- خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 200 شهيد هم نتيجة القصف العنيف والإعدامات الميدانيّة، وأكثر من 384 مصاباً يعاني معظمهم من حروقٍ من الدرجة الثالثة، ومع ذلك، لا يوجد أسرّة فارغة في المستشفيات، إذ وصلت طاقتها الاستيعابية إلى 250%.
- كما تقول "هيئة الأمم المتحدة للمرأة"، فإنّ اثنتين من الأمهات تستشهد كلّ ساعة في قطاع غزّة. هذه إحصائيّة مرعبة؛ كم من الأطفال سيستيقظوا بلا أمّ تواسيهم وتحاول أن تشرح لهم الإبادة الإسرائيليّة؟!
- عرضت سرايا القدس مشاهداً لطائرة بدون طيّار إسرائيلية أسقطتها في سماء المنطقة الوسطى، وهي من نوع "سكاي لارك" ومن تصنيع شركة "إلبيت" الإسرائيلية. مهمة هذه الطائرة: مرافقة سلاح المشاة الإسرائيلي، والتصوير الحراري والفوتوغرافي، والاستخبارات وجمع المعلومات خلال القتال. وتجدر الإشارة أن هذه ليست المرّة الأولى التي تسقط فيها المقاومة طائرة مسيّرة، وغالباً ليست الأخيرة.
- المعارك كلّ يوم تزداد ضراوة في محاور القطاع المختلفة؛ جحر الديك وجباليا وحي الزيتون والشجاعية وبيت حانون وبيت لاهيا وخانيونس. الأنفاق هي العنوان الأبرز للمعركة، حيث تشكّل نقطة انطلاق المجاهد للقصف والاشتباك، فيما لا يستطيع الجيش الإسرائيلي التعامل مع كلّ فتحة نفقٍ يراها، فهي في كلّ مكان. أما القنص، فسلاحٌ بتنا نسمع عنه وعن أثره كثيراً.
- نتنياهو يقول: "هذا صباح قاس بعد يوم صعب من المعارك في غزّة"، فخلال الـ24 ساعة الأخيرة أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 15 من جنوده وضبّاطه وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
- وسط الإهمال الطبي المتعمّد، هناك في السجون الإسرائيلية أكثر من 800 أسير مريض، من بينهم نحو 250 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيراً يعانون من مرض السرطان. فيما هناك 14 أسيراً فقط في "عيادة" سجن الرملة، التي تشبه كلّ شيء إلا العيادات الطبيّة، يتعرّضون للقمع والتنكيل.
