- بعد شهرين ونصف من العدوان على غزة، ورغم الاجتياح البري لعمق شمالي القطاع، قصفت كتائب القسام "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة، وقد دوت صفارات الإنذار فيها وفي "ريشون لتسيون"، وسُمعت أصوات انفجارات ضخمة. ونشرت القسام مقطعاً مصوراً يوثق إطلاقها رشقة صاروخية أعدتها مسبقاً "إهداء لأرواح شهداء الضفة"، حملت صواريخها أسماء عدة من شهداء الضفة.
- يشتد قتال المقاومة في محاور شمالي قطاع غزة، أبرزها: خانيونس، وتل الزعتر، والمغراقة، وحي الشيخ رضوان. وأعلنت كتائب القسام عن استمرار مجاهديها الاشتباك مع قوات الاحتلال، واستهدافهم وتدميرهم دبابات وآليات. كما فجر القسام منزلاً تحصنت به قوة من سبعة جنود شرق خانونيس، وقصفت آخر في منطقة المغراقة.
- خاض مجاهدو سرايا القدس اشتباكات ضارية في حي الشجاعية. وأعلنت سرايا القدس أنها دكت حشودات جيش الاحتلال بقذائف الهاون في محيط أبراج الشيخ زايد، وفي منطقة الزنة شرق خانيونس، وشرق المغازي، وجنوب دير البلح.
- بينما تواصل مصر فرض الحصار على قطاع غزة عبر إغلاق معبر رفح حيث تتكدس عشرات آلاف الأطنان من المساعدات، يعاني 71% من الغزيين من مستويات حادة من الجوع، و98% من الغزيين يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء، و64% منهم يتناولون الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد جوعهم، ذلك ما كشفت عنه دراسة للمرصد الأورومتوسطي.
- ارتفعت حصيلة شهداء العدوان على غزة إلى 19.667شهيداً، وذلك بعد مجازر عدة ارتكبها طيران الاحتلال في الساعات الأخيرة والتي استهدفت مربعات سكنية بالكامل، تركزت في حي الرمال حيث استشهد نحو 50 شهيداً، إضافة لنحو 50 مفقوداً ما زالوا تحت الأنقاض. وفي جباليا، حيث كثف طيران الاحتلال من قصفه في مناطق عدة وشنه الأحزمة النارية في محيطها.
- هذه المرة، لن تعود حركة حماس لأي مفاوضات مع الاحتلال حول تبادل الأسرى، إلا بشرط وحيد يتمثل بوقف العدوان على غزة بشكل كامل. يسعى الاحتلال لصفقة ليخفف من ضغط عائلات أسراه ولكي يواصل مجازره بأعباء أخف، وهو ما تفوته عليه المقاومة.
- خرج مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) عن الخدمة بشكل كامل. وأعلنت وزارة الصحة أنه كان آخر مستشفى يعمل في مدينة غزة. وقد تعرض المستشفى منذ الأيام الأولى للعدوان للاستهداف المباشر، ووقعت فيه أكبر مجزرة ارتقى فيها أكثر من 400 من النازحين، كما تعرض للحصار، واعتقل جيش الاحتلال عدداً من الكوادر الطبية والجرحى والنازحين الذين كانوا فيه.
- البحرين السباقة دوماً إلى التطبيع مع الاحتلال دون خجل، هي الدولة العربية الوحيدة - حتى الآن- في تحالف يضم عشرة أوروبية تقودها أمريكا وذلك بهدف منع هجمات اليمنيين المساندة لغزة في باب المندب. لم يعد دور هذه الدول العربية تطبيعاً مع الكيان الإسرائيلي ورأس الحية أمريكا، ولا هو تحالف ونقطة، بل يخافون كذلك أن يبتلعهم طوفان شعوبهم حيث لا مكان لهم على سفينة نوح.
- نعى "حزب الله" اثنين من مقاتليه، جاء ذلك بعد قصف طيران الاحتلال بلدات: ميس الجبل، وبليدا، والخيام، وكفركلا جنوبي لبنان. فيما أعلن "حزب الله" أنه استهدف عدة مواقع إسرائيلية وحقق إصابات مباشرة، إضافة لاستهدافه دبابة ميركافا قرب موقع المالكية وتدميرها.
