- بعد تشييع مهيب شهدته بيروت لنائب رئيس حركة حماس الشهيد صالح العاروري، والشهداء الذين ارتقوا معه: سمير فندي، وعزام الأقرع، ومحمود زكي شاهين، ومحمد الريس، ومحمد بشاشة، وأحمد حمود. دُفن جثمان العاروري في مقبرة الشهداء في مخيم صبرا وشاتيلا، لينضم إلى كوكبة من الشهداء القادة والمفكرين الذين استشهدوا في لبنان على مر العقود الماضية. ورغم رحيله، إلا أن الاحتلال ما زال يخشاه ويخشى الحزن عليه. إذ داهمت قواته بيت للعزاء في الخليل وقمعت من فيه. وحرض نائب بلدية الاحتلال على أهالي القدس الذين أعلنوا الحداد حزناً على رحيل العاروري ورفاقه.
- معارك ضارية وصعبة تخوض المقاومة في محاور قتال عدة في قطاع غزة. إذ أعلن القسام استمرار استهدافه دبابات الاحتلال في المغازي وخانيونس ومدينة غزة. كما فجر عبوة شديدة الانفجار بقوة راجلة شمال مخيم النصيرات، ودك تجمعات جنود الاحتلال في خانيونس ومخيم البريج والمغراقة وحي التفاح. ومن مدينة غزة، نشر القسام مقاطع فيديو توثق عملياته في أحياء الشجاعية والرضوان والزيتون والصبرة، التي يدعي الاحتلال أنها تخضع لسيطرته. فيما قصفت سرايا القدس برشقات صاروخية مركزة مدينة عسقلان المحتلة، ومستوطنات غلاف غزة.
- 13 مجزرة ارتكب جيش الاحتلال بحق عائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، والتي استشهد خلالها 125 شهيدًا و318 إصابة. وواصل عداد الإبادة الارتفاع بأرقامه المهولة التي وصلت نحو 22.438 شهيدًا، وأكثر من 57 ألف جريح.
- أصيب اثنان من جنود الاحتلال بتفجير عبوة ناسفة خلال اقتحام مخيم نور شمس في طولكرم، هو الاقتحام الأكبر الذي يُشن على المخيم وقد امتد لنحو 40 ساعة لم تتوقف فيها رصاص مقاتلي كتيبة طولكرم وعبواتهم. وادعى جيش الاحتلال أنه وجد مبناً مفخخاً ومربوطاً بعبوات في محيطه والطرق المؤدية إليه، كما وجد مركبة مفخخة أيضاً. هذا جزء من تطور لافت في تصنيع وزراعة العبوات والتي تعتبر أحد أبرز الأدوات التي تلجأ إليها المجموعات العسكرية مؤخراً. كما تستفيد مقاومة الضفة من نهج مقاومة غزة وتسير على خطاها.
- بعد 21 عاماً من مقتل والده في الخليل، أُصيب الجندي الإسرائيلي "عوز بوانيش" بجروح خطيرة خلال اشتباكات عنيفة شهدتها قرية صير جنوب جنين بعد محاصرة أمير الكتلة الإسلامية في الجامعة الأمريكية وشابين آخرين. وبعدما انسحب الجيش خاوي الوفاض، لاحقه المقاومين إلى سهل صانور حيث تجددت الاشتباكات وأوقعوا مركبات جيش الاحتلال في كمين مفخخ بالعبوات. هذا امتداد للاشتباك المتجدد في جنين، والذي يمتد من قلب المدينة ومخيمها إلى ريفها وقراها.
- يضرب الطوفان عمق الاحتلال وصولاً إلى عقول أفراده ونفوسهم. إذ عشرات الأطباء النفسيين يغادرون كيان الاحتلال هرباً من عبء العمل المتزايد، جراء ارتفاع أعداد الإسرائيليين الذين يعانون من مشاكل وصدمات نفسية وعقلية تسببها لهم معركة طوفان الأقصى، التي أضافت نحو 300 ألف شخص جديد إلى العلاج النفسي.
- ارتفعت أسعار الشحن الفوري للحاويات بنسبة 173% بسبب عمليات تحويل مسارات السفن في البحر الأحمر الذي فرض عليه اليمنيون "حظر التجول" إسناداً لمعركة طوفان الأقصى. فيما تصعد أمريكا وحلفها المكون من 11 دولة، من تهديدها الرد على هذا "التهديد اليمني" والذي بات ينعكس على الاقتصاد العالمي ويزيد من كلفته. إذ حولت العديد من السفن مسارها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا، وهو طريق طويل ومكلف.
