23 فبراير 2024

اليوم 100+40: الأردن وتركيا يحلون أزمة الأمن الغذائي للاحتلال 

اليوم 100+40: الأردن وتركيا يحلون أزمة الأمن الغذائي للاحتلال 
  • لم تشفع له إعاقته أن ينجو من التعذيب حتى استشهاده، هذا ما عايشه أسير فلسطيني من قطاع غزة اعتقل وهو على كرسيه المتحرك، وعُذب لمدة شهر ما تسبب له بتقرحات شديدة في جسده حتى استشهاده يوم الثلاثاء، وقد حاولت إدارة سجون الاحتلال استكمال الجريمة بإخفائها، حتى كشفه الأسرى يوم أمس لأحد المحامين. فيما أعلنت مؤسسات الأسرى محاولتها الوصول إلى أسرته قبل نشر اسمه على الإعلام. هذا الأسير العاشر الذي استشهد في سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. إذ يصعد الاحتلال من تعذيب الأسرى واغتيالهم، مستغلاً غياب وتقصير المؤسسات الحقوقية أهمها الصليب الأحمر التي لم تحرك ساكناً على المستوى الدولى حتى الآن، وتكشف عما يمارسه الاحتلال بحق الأسرى. 

 

  • نصف مليون فلسطيني تفتك بهم المجاعة في شمال قطاع غزة، حتى ذبحوا الحصان ليأكلوه اليوم بعدما نفذت أعلاف الحيوانات التي صنعوا منها الخبز وأكلوه. وفي مستشفى كمال عدوان سُجل وفاة أول رضيع بسبب سوء التغذية والمجاعة. ومع ذلك يصمد نصف مليون فلسطيني بوجه القصف الإسرائيلي اليوم، وبوجه التجويع الذي يستخدمه الاحتلال من جهة أخرى كورقة ضغط على المقاومة لتقبل بشروطه. 

 

  • 22 شهيداً ارتقوا بقصف استهدف منزل عائلة زعيتر في دير البلح، والذي يضم عدداً من النازحين أيضاً الذين لجأوا إليها. هذه المجزرة واحدة من 10 مجازر ارتكبها الاحتلال اليوم في قطاع غزة، استشهد فيها أكثر من 104 شهداء، و160 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية. أما حصيلة الإبادة التي اعتادها العالم، فقد تجاوزت اليوم 29.514 شهيدًا و69.616 إصابة.

 

  • بينما تحاصر المجاعة أهالي قطاع غزة، وينام أطفالها جوعى، كشفت بيانات وزارة الزراعة الإسرائيلية أن شركات من تركيا والأردن هي أكثر من صدر المنتجات الزراعية للاحتلال منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 11 فبراير 2024. وبذلك حلت أزمة الأمن الغذائي الزراعي لديها بعد تضرر قطاع الزراعة في مستوطنات غلاف قطاع غزة، وإبعاد الاحتلال عشرات آلاف العمال. وحسب الاحتلال، فقد واصلت 24 دولة تصدير الخضار والفواكه إليه، إلا أن الأردن وتركيا صدرت ما نسبته 54.66%، ما يساوي ضعف ما صدرته بقية الدول. 

 

  • اليوم الـ 40 بعد المائة، والمقاومة تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور عدة، رغم التجويع الذي يطال المجاهدين أيضاً، ورغم الميدان الصعب، والأسلحة المتقدمة لجيش الاحتلال. ففي حي الزيتون في مدينة غزة، استهدف مجاهدو القسام دبابة  "ميركافاة" بقذيفة "الياسين 105" جنوب غرب حي الزيتون، كما تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح. وفي خان يونس، أوقع مجاهدو سرايا القدس قوة لجيش الاحتلال في كمين بالأسلحة الرشاشة والمضادة للأفراد، وأوقعوا قوة هندسية في جيش الاحتلال في كمين من العبوات البرميلية شرق المدينة، كما واصلوا استهداف الدبابات بقذائف (RBG). 

 

  • وصلت الأونروا إلى "نقطة الانهيار"، هذا ما أعلنه مفوضها العام في رسالة وجهها إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة، وذلك بسبب استجابة العديد من الدول لطلب الاحتلال بتفكيك الأونروا وتجميد تمويلها، ليضاعفوا جميعاً حجم الإبادة المستمرة على أهالي قطاع غزة

 

  • بزعم الرد على عملية حاجز زعيم، أعطت حكومة الاحتلال الضوء الأخضر لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة المحتلة، منها 2,350 وحدة استيطانية ستُبنى في مستوطنة "معاليه أدوميم". آلة الاستيطان لا تتوقف لحظة، فيما استغل الاحتلال ومستوطنيه اشنغال العالم بالحرب على قطاع غزة ليسرعوا البناء الاستيطاني وفرض واقع جديد على الضفة.