8 فبراير 2024

اليوم 100+25: "الياسين".. بتكلفة 500$ تُدمر دبابة تكلفتها 6 مليون دولار 

اليوم 100+25: "الياسين".. بتكلفة 500$ تُدمر دبابة تكلفتها 6 مليون دولار 
  • اليوم 25 بعد المائة، وما زال مجاهدو المقاومة يخوضون يومياً معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور عدة. إذ تمكن مجاهدو كتائب القسام من قتل قناص إسرائيلي في مدينة غزة، وبقذيفة "الياسين 105" استهدفوا دبابة "ميركافا 4" في مفترق الصناعة في المدينة، واشتبكوا مع قوة لجيش الاحتلال في المنطقة وأوقعوهم بين قتيل وجريح. فيما خاض مجاهدو سرايا القدس اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مدينة خان يونس، واستهدفوا تجمعات جيش الاحتلال بصواريخ موجهة شرق المحافظة الوسطى، وغرب خان يونس. 

 

  • تعتبر قذيفة "الياسين 105" أيقونة معركة طوفان الأقصى. وقد أورد كتائب القسام تقريراً جديداً على موقعها الالكتروني يسرد سيرة قذيفة الياسين، التي تصل تكلفتها إلى 500 دولار، وقادرة على اختراق الدروع بمسافة تتراوح بين الـ60-100 سم في جسم الدبابة والمدرعة. وفي حصيلة تُنشر لأول مرة، ذكر التقرير أن مجاهدو القسام تمكنوا من إعطاب وتدمير أكثر من 1108 آلية منها 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 جيب عسكري، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال. 

 

  • يصعد الاحتلال من شن الغارات على رفح "المنطقة الآمنة" التي دفع أهالي شمالي قطاع غزة النزوح إليها، ففي تل السلطان ارتكب مجزرة جديدة استهدف فيها منزل عائلة فحجان التي تأوي في منزلها 11 عائلة نازحة، هذه واحدة من 15 مجزرة راح ضحيتها 130 شهيداً و170 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. أما حصيلة الإبادة فقد بلغت نحو 27.840 شهيداً.

 

  • محمد أحمد راتب الصبار (21 عاماً)، الشهيد الثامن في سجون الاحتلال منذ تشرين أول\ أكتوبر 2023. وحسب نادي الأسير، الشهيد محمد من بلدة الظاهرية كان قيد الاعتقال الإداري منذ أيار 2022، وهو مريض يعاني من مشكلة خُلقية في المعدة والأمعاء، وكان يتلقى علاج ودواء بانتظام وطعام خاص، إلا أن الاحتلال حرمه من ذلك منذ اعتقاله، كما حرمه من الحد الأدنى من العلاج خلال الشهور الأربعة الماضية، ما أدى لتفاقم وضعه الصحي وصولاً إلى استشهاده اليوم.

 

  • في خوذة أحد جنود الاحتلال، استقرت رصاصة أطلقها المنصور بالله الجبار (27 عاماً)، إذ كانت بهذا القرب من قتل الجندي خلال اشتباك خاضه المنصور مع قوات الاحتلال على دوار دير شرف غرب نابلس، قبل ارتقائه شهيداً. هي واحدة من العمليات اليومية المتصاعدة التي ينفذها المقاومون على الحواجز في الضفة. فيما ارتقى الشاب محمد البرغوثي من بلدة كفر عين غرب رام الله بعد أسبوعين من إصابته برصاص الاحتلال. 

 

  • عزّزت شرطة الاحتلال من نشر عناصرها في أنحاء البلدة القديمة للقدس، وفي محيط وقلب المسجد الأقصى، تزامناً مع إحياء ذكرى الإسراء والمعراج. وفي حين "منّ" علينا الاحتلال بإغلاق باب المغاربة في وجه اقتحامات المستوطنين، شدّد إجراءاته على بقية أبواب الأقصى، ودقق في هويات المصلين الوافدين إليه من القدس والأراضي المحتلة، وفتّشت حقائب البعض، ودقق فيما يحملون معهم من أطعمة ومنعت بعضها، ومنعت بالذات دخول الشبان، بل حتى دخول بعض الفتية والأطفال. وفي حالاتٍ عدة منعت حتى دخول بعض العائلات التي استغلت العطلة المدرسية لتزور المسجد وترابط فيه. 

 

وفي تطورٍ خطير آخر يُراكم على التطورات الخطيرة التي يفرضها الاحتلال في الأقصى انتقاماً منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، انتشرت شرطة الاحتلال في قلب ساحات المسجد وبالذات بالقرب من البائكة الجنوبية لقبة الصخرة، يُراقبون الناس ويصوّرونهم أحياناً، ويتحسبون لأي محاولة لإجراء فعالية ترفيهية للأطفال أو محاولة تعليق لافتات ذات رسائل سياسية في المسجد. هذا عدا عن طائرة المراقبة التي بقيت محلقة في سماء المسجد لساعات. جرت العادة أن تؤوم القدس في هذه المناسبة آلاف العائلات، إلا أن أعدد قليلة جداً تمكنت الدخول إلى المسجد الأقصى اليوم، وسط ترقب لما سيكون عليه المشهد في رمضان: فهل سيكسر الناس حصار الأقصى؟

 

  • وفي ظل ما يفرضه الاحتلال من حصار مستمرة على المسجد الأقصى وبلدة القدس القديمة، يتضاعف وجود المستوطنين الذي شاركوا بالمئات بمسيرة ضخمة مساءً وسط غناء مرتفع وترديد الصلوات التلمودية، وهي مسيرة تُنظم شهرياً بمناسبة ما يسمى ببداية "الشهر العبري".