6 فبراير 2024

اليوم 100+ 23: المقاومة ترد.. لا اتفاق دون وقف النار

اليوم 100+ 23: المقاومة ترد.. لا اتفاق دون وقف النار
  • "أخذوا قطعة من قلبي، راح الغالي راح.. كان صاحبي ورفيق وروحي حياتي، عمري 46 ما عشت منهم إلا 3 سنين ونصف" بهذه الكلمات يودع أحد الآباء طفله الشهيد في رفح، محدثاً عن هذا الجرح العميق الذي تركه الاحتلال فيه. تكثر الوداعات وسط الإبادة الكبرى التي طالت حتى الآن 27.585، كل وداع أقسى من الآخر، لا تجف الدموع في وداع الأحبة، ولا يتوقف الرثاء أبداً.   

 

  • أصدرت حركة حماس ردها حول اتفاق الإطار القطري المصري، مؤكدة تعاملها مع الاتفاق بما يتضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان، وضمان الإغاثة، والإيواء، والإعمار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل الأسرى. هذا كله من الثوابت التي سبق أن أكدت المقاومة أنها لن توافق على أي اتفاق يخلو منها. فيما اعتبر الاحتلال رد حماس رفضاً لمقترح الاتفاق، حسبما نقلته قناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي.

 

  • منذ أكثر من أسبوعين والاحتلال يفرض حصاراً على مجمع ناصر الطبي، هل سمع العالم بذلك أو هل يريد أن يسمع؟ لا نعتقد! فالعالم الذي سكت على الاستهدافات السابقة لمستشفيات قطاع غزة، لن يعنيه استهداف مستشفى آخر.  ففي مجمع ناصر الطبي يحاصر الاحتلال 300 عنصر من الكادر الطبي، و450 جريحاً و10 آلاف نازح، وتطلق قناصة الاحتلال النار بكثافة في محيط المستشفى وعلى كل من يحاول الخروج. الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بلا طعام، وهناك نقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية، أما مولدات الكهرباء مهددة بالتوقف خلال 4 أيام بسبب نقص الوقود.

 

  • 4851 طالباً استشهدوا وأصيب 8227 طالباً خلال الإبادة المستمرة على قطاع غزة، فيما استشهد في الضفة  44 طالباً وأصيب 283 آخرون، واعتقل 89 طالباً، هذا ما رصدته وزارة التربية والتعليم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. فيما استشهد 239 معلماً وإدارياً، وأصيب 836 معلماً، واعتُقل في الضفة أكثر من 71 معلماً. وطال القصف والتخريب 286 مدرسة حكومية، و65 تابعة لوكالة "الأونروا". هذه الأرقام كلها تؤكد الاستهداف الممنهج لقطاع التعليم والذي هدف الاحتلال تدمير بنيته التحتية، ورغم ذلك يجلس أطفال غزة في خيام النزوح يراجعون دروسهم، ويحفظون القرآن. 

 

  • من مدرج مطار "بن غوريون" أعلن خافيير ميلي رئيس الأرجنتين إلى "إسرائيل" عن خطته لنقل السفارة الأرجنتينية إلى غرب القدس المحتلة، هذا بعض من جنون ووقاحة خافير، الصديق الوفي "لإسرائيل"، الذي لم يتراجع عن أي من مخططاته رغم إبادة المستمرة ضد أهالي قطاع غزة. ورغم أن الأرجنتين كانت يوماً ضمن خيارات إقامة "الدولة اليهودية"، ولربما كانت اليوم من يتعرض أهلها لهذه الإبادة. 

 

  • أما في الضفة، اشتبك محمود مسعود الطيطي (18 عاما) بمسدسه مع قوات الاحتلال عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس، حتى ارتقى شهيداً ليلحق بوالده مسعود الطيطي الذي استشهد قبل 11 شهراً. وفي اليامون شمال غرب جنين، وقعت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال.

 

  • تلاحق السلطات الأردنية عشرات النشطاء الأردنيين بالاعتقال والمضايقة بتهم عدة في إطار قانون الجرائم الإلكترونية الجديد، إذ حسب منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أن ملاحقة النشطاء في الأردن يأتي على خلفية مشاركتهم في تظاهرات مساندة لمعركة طوفان الأقصى، ورفضاً للإبادة المستمرة ضد أهالي قطاع غزة. فيما تداول النشطاء اليوم قراراً جديداً لجمعية المحافظة على القرآن الكريم في العاصمة الأردنية عمان، تضمن تعميم على مراكز بمنع النشاطات التي وصفتها بـ"الجهادية" أو جمع التبرعات، أو حتى كتابة الهتافات.  

 

  • يحقق جيش الاحتلال بقتله 12 مستوطناً إثر قصف إحدى دباباته دبابة منزلاً في مستوطنة "بئيري" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن إحدى المستوطنات اللواتي نجين من هذه الحادثة، أن قائد الفرقة 99 في جيش الاحتلال والذي قاد القتال ضد المقاومة في المستوطنة، أمر فريق دبابة بإطلاق النار على منزل كوهين، على الرغم من علمه باحتجاز رهائن هناك.