- اليوم 22 بعد المائة، وما زال مجاهدو المقاومة يخوضون معارك شديدة في ميدان صعب ومعقد في أكثر من محور. إذ شهدت خان يونس عمليات عدة، إذ أوقع مجاهدو القسام رتل آليات إسرائيلية في كمين مركب في حي الأمل غرب خان يونس، وذلك بتفجير ثلاث عبوات مزروعة وقذيفة الياسين 105، كما أسقطوا طائرة استطلاع (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية غرب المدينة. فيما استهدف مجاهدو السرايا بالقنابل المقذوفة (برق) تجمعاً لجنود الاحتلال في المدينة، وقصفوا بالهاون وصواريخ جراد تجمعات لجنود الاحتلال في عدة مناطق. وفي عملية مشتركة، قصف مجاهدو القسام وسرايا القدس تجمعاً لجنود الاحتلال غرب مدينة غزة بقذائف الهاون وصواريخ 107.
- طالت المجزرة اليوم عائلة أبو صالح في رفح وأوقعت أبنائها بين شهداء وجرحى، فكانت واحدة من 13 مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد عائلات بأكملها ارتقى فيها 113 شهيداً وأصيب و205 آخراً خلال الـ24 ساعة الماضية. أما حصيلة الإبادة المستمرة فقد حصدت 27.478 شهيداً، وأكثر من 66 ألف إصابة.
- استشهد الشاب مرشد عبد الحي (30 عامًا) في بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، خلال محاولته الاستيلاء على سلاح أحد عناصر شرطة الاحتلال، التي قالت أنه كان يصرخ: "الله أكبر". وفي العيزرية شرق القدس، طعن الطفل وديع شادي عليان (14 عاماً) أحد عناصر شرطة الاحتلال المتمركزة على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" قبل أن يرتقي شهيداً. هذه العمليات ربما تكون مؤشراً لتصعيد جديد وهو ما يتخوف منه الاحتلال وخاصة مع اقتراب شهر رمضان وسط استمرار فرض الاحتلال قيوداً وتضيقاً على الضفة والقدس.
- في شهر كانون ثاني\ يناير، نفذ المستوطنون 22 اقتحاماً للمسجد الأقصى وسط استمرار الاحتلال فرض حصاراً عليه ومنع المصلين الوصول إليه وفرض تشديدات على أبوابه. فيما منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بالخليل 47 مرة. هذا جزء من أمر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه على المسجدين مستغلاً الحرب على غزة، مصعداً من فرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني عليهما.
- نجحت حملات المقاطعة المساندة لمعركة طوفان الأقصى، في ضرب مبيعات شركة ماكدونالدز التي سبق أن أعربت عن دعمها لجيش الاحتلال في إبادته لأهالي قطاع غزة. وأعلنت ماكدونالدز عدم تحقيق المبيعات المستهدَفة لأول مرة منذ ما يقرب 4 سنوات خلال الربع الماضي، متأثرة بضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط والصين والهند.
- 30 ألف "إسرائيلي" غادروا يوم أمس بلادنا المحتلة، هو عدد أكبر من الذين غادروا في 7 أكتوبر\ تشرين أول 2023، حسب قناة 12 الإسرائيلية. ورصد الاحتلال مغادرة نحو 370 ألف "إسرائيلي" خلال شهري تشرين أول - كانون أول 2023.
- أُصيب 540 جندياً إسرائيلياً عن طريق الخطأ منذ بدء الاجتياح البري في قطاع غزة 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت إذاعة جيش الاحتلال أن عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل خُمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية. هذا جزء من الارتباك الذي يعايشه جيش الاحتلال خلال المعارك التي يخوضها مع المقاومة في قطاع غزة.
