- في ساحة مستشفى شهداء الأقصى، رُصت جثامين نحو 70 شهيداً، بجانب بعضها البعض، إثر مجزرة ارتكبها طيران الاحتلال في مخيم المغازي. المجزرة الأكبر بين 25 مجزرة وقعت اليوم. ليرتفع عدد شهداء العدوان المستمر على القطاع إلى نحو 20.674 شهيداً و55 ألف مصاب.
- بالقذائف المضادة للتحصينات استهدفت كتائب القسام منزلاً تحصن فيه 40 جندياً في جباليا، وقصفوا منزلاً تحصن فيه 10 جنود في جحر الديك. وفجرت القسام حقل ألغام في كمين محكم أوقعت فيه أربع آليات تقل قيادة من جيش الاحتلال. ووثقت القسام بمقطع مصور زراعة مجاهد عبوة ناسفة تحت دبابة قبل تفجيرها وانسحابه بسلام. هذا كله بعض من فيض عمليات المقاومة المتواصلة.
- قتلت وأصابت كتائب القسام ما لا يقل عن 5 آلاف جندي إسرائيلي، ودمرت 750 آلية عسكرية، هذا ما كشفته رسالة وجهها رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة. جاءت رسالة السنوار في ظل ما تتعرض له قيادة حركة حماس من عروض قطرية ومصرية تتضمن هدن إنسانية مؤقتة، وهو ما ترفضه الحركة التي تطالب بوقف شامل لإطلاق النار.
- المستوى القيادي في جيش الاحتلال تحت ضربات المقاومة منذ 7 اكتوبر. إذ كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه في اليوم الأول للمعركة اغتالت المقاومة الهرم القيادي الكامل في لواء "ناحال"، كما سقط في المعارك المتواصلة كبار الضباط، أبرزهم: قائد الكتيبة 53 في سلاح المدرعات، وقائد الكتيبة 481 في وحدة الكوماندوز الإسرائيلية، ونائب قائد وحدة ماجلان، وغيرهم العديد.
- أعلنت إيران عن مقتل رضى موسوي، أحد كبار مستشاريها، والمسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، إثر غارة نفذها طيران الاحتلال على مدينة دمشق. فهل يساهم هذا في تصاعد الجبهة الشمالية بشكل ملحوظ أم أن سياسة التصعيد المحسوب ستبقى مسيطرة على مشاركة الجبهة الشمالية في القتال؟
- ارتفع استهلاك "الاسرائيليين" للحبوب المنومة والحشيش والكحول، هذا ما كشفته صحيفة "يديعوت أحرنوت" مستندة على دراسة جديدة، مؤكدة على أن أحداث 7 أكتوبر كانت لها آثار بعيدة المدى على الصحة العقلية في دولة الاحتلال. إذ أن "الإسرائيليين" لا يقوون على استيعاب ضغط الحرب، وما زالوا عاجزين عن استيعاب الصدمة التي أحدثتها طوفان الأقصى.
