- لا يصل إلا القليل من الصور ومقاطع الفيديو من قطاع غزة، إلا أن ذلك لا يعني توقف الإبادة، ففي الـ 24 ساعة الأخيرة ارتكب الاحتلال 16 مجزرة، استشهد فيها 163 شهيداً وأصيب 350 آخراً. إذ قصف طيران الاحتلال لا يتوقف عن شن الغارة تلو الأخرى على مختلف مناطق قطاع غزة، كان أعنفها وأشدها في خانيونس التي لم تنجو حتى القبور من استهداف الاحتلال ونبشه فيها. أما حصيلة الإبادة المستمرة بلغت نحو 24,448 شهيداً.
- 4 من كل 5 أشخاص الأكثر جوعاً في العالم موجودون في قطاع غزة، هذا ما أعلنته المنظمات الثلاثة الدولية: برنامج الأغذية العالمي، و"يونيسف"، و"الصحة العالمية". ذلك يعني أن احتمالية وقوع مجاعة في قطاع غزة يزداد يومياً، وتهدد 2.3 مليون نسمة في القطاع. لا يوقف هذا الشبح إلا شيء واحد٬ تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل وفوري. فهل تسمع مصر هذه النداءات وتفتح معبر رفح؟ أما أنها تحتاج لترى المجاعة تفتك بأهل القطاع؟
- ألف علبة دواء مقابل كل علبة دواء تدخل للأسرى الإسرائيليين، هذا هو شرط حركة حماس بعد أن وافقت على توسلات الاحتلال لإدخال الدواء لأسراه، ليس حباً فيهم، وإنما ليمتص غضب مجتمعه الذي تزداد مطالبه بوقف الحرب التي لا يكسب فيها جيش الاحتلال شيئاً. وأكدت الحركة على أن هذه الأدوية ستكون من دواء أهالي غزة التي ستوزع على 4 مستشفيات في قطاع غزة، وبشرط ألا يقوم جيش الاحتلال بتفتيش شحنات الأدوية.
- لليوم 103 وما زالت مجاهدو المقاومة يخوضون اشتباكات عنيفة في ميدان صعب ومحاصر، بعتادهم البسيط مقارنة بمنظومة الاحتلال العسكرية، وبزادهم القليل من الطعام، ولكنه المشبع بالإيمان. 103 أيام وما زالت عبوات كتائب القسام وسرايا القدس تُفجر دبابات الاحتلال وآلياته في مناطق عدة بالقطاع. إذ أعلنت القسام أنها استهدفت قوة لجيش الاحتلال في خانيونس، وفي مخيم المغازي نفذ مجاهدو القسام عمليات عدة تضمنت قنص جنود، كما أوقعوا جنود الاحتلال في كمائن عبواتهم في منزل بمدينة غزة، ومسجد في مخيم المغازي. فيما أعلنت سرايا القدس عن اسقاطها طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية في مخيم البريج، كما قصفت مقر قيادة جيش الاحتلال جنوب خانيونس.
- وفي عملية جديدة لكتائب القسام في لبنان، استهدفت ثكنة "ليمان" الإسرائيلية في الجليل شمال فلسطين المحتلة، برشقة صاروخية مكونة من 20 صاروخاً إنطلاقاً من جنوب لبنان. وحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، فقد حققت الصواريخ أضراراً في البنية التحتية.
- لأن أرض المخيمات المفخخة بالعبوات أصبحت عنيدة وصعبة الاقتحام على جيش الاحتلال، أصبح الاحتلال يُصعد من عمليات اغتيال المقاومين مستخدماً الطائرات المسيرة، إذ اغتال 10 مقاومين اليوم، إحداها بقصف مركبة تقل المطارد عبد الله الحشاش وثلاثة مقاومين آخرين في مخيم بلاطة في نابلس. وثانية استهدفت خمسة مقاومين في مخيم طولكرم والذي يشهد اقتحاماً واسعاً لجيش الاحتلال منذ نحو 24 ساعة، يتخلله مواصلة الاحتلال تدمير بنية المخيم التحتية وتنفيذ اعتقالات واسعة بصفوف شبانه. هذا جزء من محاولات الاحتلال المستمرة لاجتثاث مقاومة المخيمات، هي عملية ممتدة منذ نحو العامين، لم ينتج عنها إلا توسع مستمر للمقاومة.
