- ارتفعت حصيلة شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة إلى 21.978 شهيداً، وذلك بعد أن ارتكب جيش الاحتلال في اليوم الأول من عام 2024، 13 مجزرة استشهد خلالها 156 شهيدًا وأصيب 246 آخرين. من بين هذه المجازر كان استهداف حافلة في حي الرمال تقل عدداً من النازحين الذين كانوا يبحثون عن مكان آمن، وقد ارتقوا كلهم شهداء.
- 10 آلاف مريض بالسرطان لا دواء ولا علاج لهم في قطاع غزة. إذ نفذت كافة الأدوية الخاصة لعلاج السرطان في قطاع غزة، وذلك بعد خروج مستشفى "الصداقة التركي" الفلسطيني عن الخدمة، وهو المستشفى التخصصي الوحيد لمرضى السرطان في القطاع.
- في الدقيقة الأخيرة من عام 2023، قصفت كتائب القسام المستوطنات والمدن المحتلة برشقات صاروخية كثيفة، وذلك بعد أكثر من 80 يوماً من الحرب على قطاع غزة، ورغم الاجتياح البري وتمركز جيش الاحتلال في شمالي القطاع. في ضوء ذلك، صرح جيش الاحتلال أن قدرات القسام الصاروخية ما زالت قائمة، وستبقى قادرة على إطلاق الصواريخ لسنوات قادمة. وليس من السهل سلبها هذه القدرات في فترة قصيرة.
- قتال صعب تخوضه المقاومة في ميدان معركة شمالي قطاع غزة حيث تنتشر على أرضه دبابات الاحتلال وقواته، معززة بالطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع التي لا تغادر السماء. ورغم ذلك، تمكن مجاهدو القسام خلال الأيام الأربعة الماضية من تنفيذ 42 مهمة عسكرية تخللها تدمير 71 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وقتل 16 جنديًا إسرائيلياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، هذا ما أعلنه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة. فيما بثت سرايا القدس مقطعاً مصوراً يوثق استهدافها موقع قيادة جيش الاحتلال في أرض أبو عريبان بمدينة غزة، رغم ما يحيط به من تحصين ومراقبة.
- في جنين، قتلت أجهزة السلطة الشاب أحمد العبيدي وأصابت أربعة آخرين بعد إطلاقها النار على مركبتهم. وادعت أن إطلاق النار كان بالخطأ بعد الاشتباه بالمركبة. هذا هو الشهيد الرابع خلال عام 2023 برصاص الأجهزة الأمنية. من جانبها، أعلنت كتيبة جنين أن العبيدي هو أحد مجاهدي كتيبة برقين، ويأتي استهدافه في ظل استهداف متصاعد لمقاتلي الكتيبة في جنين، إذ قبل أيام أطلقت الأجهزة النار على مركبة تقل اثنين من مقاتليها.
- استشهد الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من نابلس في سجن مجدو، هو الشهيد السابع منذ 7 اكتوبر في سجون الاحتلال، حيث يتعرض الأسرى للتعذيب والضرب والقمع اليومي، ويستخدم الاحتلال سياسة التجويع لفرض عقاب مضاعف عليهم، إضافة لحرمان الأسرى المرضى من العلاج. كلها عمليات اغتيال وتصفية ممنهجة يقوم بها جيش الاحتلال بحق الأسرى منتقماً من انتصار طوفان الأقصى.
- بالمنح المالية، هكذا يُرشي الاحتلال مستوطنيه للعودة إلى مستوطنات "غلاف غزة"، حسب ما كشفه رئيس بلدية مستوطنة "سديروت" عن خطة لإجبار المستوطنين المقيمين في الفنادق الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر على العودة، وذلك بهدف الترويج لنصر قد حققه الجيش مدعياً استعادته السيطرة. إلا أن صواريخ المقاومة ما زالت تسقط يومياً على المستوطنات.
