14 ديسمبر 2023

اليوم 69: اعتياد الإبادة هو كمينٌ إسرائيلي

اليوم 69: اعتياد الإبادة هو كمينٌ إسرائيلي
  • لا تبدو المعركة سهلة كما تصلنا من مقاطع الفيديو والتصريحات المقتضبة، إنها أعقد وأصعب مما نعتقد، إذ تواجه المقاومة يومياً منظومة عسكرية ضخمة ومتطورة. ورغم ذلك، تواصل كتائب القسام وسرايا القدس استهداف دبابات الاحتلال وآلياته، ودك تجمعات الجيش في محاور قتالية عدة. قنص مجاهدو القسام 4 جنود شمال غرب مدينة غزة. فيما أعلنت سرايا القدس أنها نفذت عملية مشتركة مع القسام تضمنت قصف تجمعات الجيش في محاور التقدم شرق خانيونس. 

 

  • 18.787 شهيداً بلغت حصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة، بعد أن ارتكب الاحتلال في الساعات الماضية 18 مجزرة ارتقى فيها 179 شهيداً. ففي إبادته المفتوحة لأهالي القطاع، استدرج الاحتلال العالم حتى يعتاد أرقام الشهداء المهولة، إلا أننا يجب أن نذكر أنفسنا أن خلف كل رقم معاناة وقهر وحياة اغتالها الاحتلال. 

 

  • لم يسلم الموتى من عدوان الاحتلال أيضاً، إذ شن هجمات على غالبية مقابر القطاع، لا سيما مقابر: الفالوجا، وعلي بن مروان، والشيخ رضوان، والشهداء، والشيخ شعبان، إضافة إلى مقبرة كنيسة "القديس برفيريوس" في مدينة غزة، ومقبرة الشهداء في بيت لاهيا، ما أدى إلى تخريب وتحطيم عشرات القبور، والعبث في حرمة المقابر والموتى. ورصد الأورومتوسطي إفادات تؤكد سرقة الاحتلال لجثامين من مقبرة الفالوجا يُعتقد أنها لمقاومين فلسطينيين.  

 

  • في مساجد جنين التي ينطلق منها نداءات "حي على الجهاد" وصفارات الإنذار، حاول جيش الاحتلال إلتقاط صورة "نصر" بعد اقتحامها وبث صلوات تلمودية عبر سماعاتها. هذا جاء بعد أكثر من يوم كامل، وخطابات "أبو عبيدة" تصدح منها رغم اقتحام الاحتلال للمدينة ومخيمها، والتي شكلت إرباكاً للجنود، وإسناداً للمقاومين وحاضنتهم. ذلك جزء من حربه الأخيرة على المساجد في الضفة التي يقتحمها ويعلق أعلامه عليها وكأنه أحرز شيء! 

 

  • بعد ثلاثة أيام من اقتحام واسع، انسحب جيش الاحتلال من مدينة ومخيم جنين، وهو الاقتحام الأعنف منذ 2002، ارتقى خلاله 11 شهيداً. وتخلل الاقتحام قصف من طائرات مسيرة وقذائف أنيرجا، وتفجير منازل، وتخريب واسع في أخرى، ومهاجمة المستشفيات. إذ يصعد الاحتلال من محاولات اجتثاث بؤر المقاومة والتي بدأت بالنهوض والتوسع من مخيم جنين وامتدت إلى باقي مخيمات الضفة. إلا أن الاشتباكات التي لم تتوقف وأصابت خمسة جنود على الأقل، تثبت أن محاولات الاجتثاث ما زالت بعيدة.

 

  • يستخدم الاحتلال البرد كأداة تنكيل بحق الأسرى، وهو ما صعده بشكل مضاعف بعد 7 أكتوبر، إذ سحب ملابس الأسرى وجردهم من مقتنياتهم، وسحب معظم الأغطية منهم، ويمنعهم من إدخال ملابس إضافية. فيما يترك جيش الاحتلال المعتقلين تحت المطر وفي البرد الشديد خلال عمليات اعتقالهم ويتعمد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح. 

 

  • يخيم السبات على قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي منذ بدء طوفان الأقصى. إذ يشهد تراجعاً غير مسبوق في المبيعات فاق 50% مقارنة بالعام الماضي، وهو أدنى مستوى خلال 10 سنوات. ويبرز أهمية هذا القطاع بكونه يمثّل نصف صادرات الاحتلال وربع إيراداته الضريبية. 

 

  • اعتذرت الماركة التجارية "زارا" عن حملتها الإعلانية الأخيرة والتي سخرت من معاناة قطاع غزة. فيما تخلو سلسلة مطاعم ومقاهي عالمية في الدول الإسلامية من زبائنها. ذلك كله بجهود المقاطعة التي توسعت مقاطعةً العلامات التجارية التي تؤيد الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة، ودفعتها ثمن هذا الانحياز. 



22 مايو 2023
"رغافيم" معك في كلّ طوبةٍ تبنيها!

يقولون إنّهم يعملون لوقف "الضمّ الفلسطينيّ للأرض الإسرائيلية في مناطق (ج)"، ويتساءلون مستنكرين: "ألا يكفي الفلسطينيين ما لديهم من أراضٍ…