- اغتال الاحتلال الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأحد مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية بعملية استهدفته بطائرة مسيرة قصفت مبناً في بيروت. نال الشيخ الشهادة التي سعى إليها بفعله المقاوم الصادق الذي امتد منذ عام 1987 - 2024، بدءاً من ساحة الضفة.
واستشهد برفقة العاروري ثلة من المقاومين بينهم اثنين من قادة كتائب القسام، وهم الشهداء: سمير فندي، وعزام الأقرع، ومحمود زكي شاهين، ومحمد الريس، ومحمد بشاشة، وأحمد حمود
يريد الاحتلال من اغتيال الشيخ العاروري الحصول على صورة نصر بعد 88 يوماً من عدوانه على قطاع غزة، لم يحقق فيها ضربة للمقاومة داخل القطاع، فلاحق قادتها في الخارج. رغم حزننا لهذا الفقد الكبير، إلا أن اغتيال الشيخ ليس إلا نصر موهوم للاحتلال، فكم اغتيال نفذه الاحتلال بحق قادة المقاومة على مدار السنين، وبقيت المقاومة تتجذر وتتسع وتشتد!
- اغتال جيش الاحتلال أربعة شبان بعد محاصرتهم في مبنى في بلدة عزون شرق قلقيلية. وتصدى المقاومون لجيش الاحتلال باشتباكات عنيفة وتفجير عبوات أصيب فيها ستة جنود إسرائيليين اثنين منهم بجراح خطيرة. هذه الاشتباكات وتفجير العبوات، جاءت بعد أيام من قيام أجهزة السلطة بتفكيك عبوات زرعها المقاومين في البلدة تصدياً لاقتحامات الجيش. عزون واحدة من قرى الضفة دائمة المواجهة، إلا أنها تحولت إلى عمليات إطلاق نار منذ بدء طوفان الأقصى رغم ما يفرضه الاحتلال عليها من حصار وإغلاق.
- معارك ضارية تخوضها المقاومة في قطاع غزة، اشتدت في مخيم البريج حيث خاض مجاهدو القسام اشتباكات مع قوة لجيش الاحتلال من نقطة الصفر وأجهزوا عليها. كما واصل مجاهدو القسام وسرايا القدس استهداف دبابات جيش الاحتلال وآلياته، وقصف حشودات الجيش في محاور قتال عدة، اشتدت في خانيونس والبريج. وفي ظل استمرار اشتباك المقاومة بالميدان، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أن "لن يتم إطلاق أسرى العدو إلا بشروط المقاومة".
- 15 مجزرة ارتكب الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضيّة، ارتقى فيها 207 شهداء، وأصيب 338 شخصاً. فيما ارتفعت حصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة إلى 22.185 شهيدًا، وأكثر من 57 ألف جريحاً.
- بلغ عدد النازحين في 155 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة بلغ نحو 1.4 مليون نازح. وفي وسط وجنوب القطاع بلغ متوسط عدد النازحين أكثر من 12 ألف نازح، وهو أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية. فيما يعيش نحو 400 ألف شخص بالقرب من هذه المنشآت، بعضهم يفترشون الشوارع والأرصفة. هذا الاكتظاظ الهائل للنازحين في بقع جغرافية صغيرة ومحاصرة تسببت بانتشار الأمراض الجلدية والتنفسية، كما يعاني النازحون من نقص بالأغذية والأدوية والملابس.
- 661 أسيراً من قطاع غزة يتواجدون في سجون الاحتلال، إلا أن هذا العدد لا يشمل الأسرى الغزيين المعتقلين في منشأة "سديه تيمان" قرب بئر السبع، إذ يرفض الاحتلال الكشف عن عددهم ومصيرهم وسط تعرضهم لتعذيب قاس بالضرب، والتكبيل بالجدار، وإرغام المعتقلين على الوقوف وأيديهم مكبلة فوق رؤوسهم. رغم هذه المعلومات التي تتسرب بالسر بين الحين والآخر عن واقع الأسرى الغزيين، إلا أنه لا يوجد أي تحرك حقوقي جاد لزيارة الأسرى والمطالبة بالإفراج عنهم، أو حتى معرفة مصيرهم فقط، ذلك جزء من ازدواجية المؤسسات الحقوقية تجاه الأسرى الفلسطينيين.