22 فبراير 2024

اليوم 100+39: شقيقان وطبيب في مهمة عسكرية على بوابة القدس 

اليوم 100+39: شقيقان وطبيب في مهمة عسكرية على بوابة القدس 
  • 9 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد عائلات بأكملها، ارتقى فيها 97 شهيداً. واحدة من هذه العائلات كانت تحاول الهرب بأطفالها من المجاعة التي تحاصرها في مدينة غزة، قبل أن تستهدفها دبابة الاحتلال قرب مفترق النابلسي. نجت رضيعة واحدة لساعات قليلة قبل أن تلحق بعائلتها الشهيدة، وهي جائعة إذ لم تجد الطواقم الطبية حليباً لها. وقد ارتفعت حصيلة الإبادة برقمها المهول إلى 29.410 شهداء و69.465 إصابة. 

 

  • أجساد هزيلة ومتعبة، ووجوه صفراء شاحبة، هذه ملامح نصف مليون فلسطيني محاصرين في محافظتي غزة والشمال يمنع الاحتلال وصول الغذاء والماء والدواء إليهم. فمن لم تقتله بعد الصواريخ الإسرائيلية، ستقتله المجاعة والحصار. إذ تؤكد دراسة لعلماء أوبئة - من جامعة جونز هوبكنز وكلية لندن-  أن استمرار الحرب على قطاع غزة سيؤدي لاستشهاد نحو 85 ألف فلسطيني خلال 6 أشهر بسبب الإصابات والأمراض المعدية مثل الكوليرا. وأضافت الدراسة أنه حتى لو توقفت الحرب، فقد ينخفض عدد الوفيات المتوقع إلى  6500 شخص. 

 

  • بأسلحة M16 وكارلو وقنابل يدوية ومخازن الرصاص، اقتحم الرجال الثلاثة: الشقيقان محمد وكاظم زواهرة، وصديقهم أحمد الوحش، حاجز زعيم العسكري في ذروة الازدحام المروري لسيارات المستوطنين المتجه إلى القدس، ونفذوا عمليتهم ليقتلوا جندي إسرائيلي ويصيبون ثمانية مستوطنين وصفت جراح بعضهم بالخطيرة. هذه العملية الاستراتيجية تكتسب أهميتها من ثلاثة أسباب: جغرافياً: بتنفيذها في موقع عسكري محصن وفي أحد أبرز الشوارع الاستيطانية الحيوية، وزمانياً: بعد أيام من إعلان الاحتلال فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى، واستخباراتياً: كونها فعلاً جماعياً لخلية مسلحة خططت لعمليتها ونفذتها رغم استنفار مخابرات الاحتلال وجيشه في الضفة منذ طوفان الأقصى. 

 

  • 57 مهمة قنص، منها 34 مهمة نفذتها بندقية "الغول" منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين أول\ أكتوبر 2023، هذا ما كشفه تقريراً لموقع كتائب القسام والذي استعرض حكاية أحد أهم أسلحته القتالية في المعركة. و"الغول" التي يبلغ طولها متراً ونصف، وتستخدم ذخيرة من عيار 12.7 ملم، تُعرف أيضاً بمداها البعيد الذي يصل لنحو 1500 متراً، وإصابتها الدقيقة التي جعلها ضمن بنادق القنص المتقدمة في العالم إلى جانب البندقية "دراغونوف" الروسية، و"شتاير" النمساوية. 

 

  • اليوم 39 بعد المائة، وما زالت المقاومة تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة. إذ تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل منزل في حي الأمل غرب خانيونس، بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، واشتبكت معها قبل أن توقعها بين قتيل وجريح. وفي حي الزيتون، استهدف مجاهدو القسام دبابة "ميركفاه" بقديفة ياسين، ودمرت آلية محملة بالجنود في منطقة الشيخ ناصر بعد استهدافها بقذيفة "الياسين 105". ونفذ مجاهدو القسام وكتائب المجاهدين عملية قصف مشتركة استهدفت قوة لجيش الاحتلال جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون. فيما قنص مجاهدو سرايا القدس جندياً في حي الأمل، وقصفوا تجمعاً للجنود بقذائف الهاون وصواريخ (107) تجمعاً لجنود الاحتلال وسط حي الزيتون.

 

  • بعد نحو خمسة شهور على اجتياح قطاع غزة، وادعاء الاحتلال سيطرته على شماله والقضاء المقاومة فيه، قصفت سرايا القدس مستوطنتي "مفلسيم" و"نيرعام" برشقة صاروخية. هذا القصف جاء بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال ولأول مرة أنه بإمكان معظم مستوطني غلاف غزة العودة إليها! 

 

  • تتوسع مقاطعة الاحتلال حول العالم لتطال هذه المرة جامعاته ومؤسساته الأكاديمية، وذلك استجابة لدعوة نادت بها الجامعات الفلسطينية نهاية عام 2023 إسناداً لقطاع غزة. إذ انضمت أربع جامعات نرويجية لقائمة الجامعات المقاطعة، وهي: جامعة "أوسلوميت" التي جمدت اتفاقية تبادل مع جامعة حيفا الإسرائيلية، وعدم توقيع أي اتفاقيات تعاون مع أي جامعة إسرائيلية مستقبلاً، وجامعة جنوب شرق النرويج التي أنهت اتفاقيتي تعاون مع جامعة حيفا وكلية هاداسا الأكاديمية، وجامعتي  "بيرجن"، و"بيرجن" الهندسية اللتين أنهتا أيضاً اتفاقيتي تعاون مع أكاديمية "بتسلائيل" الإسرائيليّة للفنون. 

 

  • تطال الإبادة الإسرائيلية كل مصدر للحياة في قطاع غزة، إذ دمر الاحتلال نحو 55 ألف شجرة، وثمانية حدائق ومتنزهات عامة، و20 ميداناً مزروعاً بالأشجار في تقاطعات مدينة غزة، وذلك حسب إحصائية لبلدية غزة، الذي أضاف أن الاحتلال تعمد إلحاق ضرر كبير في بيئة قطاع غزة، وعمق استهدافه بتدمير آبار المياه وشبكات الري.