4 مارس 2024

اليوم 100+50: افتحوا معبر رفح، هكذا تتوقف المجاعة 

اليوم 100+50: افتحوا معبر رفح، هكذا تتوقف المجاعة 
  • استشهد يزن كفارنة، الطفل المصاب بالشلل الدماغي منذ ولادته، والذي كافح الموت بجسده التعب والهزيل، بعدما نجا وعائلته من صواريخ الاحتلال التي ضربت بلدتهم بيت حانون، لاحقه الجوع حتى قتله في رفح، إذ نفد طعامه الخاص ودوائه. وباستشهاد يزن، يرتفع عدد الأطفال الذي ارتقوا جراء الجوع وسوء التغذية ونقص الدواء والوقود في المستشفيات، إلى  16 طفلاً. فيما يواصل شبح المجاعة تهدد كل إنسان في قطاع غزة، وحسب مكتب الإعلام الحكومي، إيقاف المجاعة لا يكون إلا بإدخال ألف من شاحنات المساعدات براً وبشكل عاجل. 

 

  • تلوم الأم المكلومة طفلها الشهيد: "ليش ما نمت عندي"، خلال وداع جماعي لـ  20 شهيداً ارتقوا في قصف الاحتلال منزلي عائلتي ماضي وغريب في مدينة رفح، هذه المجزرة واحدة من بين 13 مجزرة ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 124 شهيداً و210 إصابات، لترتفع حصيلة الإبادة إلى 30.534 شهيداً و71.920 إصابة. 

 

  • تنكيل وإذلال غير مسبوق يمارسه الاحتلال على الأسرى في السجون، ففي سجن عوفر، اعتدى سجانون على أسيرين بالضرب المبرح ووضعا رأسيهما في دورة المياه. ويتعمد السجانون استغلال إجراء العدد كإجراء انتقامي من الأسرى الذين يُجبرون على على الركوع أو الإنحناء خلال هذا الإجراء، وذلك إمعاناً بإذلالهم. وفي سجن مجدو، يعاني الأسرى من عدم توفر الملابس الكافية وخاصة المعاطف، ويعاني الأسرى من مشكلات جلدية وتحديدًا الفطريات بسبب عدم توفر أدوات النظافة الشخصية، وكذلك عدم توفر الملابس.

 

  • في الـ 50 بعد المائة، قصفت سرايا القدس مستوطنة "سديروت" و"نير عام" ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، كما قصفت بقذائف الهاون تجمعات جيش الاحتلال في منطقة الزنة شرق خانيونس والمناطق الشمالية شمال قطاع غزة. وفي خانيونس أيضاً، تمكن مجاهدو القسام من تفجير واستهداف أربعة دبابات إسرائيلية وجرافتين عسكريتين بقذائف الياسين، واستهدفوا قوة لجيش الاحتلال تحصنت بأحد المنازل في حي الأمل. من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام أنها استولت على طائرتي "درون" كانتا في مهمة استخباراتية. هذه العمليات تأتي في الوقت الذي تعيد قوات الاحتلال تمركزها في مناطق عدة في خانيونس أبرزها مدينة حمد، وتشن قصفاً عنيفاً فيها. 

 

  • أُصيب مجندة إسرائيلية برصاص المقاومة خلال اشتباك مسلح في مخيم الأمعري في مدينة رام الله، هذا واحد من أعنف الاشتباكات التي تشهدها المدينة والتي أعاد لها مجدها السابق خلال انتفاضة الأقصى، وقد استشهد خلال هذا التصدي الفتى مصطفى أبو شلبك. الأمعري لم يكن بؤرة الاشتباك الوحيدة في الساعات الماضية، فقد شهد مخيم نور شمس ومدينة طوباس اشتباكات عنيفة أيضاً وتفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال. وفي قرية بيت فوريك، اندلعت مواجهات عنيفة ارتقى فيها الطفل عمرو النجار (10 أعوام). 

 

  • روبوتات ومركبات مسيرة وكلاب آلية يتم التحكم فيها عن بعد، هذا آخر ما كشف جيش الاحتلال عن استخدامه خلاله حربه على قطاع غزة والتي يستخدمها كحقل تجارب لأسلحته التي يبيعها للعالم. وحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال استخدم "كلب آلي" مجهز بمسيرة، وذلك بهدف استبداله أو تعزيز كلاب وحدة أوكيتس في مواقف معينة، كما تم استخدام جرافات "دي 9" يتم التحكم فيها عن بعد.





12 يناير 2024
اليوم 98: رسالةُ اليمن وصلتْ

نقترب من اليوم المئة على الحرب. خلال الـ24 ساعة الأخيرة: 13 مجزرة = 151 شهيداً. أما الاتصالات والإنترنت في القطاع،…