16 فبراير 2024

اليوم 100+33: لا إنجازات للاحتلال.. دعاية كاذبة وصور وهمية 

اليوم 100+33: لا إنجازات للاحتلال.. دعاية كاذبة وصور وهمية 
  • "إن ما يطلقه الاحتلال من تصريحات وأرقام ومعلومات هي دعاية كاذبة، وإن ما يبثه من صور تضخم إنجازات وهمية يأتي في ذات السياق، وكثير مما يعلنه ويبثه العدو ملفق ومختلق لأهداف داخلية ومعنوية" هذا مما جاء في خطاب أبو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب القسام، في اليوم 33 بعد المائة، وذلك في إطار صد المقاومة ومحاربتها  للحرب النفسية التي يشنها الاحتلال على أهالي قطاع غزة ظناً منه أنه يضرب حاضنة المقاومة وأرضيتها الصلبة. ومن ناحية ثانية، وفي إطار الضغط النفسي الذي تقوم به المقاومة على الاحتلال ومجتمعه، أعلن أبو عبيدة أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين باتت كبيرة جداً بسبب تعمد الاحتلال استهدافهم وقتلهم، مؤكداً أنهم يعيشون أوضاعاً صعبة ويعانون الجوع والعطش كما أهالي قطاع غزة.

 

  • من القدس المحتلة حيث يفرض الاحتلال قيوداً مضاعفة على أهلها منذ بدء معركة طوفان الأقصى، انطلق الشيخ فادي جمجوم (37 عاماً) لينفذ عملية إطلاق نار بمسدس في قلب مدينة أسدود المحتلة، ويقتل اثنين من المستوطنين ويصيب أربعة آخرين بجروح خطيرة، قبل أن يرتقي شهيداً. تكمن أهمية هذه العملية، من قدرة المقاومين الوصول إلى عمق مستوطنات الاحتلال وتنفيذ عملياتهم فيها رغم ما يفرضه الاحتلال من حالة تأهب قصوى في كل "كيانه"، هو مؤشر ربما لصعود جديد لعمليات المقاومة في القدس والداخل المحتل، والتي قد تأخذ منحنى جديد في شهر رمضان، الذي يتخوف منه الاحتلال أيضاً. 

 

  • استشهد أربعة مرضى في مجمع ناصر الطبي بخانيونس، نتيجة انقطاع الكهرباء وفقدان الأكسجين، إثر اقتحام جيش الاحتلال للمستشفى وتحويلها إلى ثكنة عسكرية منذ يوم أمس. فيما أُجريت عمليات ولادة لامرأتين في ظروف قاهرة وغير انسانية بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو تدفئة، حسبما أعلنت وزارة الصحة. وضمن حربه على مستشفيات القطاع، ادعى الاحتلال أن المستشفى مقراً للمقاومة ليبرر اقتحامها أمام العالم الأعمى، إلا أنه وبعد الاقتحام أعلن أنه لم يجدد جثث أسرى إسرائيليين فيها. 

 

  • شهيدة حامل بشهرها الأخيرة ارتقت وجنينها في قصف استهدف عائلة الصباح في جباليا. أم وجنينها لُفا بالكفن الأبيض كما لُف 112 شهيداً ارتقوا في 10 مجازر ارتكبها الاحتلال بحق عائلات بأكملها خلال الـ24 ساعة الماضية. أما حصيلة الإبادة فقدت ارتفعت لنحو 28.775 شهيداً، كلهم كان لهم حيوات وأسماء وأحلام، وأصبحوا يوم رقماً ضمن هذا الرقم المهول من الموت، الذي اعتاده العالم، ولا يعتاده أهل غزة. 

 

  • ماذا يفعل النظام المصري لأهالي قطاع غزة بعد أن حاصرهم وأغلق معبر رفح وفاقم جوعهم وجراحهم؟ يُجهز النظام المصري سجناً جديداً أو ما وُصف بكونه "مخيماً مسوراً" في شبه جزيرة سيناء، على مساحة ثمانية أميال مربعة تخضع لإجراءات أمنية مشددة، هذا ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" مستندة على معلومات كانت قد أكدتها مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان. ووفق للبيانات التي تم نشرها، أنه تم البدء بتجهيز المخيم قبل أيام عدة وذلك تزامناً مع تهديدات الاحتلال تنفيذ عملية اجتياح بري لرفح، وهو ما سيخدم خطة الاحتلال بتنفيذ تهجير جماعي. النظام المصري الذي يكذب طوال الوقت بتصريحات تحذر من تهجير الفلسطينيين وأنه لن يسمح بذلك، اليوم يبني سجناً في صحراءه تمهيداً لاحتواء نحو 100 ألف فلسطيني. 

 

  • أقام المستوطنون في عام 2023 عدداً قياسياً من البؤر الاستيطانية العشوائية بلغ  26 بؤرة استيطانية، بما فيها 10 بؤر أقيمت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقد بدأت حكومة الاحتلال بتشريعها بأثر رجعي التي سهلت ودعم المستوطنين بإقامة هذه البؤر دون عوائق. يسارع الاحتلال لتغيير الواقع الاستيطاني في الضفة، وتثبيت دولته ووجوده فيها، فيما لم يعد للدولة التي تسعى له السلطة مكاناً سوى في خطاباتها.    



15 يناير 2024
100 يوم.. والله غالبٌ على أمره

100 يوم، وماكينة الإبادة الإسرائيلية تحصد أرواح أهلنا في قطاع غزة، أمام عالم قرّر ألا يرى، وألا يسمع، وألا يتكلم.…