7 فبراير 2024

اليوم 100+24:"خلينا نصبر شوي".. ثم أرداه قتيلاً

اليوم 100+24:"خلينا نصبر شوي".. ثم أرداه قتيلاً
  • يكثف الاحتلال قصفه في خانيونس ورفح، والتي تعرضت لشتى أنواع القصف: من الزوارق الحربية، ومن الغارات الجوية، ومن القصف المدفعي. 16 مجزرة خلال 24 ساعة، أسفرت عن استشهاد 123 غزيّاً وإصابة 169 آخرين. من هؤلاء الشهداء: 13 شخصاً، كانوا ينتظرون دورهم في تعبئة المياه في مدينة غزة، لكنهم استشهدوا بالقصف وهم عطشى. 

 

  • كذلك، يموت المرء في غزة من نقص الأوكسجين؛ هكذا استشهدت مريضة اليوم تبلغ من العمر 77 عاماً في مستشفى الأمل في خانيونس. 80 مريضاً آخرين معرضون لما جرى مع الشهيدة، إذ يعاني المستشفى من نقص حاد في الأوكسجين اللازم لغرف العناية المكثفة. 

 

  • تقاتل المستشفيات في غزّة أيما قتال. في شمال غزة، تمكنت الطواقم الطبية من تشغيل أجزاء من المستشفيات، رغم كل الظروف والإمكانات الصعبة، منها؛ أن كثيراً من الطواقم الطبية أُجبرت على النزوح إلى الجنوب، تلك الطواقم التي قدمت خلال عام 2023 في الضفة وغزة 340 شهيداً و963 مصاباً. هذا جزء من محاولة استعادة الناس زمام أمرها. 

 

  • "خلينا نصبر شوية"، يقول المقاتل الذي لا نعرف وجهه، للقنّاص الذي نعرف فعله. ما نشرته القسام من مقطع مصور لضابط في جيش الاحتلال يسقط أرضاً بعد أن أصابته رصاصة الغول القسامية، هو مثال واحد على مواصلة مختلف الأجنحة العسكرية للقتال في قطاع غزة.

 

  • في غزة يموت جنود الاحتلال بطرق مختلفة، إحداها: الإصابة بالفطريات. هذا ما جرى مع أحد الجنود الإسرائيليين. "نهاية مأساوية"، كما وصفتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وهو وصف دقيق من جهة لم يقصدوها بالطبع: جنديّ مدجج بالسلاح والدروع الواقية للرصاص، تحرسه الطائرات والدبابات وقطاع طبي بأكمله، ثمّ يموت بالفطريات!

 

  • تنهي قوات الاحتلال اقتحاما في الضفة الغربية لتبدأ بآخر، خرجت صباحاً من جنين لتواصل عدوانها نهارا على طولكرم. بعد أكثر من 4 ساعات من محاصرة قوات الاحتلال منزلاً تحصن فيه ثلاثة مقاومين في مخيم نور شمس، تخللها استهدافهم بالقذائف والرصاص والقنابل الحارقة، أعلن الاحتلال تمكنه من اغتيال الشهداء الثلاثة: معتصم العلي، وابن عمه إسلام العلي، وزياد الدعمة. وفي هذه اللحظة التي يظن الاحتلال أنه تخلّص من ثلة مقاومين، يكون قد شكل لعشرات الشباب نموذجاً ملهماً من الأسطورة والإقدام في الاشتباك.

 

  • في الوقت نفسه الذي يسرح الاحتلال فيه ويمرح في حدود بلدية السلطة الفلسطينية، تستضيف المقاطعة في رام الله الأميركي بلينكن، وذلك بعد أن أنهى زيارته لدولة الاحتلال طبعاً. ماذا يريد؟ ليس صعباً تخيل شكل الحوار الجاري، ولكن من الصعب تخيل إلى أين ينتهي القاع.