- لا منطقة تسلم من طائرات الاحتلال، حيث قصفت 9 منازل في محافظة وسط القطاع، أدت لارتقاء 44 شهيداً ووقوع 80 جريحاً! وقد ارتكب الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، 9 مجازر راح ضحيتها 83 شهيداً و125 جريحاً.
- أكثر من 70% من البنية التحتية للقطاع، بما فيها المنازل والمستشفيات والمدارس، دمّرت! أكثر من 80% من المرافق الصحية، تعرّضت لهجمات! مقابل كل ذلك، لم تتجاوز نسبة "المساعدات" الواردة من احتياج القطاع في أحسن الأحوال الـ 5%!
- فوق القتل والحصار والتجويع الذي يتعرض له مستشفى ناصر في خانيونس ومن يتواجد فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين، يعتقل جيش الاحتلال 100 منهم حتى الآن، ثم يتباهى بذلك. هذه هي الحرب التي يشنها الاحتلال، أهدافه فيها عزل مرضى ونازحين.
- بعدما كان ينفي، يطل علينا اليوم محافظ شمال سيناء ويصرح: "الجيش ينشئ منطقة لوجيستية في رفح المصرية قرب الحدود مع غزة"، ولكنه يقول أن هدفها "لتخزين المساعدات المخصصة للقطاع.. لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وتسهيل عمل الهلال الأحمر". كم يحتاج المحافظ من الوقت ليخبرنا بالهدف الحقيقي للمنطقة؟!
- كثيراً ما تكون تصريحات السياسيين للاستهلاك العام، فيما سلوكهم لا يكذب! في سياق تلويح الاحتلال الإسرائيلي بورقة اجتياح رفح، واستياء الأميركان الظاهر من ذلك، وافقت رأس الأفعى على إرسال ترسانة من الأسلحة لـ"إسرائيل"، تشمل قنابل وذخائر بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.
- أعلن الاحتلال أن جندّي كان من ضمن القتلى في عملية البارحة في "كريات ملاخي"، والتي نفذها المقدسي فادي جمجوم. ومع استشهاد جمجوم، يرتفع عدد شهداء القدس منذ بداية الطوفان إلى 45 شهيداً، 9 منهم منذ بداية العام الحالي. وقد احتجز الاحتلال جثمان الشهيد جمجوم، وهو بهذا ينضم إلى 15 جثماناً يحتجزها الاحتلال منذ بداية الطوفان، من بينها امرأة و5 أطفال.
