقة على مخططات لبناء 7000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، هذا ضمن سباق الزمن لفرض واقع استيطاني جديد في ظل استغلال انشغال العالم وتركيزه في الحرب على قطاع غزة .







15 يناير 2024
100 يوم.. والله غالبٌ على أمره

100 يوم، وماكينة الإبادة الإسرائيلية تحصد أرواح أهلنا في قطاع غزة، أمام عالم قرّر ألا يرى، وألا يسمع، وألا يتكلم.…