2 مارس 2024

اليوم 100+48: الطائرات الأمريكية "تقصفنا" بالصواريخ والمساعدات

اليوم 100+48: الطائرات الأمريكية "تقصفنا" بالصواريخ والمساعدات
  • باتت "المجزرة" كلمة معتادة ليس لها وقع جلل على القلوب والآذان، وهذا بالتأكيد ما يأمله الاحتلال من ارتكاب المجازر يومياً. لكن الدماء التي نزفت اليوم من استهداف الاحتلال المباشر لخيام النازحين أمام بوابة المستشفى الإماراتي في رفح، ليست عادية ولا يجب أن تصبح عادية. 10 مجازر ارتكبت اليوم بحق الناس، 92 شهيداً و156 جريحاً، خلال 24 ساعة، وهي حصيلة غير نهائية بالطبع. أما العدد الكلي للشهداء، فقد تخطى حاجز الـ30 ألفاً بـ 320 شهيداً، دون احتساب من هم تحت الأنقاض، ووصل عدد الجرحى إلى 71.533 جريحاً.

 

  • وفي شمال القطاع، تجري عليه أبشع جريمة تجويع في التاريخ الفلسطيني. طفل من كل 6 أطفال في الشمال يعاني من سوء التغذية الحاد. وفي مخيم جباليا، توقف آخر آبار استخراج المياه بسبب نفاد ما تبقى من الوقود. أما عن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في الجوعى في شارع الرشيد، فقد ارتفع عدد الشهداء ليصل إلى 118 شهيداً و760 إصابة. 

 

  • انضمت الولايات المتحدة، الشريك الأول لـ "إسرائيل"، لمسرحية الانزالات الجوية على القطاع، حيث نفذت أول عملية إنزال لـ 66 حزمة مساعدات و38 ألف وجبة غذاء -كما صرحت-، دون تحديد الأماكن التي أنزلت فيها هذه المساعدات. كما أن الجيش الأردني أعلن تنفيذ إنزالين جويين. وبعيداً عن كمية المساعدات القليلة وجودتها، تؤسس هذه الانزالات لمرحلة جديدة كارثية من التعامل مع الحاجات الإنسانية لأهلنا في القطاع، إذ تثبت واقع عدم وجود جهة سياسية تمثلهم، وتثبت واقع إغلاق المعبر وتكدس المساعدات، وتثبت سياسة التجويع الإسرائيلية وتجعلها مشروعة تماماً.

 

  • تواصل المقاومة في غزة قتالها بكل جدارة، رغم مرور نحو 5 أشهر على حرب الإبادة. أسقطت سرايا القدس مسيرة "هيرمس 900" بصاروخ مضاد للطائرات في بيت لاهيا بالشراكة مع كتائب المجاهدين، وأسقطت كتائب القسام طائرة استطلاع "سكايلارك" جنوب حي الزيتون، واستهدفت كتائب المجاهدين آلية إسرائيلية بقذيفة "سعير" شرقي جباليا. هذا غيض من فيض، حيث فجرت القسام منزلاً مفخخاً بقوة راجلة من 7 جنود شمال خانيونس، وفجرت جنوب شرق حي الزيتون عبوة مضادة للأفراد بقوة راجلة ودبابتي "ميركافا" بعبوات "شواظ". 

 

  • ووفقاً لتقرير مركز معلومات فلسطين "معطى"، فإن المعارك مع "إسرائيل" في الجبهة الجنوبية في قطاع غزة والجبهة الشمالية مع لبنان، في الشهر الماضي شباط/ فبراير، أدت إلى تدمير واستهداف ما زيد عن 1179 من الآليات العسكرية، واستهداف ما يزيد عن 191 من تحشدات جنود الاحتلال، وما يزيد عن 284 قوة راجلة، و27 طائرة استطلاع، و8 مروحيات عسكرية، إضافة إلى استهداف ما يزيد عن 120 للمدن والمستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ.

 

  • بعد 5 أشهر على حرب الإبادة على قطاع غزة، خرج المئات من الناس منددين بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، في أول مظاهرة في كفر كنا في الداخل الفلسطيني المحتل. تأتي هذه المسيرة بعد صمت طويل أصاب الأحزاب العربية ورموزاً في الداخل المحتل، على إثر حالة القمع والترهيب التي شرعت بها الشرطة الإسرائيلية في مدن الداخل. وقد دعت للمسيرة "لجنة المتابعة العليا"، بعد سماح الشرطة الإسرائيلية بتنظيمها ضمن شروط عديدة، أبرزها: تحديد العدد ومسار المظاهرة، مع رفض مرورها على الشارع الرئيسي.

 

  • خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، وحسب مركز "معطى"، قتل في الضفة الغربية والقدس 5 إسرائيليين وأصيب 17 بجراح مختلفة. وقد تجاوزت العمليات النوعية الـ400 عملية، من بينها أكثر من 40 عملية إطلاق نار وأكثر من 30 اشتباك مسلح. وقد نفذت عمليتي دهس، و3 عمليات طعن أو محاولة طعن، وبلغت عمليات زرع العبوات أو إلقائها 48 عملية، وأعطبت 7 آليات عسكرية ومركبات للمستوطنين. وعلى إثر ذلك، استشهد 36 فلسطينياً ما بين رصاص جنود الاحتلال ومستوطنيه.