22 ديسمبر 2023

اليوم 76: دعوات لفك الحصار عن المسجد الأقصى

اليوم 76: دعوات لفك الحصار عن المسجد الأقصى
  • رغم صعوبة ميدان المعركة، ما زالت حشودات جيش الاحتلال ودباباته في مرمى المقاومة، إذ تمكنت كتائب القسام من استهداف حشودات جيش الاحتلال والاشتباك معهم في المغراقة، وخانيونس، والتوام، ومحاور القتال المتقدمة في مدينة غزة. وقنص مجاهدو القسام جنديين بالرأس بالقرب من مسجد فلسطين في مدينة غزة. وقام مجاهدو القسام وسرايا القدس بتفجير عبوة أرضية بدبابة "ميركافا" في منطقة المغراقة، ضمن واحدة من عملياتهم المشتركة.

 

  • أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن القسام تمكن من استهداف 720 آلية عسكرية منذ بدء الاحتلال باجتياح قطاع غزة. وبلغت عمليات القنص بالأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة. وأمام ثبات المقاومة في ميدان المعركة، أكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال ما زال منشغلاً بالبحث عن صورة للنصر والإنجاز، إلا أنه لا يحرز أي هدف استراتيجي حتى الآن. 

ر سوى وقف العدوان

  • عرضت سرايا القدس مقطعاً مصوراً لطائرة إسرائيلية تمكنت من إسقاطها في شمالي قطاع غزة، وتحمل الطائرة رقم 528 من طراز "Sky Racing"، وتقوم هذه الطائرة بتنفيذ عمليات اغتيال دقيقة، وتحديد أهداف للقصف للطائرات الحربية، إضافة لجمع المعلومات الاستخباراتية. وتمكن مجاهدو السرايا من قصف حشودات جيش الاحتلال في محيط الإدارة المدنية شمالي القطاع، وفي محيط موقع بدر شمال الشاطئ، وفي الشيخ رضوان، وشرق خانيونس. 

 

  • في اليوم الـ 76 على بدء العدوان على قطاع غزة، ما زالت المقاومة تقصف عاصمة كيان الاحتلال ومستوطناته. إذ قصفت كتائب القسام برشقة صاروخية كبيرة أسدود وعسقلان وتل أبيب، واستهدفت الأخيرة بـ 35 صاروخاً، سقط عدداً منها بشكل مباشر في المنطقة. وجاء إطلاق هذه الرشقة بعد دقائق من إعلان حركة حماس رفضها إجراء مفاوضات لصفقة أسرى جديدة إلا بعد وقف شامل لإطلاق النار.

 

  • تجاوزت حصيلة شهداء العدوان المستمرة على قطاع غزة الـ 20 ألف شهيد، وتجاوز عدد المصابين الـ 52 ألف، وتحت الأنقاض آلاف الشهداء الذين لم يحصيهم عداد الشهداء بعد. أرقام مهولة ومتصاعدة يريد منها الاحتلال تحقيق الإبادة، إلا أنه لن يحقق إلا ثأراً يطول.  

 

  • دعت مساجد القدس أهالي المدينة إلى الزحف نحو المسجد الأقصى وكسر الحصار عنه، ذلك بعد نحو ثلاثة شهور من فرض الاحتلال حصاراً على المسجد الأقصى، ومنع المصلين دخوله وفرض تضييقات مضاعفة على أبوابه. تأتي هذه الدعوات رفضاً لمحاولات الاحتلال فرض واقع جديد عليه، في ظل استمرار المستوطنين اقتحاماته ومنع المصلين الوصول إليه. 

 

  • 19 سجاناً هجموا على الأسير ثائر أبو عصب (38 عاماً) في زنزانته وضربوه حتى الموت. هذا ما كشفته النتائج الأولية للتحقيق في استشهاد الأسير في 18 تشرين الثاني المنصرم. وكعادته، يفرض الاحتلال تكتماً شديداً على مجريات التحقيق ويشوش عليها. الشهيد ثائر هو واحد من ستة أسرى - عُرفت هويتهم -  استشهدوا خلال الشهرين الماضيين تحت ضرب واعتداء السجانين، فيما من المتوقع وجود أعداد أخرى من أسرى غزة قد استشهدوا، وما زال الاحتلال يرفض الكشف عن هوياتهم وأعدادهم وظروف استشهادهم. 

 

  • بهدف تشديد الحصار على قطاع غزة، قصف طيران الاحتلال معبري رفح وكرم أبو سالم، ما أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين فيه من بينهم مدير معبر كرم أبو سالم، بسام غبن. هذا القصف جاء بعد أيام قليلة من سماح الاحتلال ولأول مرة منذ 7 أكتوبر، دخول شاحنات المساعدات تابعة للأمم المتحدة، وادعى الاحتلال أنه سيسمح بدخول 200 شاحنة يومياً، وذلك حسب ما نص عليه اتفاق تبادل الأسرى. إلا أن الاحتلال كعادته، نسف هذه الاتفاقيات.  

 

  • تفرض شركة "ميتا" سياسات منحازة هدفها حجب المحتوى الفلسطيني، والتستر على جرائم الاحتلال، سياسات ليست بالجديدة، إلا أنها أخذت بالتضاعف بعد 7 أكتوبر، مارستها "ميتا" على منصتي فيسبوك وانستغرام في أكثر من 60 دولة. وحسب "هيومن رايتس ووتش"، هذه السياسات طالت حتى "المحتوى السلمي" الداعم لفلسطين، وشمل إزالة منشورات وتعليقات، وتعليق الحسابات أو تعطيلها، وتقييد ميزات معينة، والأهم الحد من رؤية محتوى المستخدمين.