9 فبراير 2024

اليوم 100+26: الأردن تمد جسراً "لإسرائيل" وتقطع جسراً لغزة

اليوم 100+26: الأردن تمد جسراً "لإسرائيل" وتقطع جسراً لغزة
  • أطفال في الأكفان، وجوههم يكسوها غبار ودماء، جمدت عند خوفها الأخير وصرختها الأخيرة التي لم يسمعها أحد، هي واحدة من الصور اليومية التي اعتادها العالم من الإبادة المستمرة التي طالت 27.947 شهيداً. هؤلاء الأطفال كانوا هدف الاحتلال اليوم أيضاً في 13 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية. 

 

  • اليوم 25 بعد المائة، ومجاهدو المقاومة يخوضون معارك ضارية في ميدان صعب وحصار يشتد، إذ تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في مجموعة من جنود الاحتلال والإجهاز على 7 جنود من نقطة الصفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، كما قصفت كتائب القسام قوات الاحتلال في منطقة الكتيبة غرب مدينة غزة بقذائف الهاون. وفي عملية قنص نوعية جديدة، وثقت القسام قنص أحد مجاهديها لقناص إسرائيلي.

 

  • وضمن العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، نفذ مجاهدو سرايا القدس وكتائب المجاهدين عملية استهداف بالأسلحة الرشاشة والثقيلة حشودات جيش الاحتلال شرق جباليا، كما قصفت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي حشودات جيش الاحتلال غرب غزة. 

 

  •  ضمن خطط الاحتلال لتطوير ومضاعفة حصاره لقطاع غزة، قدم وزير أمن الاحتلال يوآف غالانت خطة جديدة تهدف لفرض سيطرة إسرائيلية تكبل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتخضعها لشروطٍ إضافية. إذ نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن المساعدات ستنقل من خلال حاجزي "إيرز" و"كارني" وتُسلم إلى تجار فلسطينيين بهدف خلق "مركز قوة جديد" بدل حركة حماس، وتتضمن الخطة إعداد قوة مسلحة تحرس هذه المساعدات مكونة من عناصر سابقين كانوا في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة. 

 

  • بعد أن أكثر من أربعة شهور من العدوان على قطاع غزة، ما زال الاحتلال لا يملك خططاً لعملياته العسكرية، هو ما يؤكد عليه الأوامر الجديدة التي أصدرها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والتي طالب جيشه بتجهيز خطة لتنفيذ عملية في رفح، تبدأ بإخلاء الفلسطينيين. يشير ذلك أيضاً أن اجتياح قوات الاحتلال لرفح ليس قريباً، وجزء من هذا البيان هو شن حرب نفسية على الفلسطينيين، وخاصة أن رفح تكتظ بأكثر من مليون نازح أجبرهم الاحتلال على إخلاء شمالي القطاع. 

 

  • سلم الاحتلال جواباً لمصر وقطر حول رد حركة حماس على "اتفاق باريس"، وحسب موقع "واللا" الإسرائيلي فإن هذا الجواب تضمن رفضاً إسرائيلياً لجزء كبير من مطالب حماس، ورغم ذلك فإن الاحتلال أبدا استعداده لخوض مفاوضات على أساس "اتفاق باريس"، ما يعني أن الرفض الإسرائيلي ليس سوى استعراضاً إعلامياً، وأن الاحتلال سيوافق ربما تدريجياً على مطالب المقاومة وشروطها. 

 

  • في اليوم الـ 19 على محاصرة الاحتلال مستشفى الأمل في مدينة خان يونس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أنها فقدت الاتصال بشكل كامل مع طواقمها في المستشفى، وخاصة بعدما بدأ الاحتلال باقتحام المستشفى الذي يضم يضم أكثر من 200 شخص من المرضى والطواقم الطبية والإدارية. وخلال الأيام الماضية، منع الاحتلال عن المستشفى الإمدادات الغذائية والطبية والاحتياجات الأساسية والأكسجين والمستلزمات الطبية والماء والغذاء. 

 

  • انتشر مقطع مصور لأم تضع في فم مولودها حديث الولادة قطعة من التمر ليتغذى منها، لعدم قدرتها توفير الحليب لطفلها الذي بدا عليه الشحوب وسوء التغذية، هذا الطفل واحد من 300 ألف شخص في شمال غزة، انقطعت عنهم المساعدات بشكل كبير، ويهددهم خطر المجاعة الذي يزداد يوماً بعد الآخر، حسب برنامج الأغذية العالمي.

 

  • في اليوم الذي لا يقتحم الاحتلال مخيم جنين ويلاحق كتيبته المقاتلة، تقوم أجهزة السلطة الأمنية بسد هذا الفراغ والقيام بوظيفتها على أكمل وجه، إذ اعتقلت ثلاثة مقاومين مطاردين ومطلوبين للاحتلال ونقلتهم إلى سجن الجنيد في نابلس، بعد أن صادرت أسلحتهم التي يشتبكون بها ويتصدون لاقتحامات المخيم. 

 

  • بينما تمد الأردن جسراً برياً لكسر الحصار على "إسرائيل" وتسهيل وصول البضائع إليها، تواصل محاصرة التظاهرات المساندة لقطاع غزة وإبقائها في مراكز المدن حرصاً على عدم توجهها إلى الحدود الأردنية الفلسطينية، إذ منعت الأجهزة الأمنية الأردنية وصول الآلاف إلى جسر الشيخ حسين، وذلك بعد دعوات لتظاهرة رافضة للتطبيع الأردني. كما يصعد الأمن الأردني مؤخراً من ملاحقة المتظاهرين والفاعلين آخرهم الناشط خالد الناطور، وذلك على خلفية نشاطهم المساندة لقطاع غزة.