- يتحدى قطاع غزة الإبادة بجيل جديد تعداده 20 ألف طفل ولدوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. إذ حسب "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (اليونيسف)، يُولد في القطاع كل 10 دقائق طفل جديد في ظروف صعبة للغاية في المستشفيات والملاجئ، ويعانون من سوء التغذية وقلة المياه النظيفة، ما يعرض نحو 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر الإصابة بسوء التغذية.
- لا تتوقف وداعات الشهداء، شهداء لفوا بالأكفان وتكدسوا بجانب بعضهم البعض في ساحات المستشفيات، وحولهم أمهاتهم والأحباب يلقون نظرات الوداع الأخيرة عليهم، ويذرفون الدموع التي لا تجف. إذ ارتكب الاحتلال 12 مجزرة في الـ 24 ساعة الماضية، استشهد فيها 142 شهيداً. أما حصيلة الشهداء التي أصبحت من خمسة خانات، فقد ارتفعت لنحو 24.762 شهيداً، رقم مرعب من الموت ولكنه لا يحرك ساكناً.
- اليوم الخامس بعد المائة، وما زالت حشودات جيش الاحتلال ودباباته في مرمى رصاص وقذائف مجاهدو المقاومة، الذين يخوضون يومياً معارك واشتباكات ضارية في ميدان صعب. فعبر بندقية الغول قنص مجاهدو القسام أربعة جنود في خان يونس، ومخيم البريج، وحي الشيخ عجلين. كما فجروا فوهة نفق بقوة للجيش في حي التفاح، واستهدفوا مبانٍ تحصن فيها جيش الاحتلال في جباليا، وحي الزيتون، وغرب غزة. فيما خاض مجاهدو سرايا القدس اشتباكات مع قوة لجيش الاحتلال شرق غزة، وقصفوا بقذائف الهاون تجمعات لجيش الاحتلال في مخيمي البريج والمغازي.
- تنهمك أميركا وفرنسا في تقديم المقترحات لصفقة جديدة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة، إلا أنه وحسب شبكة NBC نقلاً عن مسؤول أمريكي، فكل الاتفاقات ما زالت بعيدة وتحتاج لوقت طويل. العالم كله يضغط على المقاومة لتفرج عن الأسرى الإسرائيليين، ولا أحد يضغط لوقف العدوان على أهل قطاع غزة، إلا أن هذا هو شرط المقاومة التي لن تعقد أي صفقة دون وقف شامل لإطلاق النار.
- يتفنن الاحتلال بإذلال السلطة بفتات أموال المقاصة، فهذه المرة يبحث الكابينيت الإسرائيلي تحويل أموال المقاصة المخصصة لموظفي السلطة في قطاع غزة، بمبلغ 200 مليون شيكل تقريباً، إلى دولة ثالثة لتحتفظ بهذه الأموال لديها. وطُرح في الكابينيت أن تكون النرويج هي الدولة الثالثة. هذا كله حتى تضغط على السلطة لاستلام المقاصة مقتطعة وناقصة.
