- 40 شهيداً ارتقوا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في دير البلح، بعد قصفه منزلاً ملاصقاً لمستشفى "شهداء الأقصى" الذي لجأ إليه عشرات النازحين ظناً منهم أنه منطقة آمنة، إلا أن طيران الاحتلال نزع الأمن عن جميع مناطق قطاع غزة. هذه واحدة من 14 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 23.357 شهيداً.
- خرجت مركبة إسعاف تابعة "للهلال الأحمر" لنقل جرحى في دير البلح، فأصبحت هدفاً للاحتلال الذي قصفها، ما أدى لاستشهاد 6 كانوا فيها. يريد الاحتلال إلحاق أكبر تدمير بالمنظومة الصحية، بدءاً من المستشفيات إلى مركبات الإسعاف. هذه هي أهدافه في حرب الإبادة.
- "الله رزق يا شباب"؛ يُبشر أحد مجاهدي القسام رفاقه بنجاح استدراجهم قوة مكونة من سبعة جنود إلى نفق مفخخ. ويوثق المقطع المصور إرشاد أحد مجاهدي القسام لرفاقه عبر تتبع كاميرات المراقبة، التي وثقت عملية الاشتباك مع القوة قبل تفجير عين النفق بهم. هذه واحدة من عمليات تفجير الأنفاق والمنازل بجيش الاحتلال والتي تعلن القسام عنها يومياً، إلا أنها هذه المرة وثقتها بمقطع لا يصوّر استهداف الجنود الإسرائيليين فحسب، بل يصوّر أيضاً تحكّم المقاومة بكثير من مجريات المعركة.
- تدور مباحثات غير معلنة بين الاحتلال والنظام المصري حول منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وهو ما أكده الإعلام الإسرائيلي، بأن منسق العمليات الحكومية لدى الاحتلال كان في اجتماعات في مصر، التي أبلغته رفضها طلباً يشمل تولي الاحتلال المنطقة، إلا أن ذلك يبدو شكلياً فقط. إذ أعلن جيش الاحتلال أنه سيتحرك في "محور فيلادلفيا" بعد اشتباهه بتهريب أسلحة من سيناء، وهي ذريعة ليستعيد من خلالها سيطرته العسكرية على المنطقة.
- يوم خطير آخر يشهده المسجد الأقصى غداً الخميس، إذ تحشد جماعات الهيكل الاستيطانية لاقتحامات بهدف تأبين جندي قتلته المقاومة في قطاع غزة قبل عدة أسابيع، ومستوطنة قُتلت في عملية للمقاومة عام 2016. يحاول الاحتلال تثبيت أمر واقع جديد على المسجد الأقصى، الذي يفرض الحصار عليه منذ 7 أكتوبر، ويكثف من اقتحامات المستوطنين لباحاته، في الوقت الذي يشدّد فيه على دخول المصلين من أبناء المدينة.
- رغم تبريره قصف الاحتلال المستشفيات والمدارس في قطاع غزة، استقبلت السلطة ورئيسها محمود عباس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. إذ تواصل السلطة الخضوع والتوسل، متأملة أن تسمح لها أميركا بإطالة عمر وجودها على حساب دماء آلاف الغزيين، الذين ارتقوا بذخيرة وقذائف أميركية.