27 فبراير 2024

اليوم 100+44: الدول العربية للإنزالات الجوية

اليوم 100+44: الدول العربية للإنزالات الجوية
  • يشن الاحتلال مختلف المجازر على القطاع. 11 مجزرة، خلفت وراءها 96 شهيداً و172 جريحاً، في 24 ساعة فقط. ومجازر أخرى عنوانها: الجوع في الشمال. تقول وزارة الصحة في غزة أنها بدأت برصد حالات وفاة بين الأطفال الرضع نتيجة الجفاف وسوء التغذية. والذي ينتظر من الناس وصول المساعدات لتسكين جوع هؤلاء الأطفال وإنقاذهم، يجري استهدافه من قوات الاحتلال على الفور. 

 

  • تواصل "إسرائيل" حربها على القطاع الطبي في قطاع غزة. مجمع ناصر الطبي، لم يعد صالحا لتقديم الرعاية الصحية للمرضى، وهو اليوم يطالب بإخلاء أكثر من 120 مريضاً ليتلقوا الرعاية في مستشفيات أخرى. توقف المولد والأكسجين وتعطلت شبكة الصرف الصحي وانقطعت المياه وتكدست النفايات ولا تتوفر الإمكانات الطبية فيه. وفي خانيونس كذلك، اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الطبية في محيط مستشفى الأمل واعتقلت عدداً منهم. 

 

  • تواصل المقاومة قتالها الشرس مع جيش الاحتلال. "منذ صباح اليوم نخوض معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة"، تقول كتائب القسام. وتقول سرايا القدس: "إيقاع قوة في كمين محكم داخل مبنى تم تفخيخه في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة". أما كتائب المجاهدين فتقول: "دمرنا دبابة من نوع ميركافا "4" باستهدافها بقذيفة تاندوم في محور جنوب الزيتون في مدينة غزة". وهذه عيّنة ليس إلا.

 

  • تكثر الانزالات الجوية الاستعراضية في هذه الفترة، وآخرها طلعة شاركت فيها دول مصر والأردن وقطر والإمارات، بطائراتها وقواتها المسلحة.  تقديم المعونات بطريقة الانزالات هذه يحاول إعطاء انطباع بغياب التمثيل السياسي لسكان القطاع وأنها مجرد حالة جوع بدون تمثيل. وبدل من الدخول من بوابة المعبر المغلق من قبل النظام المصري والمساهمة الجدية في كسر الحصار والتخفيف من معاناة الناس، اختاروا الاستعراض في سماء القطاع .

كما أن مثل هذه الانزالات "الإغاثية"، تساعد "إسرائيل" في ملفها أمام محكمة العدل الدولية بأنها تعمل على تسهيل إغاثة الناس. كذلك، فإنها دعاية لهذه الدولة تفيها عن مسؤولياتها الحقيقية، وتخفّف أي احتقان داخلي (إن وجد) في الأردن ومصر.

 

  • من ضمن اقتحاماتها العديدة للمدن والقرى والمخيمات، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس، تحديداً مخيم الفارعة. وبعد مواجهات عنيفة مع المقاومين هناك، أدت إلى إصابة أحد جنود الاحتلال باعتراف الاحتلال نفسه، استُشهد ثلاثة فلسطينيين، من بينهم قائد كتيبة طوباس أحمد دراغمة. بهذا يصل شهداء الضفة الغربية لنحو 410 شهيداً.