24 فبراير 2024

اليوم 100+41: لا تحتاج السعودية حدوداً تحاصرنا

اليوم 100+41: لا تحتاج السعودية حدوداً تحاصرنا
  • 8 مجازر، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 92 شهيداً و123 جريحاً. وفي مقابل الاستقواء على السكان العزل، يواصل المجاهدون على الأرض دك آليات الاحتلال وجنوده ومستوطناته. في حي الزيتون استهدفت سرايا القدس آلية عسكرية بقذيفة "آر بي جي"، وفي خانيونس قصفوا تجمعات لجنود وآليات الاحتلال بالهاون، أما مستوطنات "غلاف غزة" الذي كانت المبتدأ يوم السابع من أكتوبر، ما تزال صافرات الإنذار تدوي فيها. 

 

  • يشير الجنرال الإسرائيلي السابق إسحاق بريك، إلى تلقيه منذ بداية الحرب عدداً من شكاوى الجنود حول تعطل المعدات ونقصها، وأن هناك عشرات الدبابات التي ما تزال عالقة تنتظر من يسحبها. يدلل ذلك على حجم ونوعية الأذية التي تتعرض لها الآلة العسكرية الإسرائيلية، ولكنه يدلل أيضاً على حجم ونوعية ما يجري إخفاءه علينا مما يلقاه الاحتلال في معارك القطاع. 

 

  • يصرح الصليب الأحمر فيقول: "الجرحى والمرضى في مجمع ناصر الطبي يواجهون الموت البطيء بعد تحويله إلى ثكنة عسكرية". إذا ذهبت واطلعت على الهدف المعلن لدور هذه اللجنة الدولية، ستقرأ أنه "حماية ضحايا النزاعات المسلحة والاضطرابات ومساعدتهم"، ولكنهم منذ بداية الحرب (وما قبلها بكثير) كان دورهم في أحسن الأحوال الكلام عن الضحايا لا حمايتهم، وفي أحيان كثير التواطؤ مع الاحتلال. 

 

  • مرة أخرى يعود الكلام عن الصفقة ولقاء باريس. وفي حين يغرقنا الإعلام الإسرائيلي بالكلام عن اقتراب التوصل لاتفاق ما، يقول مصدر في حركة "حماس": "لا معلومات لدينا عن لقاء باريس أو وجود مؤشرات إيجابية في مواقف الاحتلال". مرة أخرى، "إسرائيل" تريد المزيد من الكلام عن صفقة أكثر مما تريد الصفقة، مثلما يريد الأميركان اليوم الكلام عن "حل الدولتين" لا الحل نفسه. 

 

  • حتى لو لم تكن للسعودية حدود تحاصر من خلالها الفلسطينيين، فإنها تحاصرهم من خلال عرقلة ومنع وصول الحوالات المالية التجارية والفردية إلى فلسطين، سواء عبر البنوك أو محال الصرافة أو الحوالات السريعة، وذلك بحسب موقع "الاقتصادي". هذا ويقدر عدد المغتربين الفلسطينيين في السعودية بحوالي 400-500 ألف فلسطيني، ومع نهاية 2022، كانت نسبة مساهمتهم بالسوق الفلسطيني أكثر من 18%، أي نحو 3.5 مليار دولار. وفي ظل الوضع الكارثي للأهالي في القطاع، والوضع الاقتصادي الصعب لسكان الضفة، تأتي هذه السياسة التي تمنع الأبناء من مساعدة ومساندة أهاليهم.

 

  • بالرغم من التقييدات المستمرة على الدخول للمسجد الأقصى، ووسط الحديث عن احتمالية منع الاحتلال لأهالي الداخل من دخول المسجد خلال رمضان، قدم إلى الأقصى في جمعة البارحة 7 حافلات سيّرها أهالي بلدة مجد الكروم في الجليل الأعلى، قاطعين بذلك مسافة نحو 168 كيلومتراً، نصرة ورباطاً في مسجدهم.