28 فبراير 2024

اليوم 100+44: "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"

اليوم 100+44: "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"
  • "رحت أجيب طحين لولادي، بدي أطعمي ولادي" يقول الجريح الناجي من قصف مدفعية الاحتلال تجمعاً للنازحين المنتظرين للمساعدات في منطقة المغراقة قرب وادي غزة. هو الطحين المغمس بالدم، إذ لا يمر يوم دون أن يستهدف الاحتلال تجمعات الناس الجائعة المنتظرة وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة. فيما واصل الاحتلال شن الغارات على المنازل والمباني السكنية، والتي ارتكب فيها 8 مجازر راح ضحيتها 76 شهيداً و110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

  • بعد استشهاد عدد من مرضاه بينهم أربعة أطفال بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، أعلن مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، خروجه الكامل عن الخدمة وذلك بعد خمسة شهور من صمود المستشفى وطاقمه الطبي بوجه عدوان الاحتلال وحصاره شمال قطاع غزة. وبذلك، يرتفع عدد المستشفيات التي أخرجها الاحتلال عن الخدمة إلى 31 مستشفى، وذلك بعد استهدافها بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود. 

 

  • تشكلت "لجنة الحماية الشعبية" في رفح والتي تضم نحو مليوني فلسطيني معظمهم من النازحين من شمالي قطاع غزة، وذلك بهدف مراقبة السوق وحماية الناس من استغلال التجار خلال الحرب، إذ تشهد السلع القليلة المتوفرة ارتفاع مضاعف ومستمر بأسعارها. وأعلنت اللجنة أنها تشكلت لمساندة وزارة الداخلية لفرض الأمن والاستقرار، ومنع رفع الأسعار. تشكيل هذه اللجنة يعبر عن السعي المستمر لتسيير حياة الناس ضمن الخيارات المتاحة رغم الحرب والعدوان المستمر على قطاع غزة، ورغم استهداف الاحتلال المتعمد لأي محاولة تسعى لتنظيم وتيسير حياة الناس، إذ سبق أن استهدف الاحتلال عناصر الشرطة التي حاولت تأمين دخول شاحنات المساعدات.  

 

  • في اليوم 44 بعد المائة، كشفت كتائب القسام معلومات جديدة حول المعارك التي تخوضها في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وفي مقطع مصور أكد أحد قيادي القسام في الميدان، أن المعركة التي تخوضها المقاومة في حي الزيتون تسير وفق معلومات ووثائق استخباراتية حصلت عليها المقاومة وقامت بتحليلها ومعرفة الأهداف وتجهيز خطة ميدانية للتصدي لتقدم جيش الاحتلال. 

 

  • ما زالت خانيونس ساحة لمعارك ضارية تخوضها المقاومة مع قوات الاحتلال، إذ استهدف مجاهدو القسام قوة لجيش الاحتلال داخل مبنى بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة عبسان، واشتبكت مع قوة ثانية قرب مسجد الشافعي، وواصلة استهداف  آليات ودبابات إسرائيلية في شرق وغرب المدينة. فيما اشتبك مجاهدو القسام مع قوة لجيش الاحتلال شرق القرارة وفي منطقة عبسان، وأسقطت طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية كانت في سماء المدينة. 

 

  • قرر مجلس الحرب لدى سلطات الاحتلال، عدم فرض قيود خاصة على دخول فلسطيني الداخل المحتل عام 1948، إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وقد قرر أيضاً سحب الصلاحيات الأمنية التي يفرضها على المسجد من وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير. هذا القرار هو جزء من تخبط الاحتلال في إجراءاته وتخوفه من أن يكون المسجد الأقصى جبهة جديدة تُفتح عليه في رمضان. في ذات الوقت، يتخوف من قرار منع دخوله، وتحول ذلك إلى شرارة انتفاضة جديدة في القدس والداخل المحتل. 

 

  • 30 ألف جندي إسرائيلي خضعوا لمحادثات حول اضطرابات نفسية عانوا منها بعد مشاركتهم بالحرب على قطاع غزة، وحسب معطيات لجيش الاحتلال أن ألف و703 جنود اجتمعوا بضابط الصحة النفسية وتم تحويلهم لتلقي المزيد من العلاج، معلناً إقامة مركز مختص بالصحة النفسية للتعامل مع جنوده. كما كشفت المعطيات أن290 جندياً تلقوا علاجاً بسبب تعرضهم لـ"صدمة المعركة"، وتم تسريح أكثر من 200 جندي من الخدمة العسكرية بعد تقييمهم بالإصابة بمشاكل بصحتهم العقلية، بعد أن ظهرت عليهم آثار ما بعد الصدمة.