1 مارس 2024

اليوم 100+47: الثمن ذاته أحياء أو أموات.. الاحتلال يقتل 70 من أسراه في غزة 

اليوم 100+47: الثمن ذاته أحياء أو أموات.. الاحتلال يقتل 70 من أسراه في غزة 
  • أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مقتل سبعة أسرى إسرائيليين، ما يرفع عدد الأسرى الذين قتلهم قصف الاحتلال إلى 70 قتيلاً إسرائيلياً، إلا أن أبو عبيدة يؤكد أن "الثمن مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو نفس الثمن مقابل جميع الأسرى"، إذ بينما تواصل المقاومة شن حربها النفسية على الاحتلال والضغط عليه لقبول شروطها بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تطمئن أهالي غزة أنها لا تتزحزح عن مطالبها، وأن ملف الأسرى جزءاً من الحرب وليس أساسها. 

 

  • دهساً بمركبة لمدرعة، قتل جنود الاحتلال أسيراً بعد احتجازه والتحقيق معه، كان دهساً لتمتع بقتله حياً إذ مشت الآلية العسكرية عليه حتى خرجت كامل أحشائه من جسده واستشهد. وحسب مرصد الأورومتوسطي، أن أحد باحثيه ألتقط صورة لجثمان الشهيد في 29 شباط\ فبراير 2024 في حي الزيتون بمدينة غزة، ويبدو أن الدهس بدأ من النصف السفلي حتى العلوي، ما يُشير ربما أن الشهيد كان حياً خلال عملية دهسه، وتظهر الصورة القيود البلاستيكية التي ما زالت في يد الشهيد، والتي يُقيد بها الاحتلال الأسرى الفلسطينيين. هذا جزء من جرائم الاحتلال التي تجاوزت ما يمكن وصفه "بالوحشية". 

 

  • تمكن أهالي مدينة غزة من انتشال 8 شهداء من دوار النابلسي على شارع الرشيد، لترتفع حصيلة شهداء "مجزرة الطحين" إلى 112 شهيداً و760 إصابة، إلا أن الحصيلة ما زالت مرشحة للارتفاع، إذ ما زالت قناصة الاحتلال تمنع الأهالي من انتشال عدد من الشهداء. رغم هول هذه المجزرة، وبينما اكتفى العالم كعادته ببيانات الإدانة، واصل الاحتلال الإبادة، مرتكباً  16 مجزرة راح ضحيتها 193 شهيدًا و920 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. أما حصيلة الإبادة فقد بلغت  30.035 شهيداً و70.457 إصابة. 

 

  • طفل حافي القدمين، قطع مسافة 12 كيلو متراً من بيت لاهيا إلى منطقة التوام في مدينة غزة، متتبعاً إنزالات المساعدات، عسى أن يعود لعائلته الجائعة بكيس طحين أو بعض المعلبات، إلا أنه لم يجد شيئاً، فبعض هذه الإنزالات سقطت في البحر بعيداً عن يدي الطفل. هذه الإنزالات الوهمية، لا تكفي لإنقاذ الصامدين في شمال وادي غزة من جوع، إذ الحمولة التي أسقطتها لا تتجاوز حمولة شاحنة نصف. ما يحتاجه الناس هو فك الحصار عنهم، وإدخال شاحنات المساعدات المتكدسة على معبر رفح إلى كل المناطق. 

 

  • قُتل خمسة ضباط وجنود إسرائيليين في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، حسب إعلان لجيش الاحتلال، إلا أن منصات إسرائيلية عدة تداولت أنباء حول خسائر كبيرة لحقت بجيش الاحتلال في كمين في خانيونس حيث تشتد المعارك بين المقاومة وجيش الاحتلال. كما ويشهد حي الزيتون في مدينة غزة، معارك عنيفة أيضاً. وحسب جيش الاحتلال أنه قُتل أكثر من 240 عسكرياً إسرائيلياً وأصيب ما يزيد على 1400 آخرين منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة، إلا أن المقاومة تؤكد أن خسائر قوات الاحتلال أكبر بكثير مما يتم إعلانه.

 

  • يصعد جيش الاحتلال من قصف مواقعاً وبنى تحتية عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، فيما استهدف حزب الله بصواريخ "كاتيوشا" وأسلحة أخرى مواقعاً عسكرية لجيش الاحتلال بالقرب بمدينة حيفا المحتلة، وعدة مستوطنات. كما شن الاحتلال غارة على مبنى في مدينة بانياس غربي سوريا، قتل فيها مستشاراً عسكرياً بالحرس الثوري الإيراني واثنين من عناصر حزب الله. استمرار حالة التوتر وتراشق الصواريخ المستمر منذ بداية طوفان الأقصى، يهدد استقرار المستوطنات الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، ويشير استطلاع للرأي أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار مهاجمة حزب الله في لبنان بادعاء إبعاده عن الحدود، حتى في حال اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.